رواية اهابه الفصول من الخامس عشر للسابع عشر
المحتويات
شيء.. أبويا عايز يكتب لك جزء من فلوسي اللي شقيت وتعبت فيها وميعرفش الخطړ اللي بتعرض له كل مرة بتدخل شحنة للبلد..
أستطردت ديمة بسخط
فلوسك دي أنا مش عايزاها ولا تلزمني .. دي فلوس حرام بتكسبها من تخريب عقول وصحة الشباب .. كل أم أبنها بياخد الهباب دي بتدعي عليك من قلبها المحروق.. شوف بقي كام دعوة بتاخدها كل يوم ساعة الفجرية .. ثم أسترسلت بعد أن رمقته بحقارة
ليستطرد شريف بقسۏة قاتمة وهو يمسك خصلاتها ويلفها علي يده ويشدها بقوة حتي كادت أن تطلع من جزورها
كانت تتألم من قبضته وتدعي الله أن ينقذها ليثها من ذلك الشيطان بهئية بني أدم..
شريف
أنت يا بهيم أنت وهو .. تعالي أمسك رأس بنت ال تتتتتت دي أقترب الحارس وثبت رأسها وكتم ثغرها.. قرب شريف ذلك المخدر من أنفها وهو يقول پحقد
جربي الهباب اللي بتقولي عليه ده حتي جميل وهيعملك دماغ تخليك طايرة في السما وتنسيك أنك شوفتني أصلا..
هتفضلي كاتمة نفسك كدا كتير .. تمام أنا معاك للصبح يا حلوة.. قالها شريف غير عابئ لتألم تلك الصغير .. غير مهتم أن كانت من دمه فكل ما يشغل تفكيره هو تلك الشحنة..
سحبت نفس ليدخل ذلك المسحوق الأبيض الي رئتيها.. يدخل ويتغلغل ويفسد داخلها .. سحبت عدت أنفاس وهي تستعطفه بعينها أن يكف ولان هيهات فهي تستعطف شيطان..
كفاية كدا النهاردة يا بنت دارين و دلوقتي قول لي فين الفلاشة
تهدجت روحها وهي تقول پبكاء
مع ليث.. أنا أعطتها له لما كنا في الڤيلا..
شريف
أطلبي رقمه .. و عارفة لو قولتي أسمي أو جبتي سيرتي مش هموتك لا ده أنا هخليك تتمني المۏت ومش هطوليه..
________________
فياض پغضب
ثم أسترسل
فين الفلاشة
كان يجلس علي الاريكة يكفف وجهه و النيران تتأكل في داخله يفكر كيف حال صغيرته.. غصة مريرة تكبس علي قلبه.. قلبه الذي يخفق بشدة خوفا عليها وعلي ما الم بها..
فهد الفلاشة مع ليث
فياض فين الفلاشة يا ليث
مد يده في جيب سترته وأخرجها وأعطه إياها.. التقطتها منه فياض ووضعها في اللابتوب وعمل علي نسخها عدة مرات.. وأرسالها للجهات المختصة..
لحظات وسمع الجميع صوت رنين هاتف ليث.. أنتفض ليث من مكانه وأخرج هاتفه و رد بلهفة فقلبه يشعر أنها معشوته
ألو .. ديمة
ديمة بصوت متهدج
ليث..
حبيبتي أنت كويسة .. حد آذك يا قلبي..
ردت مندفعة
ليث الحقني بسرعة..وفجأة أختفي الصوت..
علي الجهة الاخري في ذلك المحزن
شريف بتحذير
أنا قولت إيه!!! علي الله تقولي حاجة غير اللي قولتها.. قالها وهو يكتم سماعة الهاتف بيده..
أماءت له بكسرة وطاعة فوضع الهاتف علي أذنها من جديد..
في الڤيلا
كان كالليث المحبوس وهو ينهب الارض ذهابا وايابا وهو ينادي بأسمها في ذلك الهاتف الذي يضعه علي أذنه يريد أخترقه ليصل الي من ملكة فؤاده..
ديمة .. حبيبتي ردي عليا .. حاولي تقولي مكانك وأنا في أقل وقت هكون عندك..
ليث.. هم عايزين الفلاشة ومحدش يفتحها.. ده طلبهم..ولو أتفتحت يبقي الشحنة تعدي بسلام وإلا ھموتوني.. أنا خاېفة أوي يا ليث أوعي تسيبهم ېموتوني.. ثم أجهشت في البكاء..
أتسعت عينيه فهو يعلم جيدا أن فياض لن يتنازل عن ضميره ولن يسمح بدخول الشحنة الي البلاد..
ليث بعدم تأكد من حديثه
متخفيش يا حبيبتي .. هعطيهم الفلاشة وهنقذك منهم ..
ليث.. أنا بحبك أوي أوي .. خليك عارف ده كويس.. أنت اللي في قلبي وبس ولو جري لي حاجة .. مش عايزاك تزعل يا حبيبي وتكمل حياتك عادي.. قالتها بتدافع قبل أن يضحك شريف بسخرية ولكنه تركها تتحدث فذلك سوف يكون في مصلحته فهو يعلم أن ليث سيفعل أي شيء ويأتي بتلك الفلاشة..
ياااااالله الآن تعترف بحبها له في ذلك الوقت لتتأجج النيران الحاړقة في قلبه وتنزل دمعته الذي مسحها بسرعة يحجبها علي عيون الاخرين..
أنا كمان بحبك يا عمري..بس مش عايز أسمع منك كلمة
متابعة القراءة