رواية جميلة جدا الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرو

موقع أيام نيوز

والحقن والكلام دا 
ثناء بجد والنبي خليه يعمل ليا واحد 
يوسف عيوني المهم لما فكرت في جواز سامر كلمته قال ابعتي ليا صور لوش سامر من كذا زاويه وهيعمل ماسك من الجلد لوشه بالظبط ومازن يلبسه ويحضر مكانه هما قريببن في الطول وكمان الشعر الرزي صفة في العائلة 
ثناء انت الشيطان يقولك يا معلم 
يوسف تلميذك وابنك 
ثناء طيب صوت مازن مختلف شويه عن صوت سامر 
يوسف الدنيا فرح ومزيكا والصوت عالي واكيد مش هتركز قوي 
ثناء ولواكتشفت الحقيقة يوم الفرح او بعدين هنعمل ايه 
يوسف لو عرفت يوم الفرح هتسكت ڠضب عنها هو في واحدة هتروح بعد ساعة من فرحها علي بيت امها حتي لو عملتها هنقول مطلعتش بنت بنوت وحلني علي ما تثبت وحتي لو ثبت الدكاترة بتوعتا والبلد بتاعتنا وكل بالفلوس بيمشي ولو اكتشف بعد كدا نبقي نفكر هنعمل ايه متسبقيش الاحداث 
ثناء الموضوع خطېر بس فلوس سامر اللي كسبها من شغله تستاهل المجازفه
يوسف بعصبية فلوسه بس والورث بتاعة اللي متعبش فيه انا مش عارف ھيموت امتي بقه 
ثناء انا هقوله يبقي يتصل بسوسن ويتكلم معاها ويخرجوا علشان البت متحسش او تشك في حاجة 
يوسف بس بعد الخطوبه 
ثناء بس يا يوسف بحس ان البت دي مش سهلة وقويه كدا 
يوسف ما هو دا اللي عجبني فيها اكتر 
ثناء بغمز عنيها مبروك يا عريس 
يوسف الله يبارك فيكي 
مشيت خطة يوسف وثناء زي ما خططوا وسامر كان بيكلم سوسن يوميا واحيانا يتقابلوا لفترات قصيرة الحياه بالنسبة لسوسن كانت جميله لان سامر طيب وحنين قوي وكمان زكي وطموح وقالت اكيد هتحبه بعد الجواز وبعد مدة تم كتب الكتاب وبعدها الفرح 
مازن حضر الفرح لابس ماسك بوش سامر مكان العريس والفرح كان اسطوي وكل الاعلاميين ورجال الاعمال في البلد علي راس المدعويين وانتهي الفرح بسعادة علي الجميع
في فيلا يوسف 
اثناء احتفالية الفرح الرهيبة سامر في الفيلا في جناحه بيعيط وبيقول وهو ساجد بيصلي 
استغفر الله العظيم من كل ذنب استغفر الله العظيم من كل اثم استغفر الله العظيم من كل جرم اذنبته
وهنا اڼهارت قوته ايمانه ودخل الشيطان في دعاؤه وبكي وقال يارب فين الرحمة في اللي بيجري ليا فين الخير في أمري النهاردة يوم جوازي بدل ما اكون فرحان ومع عروستي واحد تاني واخد اسمي وشكلي وبيرقص مع مراتي اللي مش عارف ازاي ولا امتي حبتها وكمان قاعد هنا في انتظاره وانتظارها انا اذنبت في ايه علشان اكفر عن هذا الذنب 
سامر بيكمل يارب طول عمري راضي بما قسمت ليه اخويا بيكرهني قوي وعايز مۏتي وليه امي بتعاملني كأني لقيط يارب يا رتني كنت فقير اوحتي جاهل ومش متعلم بس كنت ابقي معافي وسليم واهلي بيحبوني يارب عندي كل شيئ ومش قادر افرح بشيء مش قادر حتي اخرج وامشي في الشارع لوحدي زي اي بني ادم يارب عطاياك كتيرة بس اللي خته مني اكتر وانهار من البكاء وضاعت كلماته بين شهقاته 
وبعدين لقي ايد بطبطب عليه بعد ما سمعت كل كلامه وكانت الدادة نعمات اللي ربته وكانت ليه الام البديله وقالت  
الدادة نعمات يا ابني احمد ربنا انه عطاك فلوس تقدر تتعالج بيها تخيل لو كنت مريض بمرضك دا ومش معاك فلوس كنت هتعمل ايه احمد ربنا انه عطاك عقل الدنيا كلها بتحسدك عليه احمد ربنا اللي عوضك بمازن نعم الاخ والصاحب بدل اخوك يوسف تفتكر لو مازن مكنش موجود كنت هتتصرف ازاي احمد ربنا اللي ابتلاك وخلي قلبك حنين وبيعطف علي الغلابة وبتعمل خير كتير من تبرعات وبتساعد جمعيات اهليه والملجا اللي بنيته علي احسن طراز ومستوي للاتيام 
سامر ارتمي في حضنها وقال استغفر الله العظيم من كل ذنب سامحني يارب والله مش قصدي دي لحظة ضعف والشيطان شاكر 
الدادة ايوة استغفر ربنا وهو قادر يغير من حال الي حال وانا حاسة بيك وبعدين مش يمكن سوسن تبقي هيا الخير اللي ربنا محوشه ليك اضحك وسبيها علي ربنا 
سامر حاضر بس انت نسيتي كمان ان ربنا يبحبني لانه كمان كرمني بيك وعوضني بحبك وحنانك عن امي ربنا يبارك فيكي يا داداة وباس ايدها 
الدادة والله يا ابني دا احساسي بيك يله
تم نسخ الرابط