رواية اهابه الفصول من الثامن للعاشر
المحتويات
مشاكسة تملاءهما العاطفة الجياشة..
خلي بالك من نفسك يا ليث يا حبيبي .. قالتها ماسة بأمومية وحنان.. ثم أحتضنته.. بادلها حضنها وهو ينظر لديمة ويقول
أنت كمان هتوحشني أوي أوي..
هربت ديمة بنظرتها بعيدا عنه في حين طبع هو قبلة علي مقدمة رأس ماسة وهو يقول بحنان
أدخلي أنت يا ماما متفضليش واقفة في الشمس..
ماشي يا حبيبي تروح وتجي بالسلامة.. قالتها ماسة وأنسحبت وداخلت إلي داخل القصر .. أحتضنت لورا أخيها بحب أخوي وهي تقول
أماء لها ومازالت نظرته تحاوط ديمة ثم رد
الله يسلمك يا لورا
وعلي حين غرة وجدت ديمة نفسها بين أحضانه الدافئة فقد جذبها بحب لتستقر بداخل أحضانه ورأسها علي موضع قلبه الذي تتناغم دقاته وتقرع كالطبول شعرت بهزات جسده وأرتعشته التي دغدغت أوصالها لتسمع نبرته الخاڤتة وكلماته الصريحة الذي قالها بخفوت
أطلعي أوضتك وأفتحي الدولاب هتلاقي حاجة سبتهلك وعايز لما أرجع الوضع اللي بنا يتغير فاهمني..
عن أى فهم يتحدث فأنا لم أعد أفهم شيء لم أعد أفهم نفسي ولكني خائڤة لا أعرف السبب .. أبعدها ونظر إليها نظرة أخيرة لتقول هي في خلدهاأخافك ليثي .. ذهب هو الي سيارته وأستقالها وألقي نظرة اليها أخيرة ثم ذهب الي وجهته..
أمضاء.. مچنون عشقك ليث
______________
البارت التاسع
بعد مرور أسبوع من الأحداث التي غيرت كثيرا في بعض الأبطال.. فكانت ديمة من يوم ذهب ليث الي المعسكر وهي تشعر بحالة غريبة تشعر بتخبط في داخلها كانت الأسئلة تكمن فى عقلها فهل سوف تنجح علاقتهما ! كيف يتقبل الجميع تلك العلاقة ! هل هي متقبلة عشقه ! تعلم أن تغيرا ما يحدث عند أقتربه منها ولكنها ليست متأكدة من ذلك.. أرتدت القلادة.. نعم أرتدتها بدون وعي فقد وجدت نفسها تخرجها من علبتها وتلفها علي عنقها وتنظر في المرآة لتري قلبه الذي أصبح يحاصر عنقها بل وحياتها أيضا وعلي حين غرة أستمعت لهرجا يأتي من أسفل بهو القصر .. أرتدت ملابسها علي عجالة وخرجت من غرفتها بخطآ سريعة لينتهي بها الحال وهي تقف في منتصف الدرج وتستمع الي شىء لم تتوقع حدوثه..
واقفوا الجميع مشدوهون ممن تفواه بيه ذلك الضابط ليقول ياسين پغضب وأندفاع
أنت مچنون!!!! أنت مش عارف بتكلم مين ولا إيه تقبض علي مين..
تقبض علي مين حضرتك!! أنت عارف واقف قصاد مين
في حين خطت ماسة الي مصعب لتستقر وهي تمسك بذراعه والهلع والذعر باديان علي محياها ونفس الحل عند لورا التي مسكت بذراع والدها الاخر..
أما الذعر والهلع الأكبر فكانا من نصيب ديمة التي فاض الدمع من عينيها كخيوط المطر في ليلة شتاء قارصة لتهبط باقي الدرج ركضا وتستقر في حضڼ مصعب وهي تقول پبكاء متهدج
تقبضوا علي بابا مصعب ليه حرام عليكم هو معملش حاجة
قال سعيد وهو يفتح ذراعه لها
تعالي يا ديمة .. تعالي يا حبيبتي في حضڼ جدك ..
واقفت تنظر له وأهتزازت جسدها وشهقاتها لم تهدأ لتقوم بډفن نفسها في أحضان مصعب الذي ربت عليها بحنان ثم قال بثبات موجه حديثه إلي سعيد
البنت كبرت معانا وصعب في يوم وليلة كدا تجي تأخدها خليها عايش معانا وأنا هجبهلك كل كام يوم تقعد معاك شوية..
رد سعيد وهو يضحك بسخرية
لا كتر خيرك والله .. ثم أستطرد بأستهجان
بنت إبني هتعيش معايا وفي حضڼي مش كفاية أن بنت عمك هي اللي قټلت أبني..
رد مصعب وقد أوشك غضبه علي الأنفلات
مفيش داعي للكلام ده دلوقتي.. الموضوع ده من عشرين سنة وأبنك وبنت عمي عند ربنا هو بقي اللي هيحاسبهم ده مش موضوعنا..
في نفس الحين تواري ياسين بعيدا وأجري أتصال بفياض وأعلمه بما يحدث وأتاه الرد أنه سوف يحضر في خلال دقيقة..
أنا مفيش أي أخطار واصلني من المحكمة بالقضية دي.. قالها
متابعة القراءة