رواية جميلة جدا الفصول من واحد وعشرون لاربعة وعشرو

موقع أيام نيوز

علشان تتطمن علي اهلها وبعد المكالمة والاطمئنان عليهم قال 
سامر كويس انك مقلتيش ليهم اي حاجة صحة والدتك متستحملش 
سوسن مش معني كدا اني هسيب حقي 
سامر بهدوء كل محاولاتك للهروب فشلت 
سوسن بتصميم انا مش هيأس وهفضل احاول 
سامر بضحكة بسيطة اوعي تفقدي الامل سلام 
سوسن يقصد ايه بكلامه هو طيب ولا شرير هو متفق معاهم ولا مش معاهم اصلا ايه الحيرة دي يا ربي 
سوسن قررت انها لازم تهرب ولكن كل محاولاتها فشلت يوسف حاطط بودي جارد في كل مكان تفتح الباب تلاقي واحد تخرج من الشباك تلاقي واحد لمدة اكتر من شهر بتحاول تهرب ولكن دون فائدة 
وبعد فترة من التفكير قالت طول ما انا بحاول الهرب هيفضلوا شادين عليا الحراسة لازم يا سوسن تديهم احساس انك استسلمتي وخلاص هترضي بالعيشه دي لازم تديهم احساس بالامان 
فعلا سوسن بدات تنفذ خطتها اتكلمت مع ثناء وقالت ليها خلاص انها موافقه تكمل مع سامر بس بشرط يوسف يسمح ليها انها تشوف اخواتها لانه طول الفترة دي سوسن بالنسبة ليهم في اوروبا بحجة شهر العسل وبتطمنهم كل شويه باتصال والشرط التاني انها ترجع شغلها تاني 
يوسف وافق بشرط انها مش هترجع الشغل الا ما يطمن ليها الاول اما موضوع اهلها تروح ليهم بس في وجود ثناء او يوسف معاها دائما 
سوسن بدات تتقرب وتتكلم مع الجميع وكمان اهلها بدوا يزورها ومحدش منهم شك في اي شيء مرة في مرة بدات تنزل الجنينه لوحدها دون رقيب وبعدين بدات تتحرك في الفيلا بحرية حتي مر علي الزواج 
وفي ليله يوسف دخل عليها الاوضة وحاول يسقيها الحب والحنان ولكنها رفضت ودفعته بعيدا وجريت علي اوضه سامر وقفلت الباب سامر كان نايم قعدت علي الكرسي تفكر ان يوسف لسه مش مطمن ليها ولازم تفكر في حاجة تانية او تضحي بحاجة اكبر واستقر تفيكرها علي اللي هتعمله 
بعد كام اسبوع والجميع موجود يوسف وثناء وسامر ومازن قالت 
سوسن طنط عدي من النهاردة 9 شهور واول حفيد لعيله ابو مسلم هينور الدنيا 
يوسف اندهش هو ثناء وبصوا لبعض ومازن وسامر بصوا لبعض ولكن نظرة ثناء ليوسف تحمل الكرهه وعدم الاستيعاب ان ممكن يجي مولود لسامر يورث كل املاكة اما نظرة مازن لسامر تحمل الاعجاب بتفكير سوسن 
سوسن بتكمل اصل انا وسامر بدانا حياتنا من امبارح وماما حملت من ليله الډخله وانا كمان ان شاء الله عندي احساس اني هبقي زيها 
سامر بضحكة هاديه وقال ان شاء الله يا سوسو انا عايز تؤام 
سوسن مش مستغربه من رد فعل سامر لان طول الفترة دي بيعاملها كويس بس هيا مش فاهمة ليه يارب يا حبيبي 
سوسن فكرت ان علشان يوسف يبعد عنها وكمان ميشكش في تصرفاتها لازم علاقتها هيا وسامر تذيد وبدات تنام في اوضه سامرعلي الكنبه ولما سامر سالها عن سبب نومها معاه قالت انها پتخاف تنام لوحدها من يوم ما دخلت الفيلا بس اللي متعرفوش ان سامر فاهم انها بتحاول تهرب من مضايقات يوسف ليها وكمان متعرفش ان دي احلي ايام سامر عاشها وهيا نايمة علي الكنبة السرير في اوضته
يوسف اتاكد من مراقبته لسوسن انها بتنام في اوضه سامر من فترة وخلاص تقبلت الموضوع سوسن طلبت انها ترجع الشغل لان طول الوقت دا اصحابها سحر وعلي هما اللي بيديروا شركة الزهرة بحجة سفرها الدائم مع سامر علشان شغله يوسف قال هفكر 
ومع الوقت ومرور الاشهر اصبح الممنوع ممكن سوسن تعمله ولكن بشروط فقد وافق يوسف علي عودة سوسن للشغل بس البودي جارد مش هيفارقوها وهيعدوا عليها النفس والحركة 
ومع مرور وقت اكتر اصبح ممكن دون شرط او قيد واخيرا وافق يوسف وسمح ليها انها تروح لوحدها الشغل من غير بودي جارد ابتداء من الغد 
في الليله دي حست سوسن بقرب خلاصها واسترداد حريتها قامت من النوم تشرب لقت سامر نايم بس بيرتعش وسخن نزلت تصحي ثناء ويوسف وجه مازن وكشف عليه وقال انه عنده دور برد 
سوسن دور برد يعمل فيه كدا يا مازن 
مازن اصل مناعته ضعيفة واي تعب حتي لو بسيط يبقي بالنسبة ليه شديد
سوسن وهيا بتبص ليوسف قالت لمازن هو الصرع وراثي اصل انا عايزة
تم نسخ الرابط