رواية جميلة جدا الفصول من السابع عشر للعشرين
المحتويات
وعدك لنفسك انك عمرك ما هتكلم حسام لانك شايفه مش حسام اخوك وابوك دا واحد شبه حسام فقط ويحمل نفس اسمه بعد موضوع صافي ماذا حدث لك
رجع مروان بعقله الي دقائق سابقة وتذكر اتصال صديقة فارس وكان حوار عاديا وانهي مروان حديثة بتروحوا وتيجوا بالسلامة وانا في انتظاركم هنا واجاب فارس بشكرا يا مروان ولكن في هذه اللحظة دخلت اخت فارس الصغيرة وسمعته بيقول مرران فقالت ساخرة معتقدة ان اخوها افل الموبايل انت بتكلم مروان اللي اخوة مش بيطلعه مهمات معاكم وخاېف عليه زي البنات ههههههه
وفي هذه اللحظة سمع خبطات فوزية علي باب غرفتة ولما مروان مفتحش لها فتحت الباب ودخلت
مروان بعصبية يجهل مصدرها اما من حوار اخت صاحبة او عصبيتة امام اخوة الاكبر لو سمحتي يا ماما اطلعي بره انا عايز انام
مروان بنفاذ صبر يوووو يا ماما اطلعي بره لو سمحتي
اماني بعد ما قربت منه اهدا يا مروان وفهمنا في ايه وليه اتكلمت كدا مع ابيه حسام
وفي اللحظة دي موبايل مروان رن ورد وقال حالا يا افندم مسافة الطريق شكرا انا متشكر قوي مروان نط من علي السرير وحضن فوزية ولف بيها وقال ليها بحبك بحبك يا فوفا وباس اماني اللي قالت سبحان مغير الاحوال ونط جاب شنطة من فوق الدولاب وحط فيها هدوم وباس ايد فوزية وقال ليها ادعيلي يا فوفا
اماني يارب يا ماما تعالي نقعد بره
فوزية اعملي ليا قهوة الاول اظبط دماغي
اماني عيوني
مروان نزل السلم جري وفي الدور الارضي ومن اعلي درجات السلم فيه لمح جذمه سوداء يعلم صاحبها وبنزوله درجة بعد درجة بدا يشوف رجل من يرتدي الجذمه السوداء بالنزول اكثر اصبح يري الركب ثم الوسط الي ان وصل الي الصدر والوجه انه حسام العاصي وقف ادام عربية وحاطط ايده في جيبه منتظر نزول اخوة وابنه مروان وقف بص عليه وقال في سره طول عمري بحلم اكون زيك في قوتك واخلاقك وفي حلاوتك
حسام انا اسف انا كنت بعمل كدا علشان خاېف عليك وخۏفي خلاني فكرت غلط وظلمتك سامحني
مروان وهو بيحضن اخوة كنت عارف اني مش ههون عليك شكرا لانك رجعت اسمي تاني وانا اسف اني اتعصبت عليك
حسام وهوبيطبط علي كتفه والسبب التاني اللي متعرفهوش لما ترجع بالسلامة هقولك عليه يله روح وعرف الدنيا بحالها ان حمزة العاضي خلف اسدين مش اسد واحد
حسام بابتسامه افتكر كلام سوسن ولسه هينطق اسمها قال واحد صاحبي
مروان داري ضحكته وباسه من راسه وقال البوسه دي ليك
حسام بشك وبعدين
مروان عايز اعمل حاجة كدا بس توعدني متتحركش ولا تعمل اي رد فعل
حسام بضحكة انت ناوي علي ايه احنا في الشارع
حسام حاضر وامري لله
مروان باس حسام من رقبته برقه وطلع يجري نط في التاكسي اللي كان معدي وخرج بجسمه من التاكسي وقال بصوت عالي وصل دي للي خلاك تغير رائك بوسه من نفس المكان بس بحنيه لانه رقيق قوي
حسام بضحكها بصوت عالي وسمعها الحرس لاول مرة ههههه هو انا مفقوس للدرجة دي
حسام طلع علي شقة فوزية وطلب من اماني تطلع لسوسن تطمن علي الولاد اما فوزية حضنته وباست ايده
حسام بجدية انت بتعملي ايه يا ماما انا اللي ابوس ايدك ورجلك كمان وحكي ليها عن ما فعله مع مروان منذ تعينه في المخابرات
فوزية كنت متاكده انك هتفرحه
حسام كنت
متابعة القراءة