رواية جميلة جدا الفصول من الاول للرابع
المحتويات
علي اسم بابا بس مش عايز ازعلها لانها دايما حاسة انها لوحدها واني مقصر معاها علشان ظروف شغلي
فوزية بعد ما مسكت وشة من تحت ذقنه انت بتكابر وبتكدب علي نفسك انت مش مبسوط ولا عمرك هتكون مبسوط
حسام بضحك مصطنع لا طبعا انا مبسوط جدا قوي كمان
فوزية بزفير يا ابني بكرة لما ابنك يكبر هتعرفة من نظرة عينه وانت مش مبسوط مع صافي يا ابني شريك الحياة مش مواصفات بتفصلها زي البدله او الفستان دا قبول وتوافق بين الطرفين وحب وانت دورت علي المواصفات ولما لقيتها اكتشفت ان الشخص مش مناسب لا فيه قبول ولا حب وبعدين بعد ضحكتك اللي مش من قلبك دي انا اتاكدت من كل حرف قلته
فوزية يارب يهدلك الحال يله
بعد شهرين من ولادة صافي حسام كان راجع من مهمة شغل ودخل علي صوت ادم بيعيط وصافي بتتكلم في الموبايل وبتقلب في اللاب توب وبكاء ادم مش شاغلها نهائي ولا محور اهتمامها حسام شال ادم بسرعة وطبطب عليه وقال بعصبيه
حسام صافي مش سامعة ادم
حسام بعصبية اكتر من تجالها التليفون واللاب اهم من ابنك
صافي اووووووووووووف ادي التليفون واللاب ارتحت
حسام بنرفزة في ايه مالك دي عيشة تخنق وانا بجد اتخنقت وبعدين بتكلمي مين اللي شغلك عن ابنك
صافي بضحكة دا مايكل زميلي في الجامعة
حسام والله
حسام بنظرة ولكن مختلفة عن كل نظراته ليها كانه بيقول لنفسة ازاي انا حبيت دي دا انتي قررت ولا كأني ليا دور او رأي في الموضوع
حسام بعد ما نزل ايدها من علي رقبته ايه نسافر سواء او تسافري وابقي اجيلك في الاجازات
صافي طوقت رقبته تاني بايدها لا حبيبي مش كدا خالص العرض احلي بكتير
حسام نزل ايدها من علي رقبته وكأنه مش مستحمل انها تلمسة انا سامع
حسام بمنتهي الهدوء فتح درج المكتب وطلع ورقة وقلم وقال اكتبي التنازل عربي وانجليزي وامضي عليه وبكرة نخلص الاجراءات ودا احس رد يترد بيه علي واحدة زيك
حسام بعدها عايش بس كل حاجة فقدت لونها وجمالها بيرسم ضحكه علي وشه علشان يبان انه بخير وكويس ودا لعائلته فقط اما في شغله اتطور واتقدم فيه اكتر بس زمايله لقبوه في الخفاء بالاسد الصامت لانه مش بيتكلم كتير ولا بيضحك زي عاداته قبل الجواز ويكتفي بنظرته الحاړقة بالرد عليهم لو فكر احد مجرد تفكير انه يزعل الاسد الصامت ويا ويل من تجرأ وتحدث بما لا يروق له يطلق عليه كلمات وكانها كالړصاص في معناها وتاثرها
الجزء الرابع
حسام بعدها عايش بس كل
متابعة القراءة