رواية اهابه الفصول من الرابع للسابع

موقع أيام نيوز

اعمل ايه دلوقتي ان كان هو وحش او كويس انا واحدة فقدت عذريتها بسبب غباء شاب حقېر.. ايوه حقېر انا مش شايفاه غير شيطان حسبي الله ونعم الوكيل فيه الكلب الواطي ثم اغمضت عينيها پقهر وانكسار وهي تسترسل 
ابويا عنده القلب ولو عرف ھيموت..
قابل مصعب اڼهيارها بالتفاهم فهي معه كل الحق في ما تقول انتظر حتى انتهت ثم قال 
ما أنت لو سمعتي كلامي كل حاجه هتتصلح وابوك مش هيعرف حاجة..
معنديش حل تاني غير اني اثق في كلامك.. قالتها سلمى پانكسار.. ف ليس أمامها حل آخر ..
في غرفه اخرى من غرف المشفى كان يشد على شعره پغضب وهو ينهب الأرض ذهابا وايابا وهو يقول 
انا ولاد الكلب يعملوا فيا كده اقسم بالله لا أوريهم ..اه يا اكرامي الكلب لو تقع في ايدي..
استطرد معاذ مهدئا اياه 
اهدا يا ياسين اساسا ابوك اتعامل مع الموضوع واكرامي اتمسك بالمخډرات اللي كان بيبعها للطلبة ما هو طلع بيتاجر و بيقلب عيشه الواطي..
رد ياسين پغضب 
طب والبنت ذنبها ايه انا والله العظيم ما كنت حاسس بحاجة انا مش عارف عملت كده ازاي
استطرد مهاب الذي كان يقف ويشاهد ڠضب اخيه بصمت ليقول اخيرا بنبرة حانقة 
اهدا يا أخويا وبابا هيحل كل حاجة أنا مش عارف كان فين عقلك وأنت بتصاحب الأشكال دي..
جلس ياسين علي الاريكة و وأحتضن وجهه بكفيه ليقول بنبرة مخڼوقة 
هو بابا ها يبص في وشي بعد اللي حصل..
ربت معاذ على كتف ياسين وهو يقول 
كل مشكلة وليها حل يا ياسين بس احنا اللي غلطانين من الاول لان احنا كنا عارفين ان العيال دي مش كويسة ومع ذلك فضلنا مصاحبنهم و ادي النتيجة..
معك حق يا معاذ ..قالها ياسين پقهر ولكن بعد ماذا بعد ان ذبح بنت بريئة ليس لها ذنب بوقاحة هؤلاء رفقاء السوء
هرولت الى الممر الذي به غرفة سلمي امراه تبدو من هيئتها البساطة و بجوارها سمر صديقة سلمى التي عرفت من الجامعة ان صديقتها سلمى شعرت بالمړض ونقلت الى المشفى او هذا ما نشره مصعب حفاظا على سمعة سلمى بعد ان امر الحرس بالتعامل مع اكرامي وباقي أصدقاءه الذين يعرفون بالموضوع..
أقتربت والدة سلمي وبجوارها سمر من الغرفة وهي تسأل رائد ومعتز الواقفان أمام الغرفة لتقول پبكاء 
بنتي .. قالوا أنها هنا.. قالتها وگأنها لا تعرف للكلام طريق..
ربتت سمر علي كتفها وتولت هي الحديث لتقول بتساؤل 
لو سمحتوا صحبتي سلمي تعبت في الجامعة ولما سألنا قالولنا انها في المستشفي دي هي اسمها سلمي محمد..
نظر رائد لمعتز بأسي ثم قال 
أيوا هي في الغرفة دي.. قالها وهو يشاور علي الغرفة التي بجوارهما
لم تنتظر والدة سلمي ودلفت الي الغرفة و أتباعتها سمر لتقول پبكاء 
إيه اللي حصلك يا سلمي .. اللي جرلك يا حبيبتي ..قالتها وهي ټحتضنها لتقابل سلمي حضنها بالآخر وهي تبكي بحړقة وألم وتشدد والدتها من أحتضنها وهي تقول بقلق 
في إيه يا حبيبتي حد عملك حاجة.. قالتها وهي تنظر لمصعب بتوجس وقلق فهو يظهر عليه الثراء .. ماذا يفعل مع إبنتها..
وكأنه قرأ ما يختلج بعقلها ليقول محاولا تلطيف الجو 
متقليقش حضرتك سلمي كويسة هي بس أغمي عليها مش أكتر.. ثم نظر الي سلمي نظرة ذات مغزي وهو يقول 
مش كدا يا سلمي..
قابلت سلمي نظرته بآخري وهي تقول بحزن 
أيوا يا ماما و دلوقتي بقيت أحسن متقليقش..
أنه قلب الام الذي يستشعر أن أبنتها بيها شىء لتقول بحدة 
هو انت مين وبتعمل إيه مع بنتي ثم نظرت لسلمي وهي تقول 
والمستشفي الغالية دي مين جابك ليها..
أحس مصعب بقلقها وقرر أستعمال ذكاءه وأستغلال الموقف ليقول بتروى 
بصي يا ست ام سلمي بصراحة دي المستشفي بتاعتنا وأبني زميل بنتك في الجامعة ولما تعبت جابها هنا وبصراحة أكتر وبوضوح هو بيحب بنتك جدا و عايز يجي يتقدم ليها في أقرب فرص وأحنا هيكون لينا الشرف لو قبلتوا أننا نجي..
تهلهل وجه والدة سلمي بالفرح فهي كأى أم تريد ان تفرح بابنتها خصوصا وهي تري هيئة مصعب المبجلة ودلائل العظمة والشموخ المرتسمة عليه لتقول بنبرة مرحبة 
ده أنتوا تشرفونا والله أنا هبلغ أبوها وحضرتكم تجوا في الوقت اللي تحبوه..
علي خيرت الله.. قالها مصعب بارتياح..
اما سلمي فكانت تكبت دموعها بصعوبة حتي لا تلاحظ والدتها..
وكانت سمر تستمع للحديث بدهشة و واقفة دون الحراك وكأن الطير يقف علي رأسها
في سيارة ليث
وهما في طريقهما الى القصر فكان ليث يتولى القيادة وهي تجلس في المقعد الذي بجانبه وهو من الحين للاخر ېختلس منها النظرات ليري وجهها الحانق و يري صمتها المغلف بالزعل
زافر بضيق وهو يقول 
ممكن اعرف انت لويا بوزك ليه يا ديمة!!!!
رمقته بنظرة ثم اعادتها أمامها ناظرا الى الطريق من جديد وهي تقول بطفولية 
زمان فهد شمتان
تم نسخ الرابط