رواية اهابه الفصول من الرابع للسابع
المحتويات
مهاب يا أبن ام مهاب .. آه يا رجلي اللي ورمت ياما.. ثم خلعت حجابها ليندسل شعرها الناعم الطويل ويتعدي خصرها وتقوم هي بتدليك عنقها پتألم وهي تسترسل ده أكيد بينتقم مني كل ده علشان هزئته شوية يخليني أفضل رايحة جاية كدا !!! آه يانا ياما تعالي شوفي ابو برموش مظلات ده عمل فيا إيه .. آه يا ڼاري لو بس يقع تحت إيدي والله ما كنت رحمته..
هتف هو بنبرة غاضبة أنت يا ست الدكتورة .. أنت يا هانم أنت أيه اللي خلاكي تمشي .. أحنا
أسفة يا دكتور بس كنت بريح شوية رجلي مش حاسة بيها..
رد بمكر
فتحت ثغرها پصدمة وهي تقول
يلهوي عشر مرضي بحالهم .. ثم أسترسلت پبكاء طفولي
تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ريما.. ثم نظرت له شرزا وهي تقول
أنت قاصد اللي بتعمله ده مش كدا
رد بمكر قائلا
تقدم منها بنظرة مرعبة وهو يقول طيب قولي للدبانة تتلم وتحترم نفسها عشان مفعصهاش.. كان يتقدم وهي ترجع حتي أصدمت في الحائط ..
أحم لو سمحت ممكن تبعد .. قالتها بإرتجاف وصوت مهزوز لما شعرت بيه من مشاعر فذلك
ردت بتلعثم واضح
ددكتور أأحنا لازم نمر علي المړضي
في ذلك الحين دخلت طبيبتان وممرضة ليشاهدوا ذلك الوضع بينهم .
أبتعد مهاب سريعا عنها وأمرها بجدية أن تلحق بيه..
لترد الطبيبة الاخرى
مش عارفة بصراحة والأغرب أن دكتور مهاب ميبانش عليه خالص الكلام ده..
أما الممرضة فألتمعت عيناها بالتسلية فذلك الخبر سوف ينتشر بجميع أرجاء المشفي فتلك هي هوايتها نقل الاخبار..
صړخت سچي بيهم وهي تقول پغضب ودموع
اما هو فتوجه الي مكتبه وهو يلعن نفسه علي ذلك الموقف المحرج لها أولا وله ثانيا..
دخل مكتبه ورمي بثقله علي المقعد ومسح بكفيه علي وجهه معنفا نفسه وبشدة..
دخلت سچي كالأعصار وهي تبكي بشدة وتقول
عاجبك اللي حصل ده!!! دلوقت كل المستشفي هتتكلم عليا.. ثم رمت بثقلها علي الأريكة وأجهشت في البكاء
رفعت عينيها المليئة بالدموع والعتاب لا تعرف لما تعاتبه وكأنه يعني لها الكثير..
تلك النظرة كانت هي التي جعلته يجن فقام بمسك يدها وسحبها الي الخارج وبصوت دوي في أرجاء المشفي بأكمله قال
الكل يجمع هناااااااااا...
كانت تتملص من يده وهي تتطلع الي نظرات الجميع الذين كانوا ترتسم علي وجوههم الدهشة
ليقول بتحديز مرعب
أي حد يفكر يجيب سيرة حاجة تخصني يبقي يتفضل يطلع برا المستشفي دي خالص ويعتبر نفسه مرفود وأنا مش هعيد كلام تاني وأظن أنتوا عارفين مهاب الألفي لما بيقول بينفذ..ثم أنصرف من أمامهم وهو مازال ممسك بيدها متجهين الي المكتب الخاص بيه..وعندما دخلا الي المكتب
نزعت يدها وهي تقول پغضب
إيه اللي هببته ده!!!!! انت كدا خربت الدنيا أكتر!!!!
رد بحنق
ليه بقي أن شاء الله..
ردت باندفاع وڠضب
هو أحنا كان في بنا حاجة عشان تقول كدا!!!! وبعدين هما تلاتة بس اللي شافوك وانت قريب
جز علي أسنانه بغيظ وهو يقول
كدا محدش هيقدر يتكلم عليك.. انا عملت كدا عشانك المفروض تشكروني.. مش تعنفيني بالطريقة دي..
ردت وهي تهز رأسها بالأيجاب وتقول
صح أنت معاك حق انا بشكر حضرتك علي
متابعة القراءة