رواية اهابه الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

فيا دلوقتي و بيقول اني مش قد المسؤولية..
تأججت نيران الغيرة بداخله واوقف سيارته فجاة واستدار لها لترتعد هي في جلستها وتنكمش پخوف وړعب من نظرته الهالكة ليقول بنبرة مرعبة كالمۏت 
حسك عينك تجيبي اسم فهد على لسانك يا ديمة فاهمة.. أوماءت له بړعب لا تعرف ما سبب غضبه بهذا الشكل..
عندما راى رعبها منه مسح على وجهه وحاول الهدوء ثم ادارا سيارته من جديد وذهب..
بعد مدة من الصمت التام الذي ازعجها لتحاول كسر ذلك الصمت وهي تقول 
آبيه ليث ممكن سؤال
رد بصوت اجش 
اسالي..
اخذت دور الاخت والصديقة وهي تقول بتساؤل 
هو انت وسلين بتحبوا بعض!!!
ياااااااالله على الغباء اللامتناهي ..ماذا يقول لها تلك البلهاء فهو يعشقها حد المۏت وهي تستلم دور الاخت وتسأله هل يحب ام ماذا..
رد بسخريه لاذعة 
وحضرتك بتسالي ليه يا ديمة استطردت بيغيظ 
بصراحه عرفت اللي سلين عملته معايا بس لو بتحبوا بعض يبقى هي معذورة انها تغير عليك..
نظرا لها طويلا وهو يقول بمكر 
وهي شافت ايه عليا انا وأنت علشان تغير منه حاولي تفكري كدا يمكن تشوفي حاجة هي شافتها
ردت بعفوية وغباء 
مش عارفة والله هي أصلا عبيطة!!! ده أحنا أخوات..
بس أحنا مش أخوات يا ديمة .. قالها بغيظ وهو يجز عل أسنانه من غباءها ونظر لها وعيناه تتحدث بما يختلج بقلبه..
سرحانة في إيه..
تهربت من نظرته وهي تقول پبكاء طفولي بصراحة يا آبيه سرحانة في عصافير بطني اللي بتصوصو دي..
أبتسم علي طفولتها وقال بحنان 
في مطعم قريب هنزلك تأكل فيها كله إلا أن القمر بتاعي يجوع..
اكتسح وجهها حمرة الخجل وأشاحت بوجهها بعيدا عنه هاربة من تلك النظرات من جديد..
ليقول هو في خلده 
 رأسها عندما أحست بلمسته الدافئة علي وجنتيها وهو يقول بحب 
ديمة قومي أحنا وصلنا المطعم..
أستجابت له وحاولت فك حزام الامان ولكنه كان صعب الانفلات وكأنه يعاند معها ويتفق مع صاحبه عليها دن منها وهو يشكر ذلك الحزام علي تلك الفرصة العظيم وكأن الحزام شخصا أمامه كان قريبا للغاية وأنفاسه الدافئة تلفح صفائحها أقتحمت أنظاره ملامحها كان يدعي أن لا ينفتح ذلك الحزام لآخر العمر فيكفيه قربه منها يكفيه أنفسها الأشبه بالعطر المسكر يكفيه نظرتها التي يعشقها حد المۏت كانت هي ترتجف أوصلها بشدة قربه منها وتلك المشاعر الجياشة بعيناه تجعلها تشعر بالخطړ لتقول بخلدها أخافك ليث عندما راي حبات العرق تتصبب علي جيبنها قرر أن يكتفي بهذا القدر وفتح الحزام وهو يقول بمكر 
الحزام كان معصلج بس كله بالحنية بيفك ثم غمزها وهو يبتسم ويسترسل 
تعالي يلا مش كنتي بتقولي جعانة..
قالت بهذيان 
ها .. آ آه .. جعانة ط طبعا..
أبتسم علي مدي تأثيره عليها وعلم أن الطريق الذي يسلكه هو الطريق الأصح..
تحبي تأكلي إيه بقي يا دودو.. قالها ليث بعد ان جلسوا علي طاولة مستديرة تطل علي الطريق ليروا السيارات المارة علي يمينهما والسيارات المصفوفة علي يسارهما فذلك المطعم هو أستراحة للسائقين الذين يتاولوا القيادة لمسافات طويلة
أي حاجة يا آبيه.. قالتها ديمة ردا علي سؤاله..
جاء النادل الذي سوف يأخد طلباتهم ليقول بأحترام 
تحت أمرك يا ليث باشا طلباتكم..
 كمان أتنين كانز وكتر الكاتشب والمايونيز .. قالها وهو ينظر لديمة التي تعتلي الدهشة وجهه فكيف له أن يعرف ماذا تحب بكل تلك التفصيل..
انصرف النادل بعد أن داون طلباتهما..
لتقول هي بتعجب 
هو انت عرفت ازاي كل الحاجات اللي بحبها!!!!!
رد بسخرية 
مش أحنا أخوات
ردت هي بتأكيد 
أيوا طبعا.. بس أنا في حاجات كتير معرفهاش عنك او بمعني أصح مش بأخد بالي منها أزاي أنت بقي عارف كل حاجة عني بالشكل ده
فكري فيها يا أذكي أخواتك.. قالها بمزاح وهو ينهض ثم أسترسل قائلا 
هروح أغسل وشي في الحمام وجاي لو حابة تتدخلي التوليت تعالي..
هزت رأسها بالنفي وهي تقول بخجل 
لا أنا هستنك هنا..
تمام .. قالها وتحرك متجها الي للمرحاض الخاص بالمطعم..
شايف يالا القمر اللي قاعد علي التربيزة اللي هناك ده.. قالها شاب يجلس مع صديقه في الطاولة
تم نسخ الرابط