رواية جميلة جدا الفصول من الثالث عشر السادس عشر
المحتويات
اكمام القميص وتنتها ومستعدة تضربه لو اتصرف اي تصرف مش عجيبها
حسام ماسك نفسه من الضحك بصعوبه هل تتخيل هذه البتاعة علي حد تعبيره ان تتفوق عليه او تضربه ولكن ما الداعي للضحك عليها ما الدعي لخناقاتك المستمرة معاها يا حسام ايه تكونش حبتها ولا استفزتك بمواصفاتها وشخصيتها اللي كنت بتدور عليها ومش لقيها في المصرية
حسام وهو لسه مركز مع سوسن في حاجة يا اماني
اماني بتسرع مفيش يا ابيه بس عايزاك في كلمة علي انفراد
اماني كانت اشترت لحسام هدية وكانت عايزة تفرجه عليها اما سوسن تنفست ببطي عند خروجة وفتحت اللاب وطلبت فاكهة مع نسكافية من البوفيه ثم دخلت الحمام خدت شور وخرجت بالاسدال واستلمت الفاكهة والنسكافية وقعدت تاكل وتشرب وتشتغل علي اللاب تنجز كل شغل اليوم وبعد بعد فترة طويلة تقريبا منتصف الليل وهيا بتشتغل دخل حسام بص عليها وهيا مش مركزة معاه
حسام قرب منها وقال مش في حد قفل عليا باب الحمام من بره وانا باخد دوش
سوسن بتداري ضحكتها ومين يا تري اللي عمل كدا
حسام اللي عمل كدا ياخد باله من نفسه
حسام بيحاول يبان تنك وبارد خليه علي ناره يستوي علي ڼار هاديه وسبها ودخل الحمام
سوسن في سرها يا دي النيله يا تري هتعمل وبتخطط لا ايه يا حسام وانت يا سوسن خدي بالك وركزي سوسن وهيا سرحانه ونظرها مثبت علي باب الحمام حسام خرج من الحمام لابس برمودا للركبه من غير تيشرت وشعرة الطويل المبلول نازل علي عيونه وريحة البرفان تتوهه فيها القلوب سوسن لاول مره تركز معاه وتشوف اد ايه قمر وساحر وفعلا يخطف القلب وليهم حق بنات عمها طارق يعكسوه ويتوههوا في جماله
سوسن فاقت من سرحانها وقالت ترد ليه قله ذوقه معاها لما قال ليها انت شايفة نفسك ست وقالت انت اصلا مش النوع اللي يعجبني وبصت علي اللاب تكمل شغلها بس في شيء جواها فرحان وسعيد
حسام ههههه دا علي اساس انك ست وفيكي اي حاجة تغري اي راجل
حسام بعد ما عجبه ثقتها في نفسها جمالك فين جمالك دا بصي لنفسك في المرايه يا ماما وبعدين ايه عامة الشعب دي كمان فاكرة نفسك اميرة
سوسن بثقة من غير ما ابص عارفة اني قمر وبعدين انا مش اميرة انا ملكة واللي يشوفني مش اقل من ملك ولو سمحت التزم بحدودك والبس حاجة وانا معاك في الاوضة
حسام مش بقولك شكل جسمي توهك
حسام قال كلمته ودخل نام في السرير وهو بيضحك وفي شيء من جواه مبسوط
اما سوسن قالت في سرها يخربيت ضحتكك وخلصت الشغل ولسه هتدخل الحمام علشان تنام افتكرت انه الصبح هيفتح عليها الدش تاني طلعت البلكونه وحمدت ربنا ان فوزية مكنتش فيها ونامت علي الكرسي لتاني يوم الصبح
حسام قام من النوم الصبح بسرعة ومبسوط ودخل الحمام علشان يفتح الدش عليها بس سوسن مكنتش موجوده لمح خيالها من زجاج البلكونه نايمه علي الكرسي ومش حاسة بالنهار اللي طلع ولا الشمس اللي لسعت وشها قرر يملي زجاجة مياه ويرميها عليها
بس في نفس الوقت لمح خيال مجموعة من الشباب في البلكونه اللي قصادهم بيتفرجوا عليها وبيصورها حسام ڼار اشتعلت في صدره ولسه هيفتح باب البلكونه علشان يشوف مين الشباب اللي ضيقوا الاسد علي الصبح لقي موبايها بيرن فاستخبي قبل ما تشوفه وقال هتصحي ترد بس الموبايل فصل ورن تاني لحد ما فصل ورن تاني لحد ما صحيت من النوم والشباب اول ما شافوها بتتحرك دخلوا علي اوضتهم بسرعة وكانت سحر المتصل
سوسن بنوم ايوه طيب هشوفهم
سحر العينات هتكون عندك بكرة
سوسن ليه مش النهاردة
سحر انت كلمتيتي امبارح بالليل متاخر وكان البريد قافل ويدوبك لسه مسلماهم العينات ودفعت مستعجل كمان
سوسن طيب تمام يله روحي عايزة اكمل نوم سلام
سوسن بعد المكالمة لقت رقبتها وجعتها ومايله ناحية الشمال ومش عارفة تحركها يمين وجسمها كله تعبان من
متابعة القراءة