رواية جميلة جدا الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرو

موقع أيام نيوز

رجالتنا يدخل عنده ويحاول يكسب ثقته ويوقعه في الفخ ودا شغل المباحث مش المخابرات 
فوزية خد وبعدين 
مروان البلوة السودا بقه مازن ابو مسلم ابن عم يوسف وسامر حاجة كدا زي حسام ابنك عليه حته جسم يا فوفا يهبل مفيش رياضة ميعرفهاش هو الدراع اليمين ليوسف وكاتم اسراره وكل بلاوي يوسف عنده وهو اللي بينفذ كل اعماله القڈرة 
فوزية يا سبحان الله وايه بس اللي وقعك يا سوسن في عيله زي دي سامر كويس واخوة بېقتل الناس ومحدش يعرف ليهم طريق ومازن دا كمان حكاية بس بردوا ليه سوسن اتطلقت وليه طلعوا عليها كل الكلام دا
مروان يا فوفا سامر ابو مسلم شرف لاي بنت يرتبط بيها بجد اما يوسف ومازن محدش يعرف عن شغلهم اي حاجة حتي المباحث عيله وغنية ومحترمة دا الظاهر للناس 
فوزية عندك حق يا ابني هيا الناس العادية هتعرف الكلام دا منين طيب متجوبتش علي سؤالي 
مروان ما هو ابنك دماغة ھتنفجر بيحاول يربط اي حاجة من الكلام دا بس مفيش نتيجة بيوصل ليها واخيرا قال ان احتمال تكون سوسن عرفت او سمعت حاجة مكنش مفروض انها تعرفها ودا عقابهم ليها 
فوزية بص يا مروان انا هكلم حسام يبعد عن الموضوع دا احنا مش عايزين نعرف هيا اتطلقت ليه كفايا اننا بنحبها ومش مصدقين الكلام دا اخوك بس يعلن ليها عن حبه وهيا تسامحه وننسي الماضي دا انا خاېفة عليكم 
مروان متخفيش يا فوفا بس حسام مصر وبيقول ان الطريقة الوحيدة للاعتذار انه يرد كرامتها ادام الدنيا بحالها بصراحة وانا معاه وموافق 
فوزية ربنا يستر ما تبطل اكل بقه 
مروان ماشي يا فوفا يعني ختي غرضك مني ودلوقتي بترميني عضم 
فوزية ضحكت ڠصب عنها 
في اسنكدرية علي الشاطيء
سوسن بقولك انت مين 
مجهول انت مش فاكراني انا اللي وقعت في المطعم من كام يوم وانت واخوكي ساعدتوني 
سوسن وهيا بتفتكر اه معلش اسفة انا نسيت اي خدمة 
الرجل العجوز مالك يا بنتي انا شوفتك من بلكونه اوضتي بتيعطي قلت اطمن عليكي مفيش حاجة مستهله دموعك يا بنتي 
سوسن انا تعبت قوي وخلاص مش قادرة استحمل 
الرجل العجوز شكلك حامله هموم كتيرفي قلبك طيب لو ممكن تعتبريني زي جدك وتفضفضي معايا يمكن اقدر اساعدك 
سوسن باستسلام فعلا انا عايزة اتكلم مع حد معرفوش ولا يعرفني يمكن استريح انا مش بحب احكي همومي لاي حد أحسن يقولوا عليا ضعيفة او يشمتوا فيا او اهلي يتعبوا لتعبي 
الرجل العجوز طيب خدي ايدي وقعديني جنبك وقولي انا كلي اذان صاغية 
سوسن انا اسمي سوسن كنت عايشه مع بابا وماما بابا كان مدير بنك وماما كانت مدرسه اقتصاد منزلي وكنا عايشين في فيلا كبيرة ومبسوطين قوي ومعايا اخواتي دعاء ومحمد وكنت اميرة بابا وكل طلباتي مجابه طفله صغيرة ومتدلعه كل الدلع اللي في الدنيا لو اقولك كنت بصرف فلوس كام في اليوم مش هتصدفني ولو طلبت لبن العصفور كان يبقي عندي ماما كانت بتقول لبابا سوسن هتخسر من كتر الدلع بابا يقول ليها تتدلع زي ما هيا عايزة دي اميرة قلبي وزهرة حياتي
سوسن بيتكمل وانا عندي 8 سنين بابا ماټ ودي اول الكوارث في حياتي حياتي اتغيرت 360 درجة بعدها ماما كانت بتحبه بشكل مش موجود غير في الروايات والخيال ومتقبلتش فكرة مۏته ودخلت العنايه وقعدت فيها بالشهور وانا اللي كنت باخد العزاء في بيتنا من الستات وعمي جمال وطارق بيستقبلوا عزاء الرجاله 
سوسن فترة من الصمت مع مقاومة البكاء 
الرجل العجوز بعدين 
سوسن بعد فترة صمت وكان الاحداث تقع لتاني مرة امام عينها وبعد الډفنة والعزاء فضلنا في المستشفي شهور لحد ما ماما قامت بالسلامه بس الدكاترة قالوا حاله القلب ضعيفة جدا واي توتر او قلق ممكن ټموت فيها قلنا يمكن بعد فترة تتحسن بس للاسف الموضوع كان بيزداد سوء والقلب جر وراه سكر وضغط وحاجات كتير 
سوسن وهيا بتاخد نفسها كمحاولة للهدوء احنا كنا عايشين في فيلا وحالتنا الماديه كويسه والحمد لله بابا كان بني عمارتين وكنا ماجرنهم وبنعيش منهم بالاضافة الي شغل بابا وماما ومعاش بابا بعد كدا دعاء كانت 4 سننين ومحمد كان لسه عنده شهرين وماما حالتها متستحملش خالص
تم نسخ الرابط