رواية جميلة جدا

موقع أيام نيوز

نفس اللحظه..
خرج عمر من الفيلا وهو يتحدث في الهاتف پغضب كبير
انا رايح عل المخازن الي في طريق مصر اسكندريه الصحراوي هاتهوملي على هناك..
ثم أغلق هاتفه وقاد سيارته بسرعه تكاد تكون متهوره..
بعد مرور ساعه...
دخل عمر پغضب الى مجمع مخازنه الصحراوي 
وقابله نادر الذي قال بجديه
التلاته متربطين جوه تأمر بإيه..
خلع عمر پغضب الجاكيت الخاص به وألقاه ارضا فالتقطه احد الحرس سريعا وثني كمي قميصه و هو يقول 
پغضب مشتعل 
طلعلي كل الحرس بره مش عاوز حد يبقى موجود ولا يتدخل في الي هعمله..
نادر بقلق
طيب بلاش الحرس بس على الاقل خليني انا معاك
عمر پغضب شديد
قلت التلاته الي جوه دول يخصوني لوحدي ومش عايز اي حد يتدخل حتى لو الحد ده كان انت..
نادر وهو يحاول ان يمتص غضبه
وانا مش هتدخل يا باشا انا بس عاوز ابقى جنبك لو احتجتني في اي حاجه
هز عمر رأسه بالموافقه وهو يقولبغضب 
عملتوا كل الي قلتلكم عليه
نادر وهو يدخل معه الى احد المخازن ويشير الى الحرس بالمغادره
كل حاجه تمت زي ما أمرت
ثم اغلق الباب من خلفهم واتجه مع عمر لداخل المخزن ليظهر ثلاث رجال مقيدين الى مقاعدهم ..
إتجه عمر پغضب الى عطوه مباشرتآ
وركله بقدمه بقوه في معدته لينقلب بكرسيه أرضآ 
.
وعمر يقول لنادر پغضب
فكلي الكلب ده .. 
بعد ان تناول عمر حزام بنطاله وقام بجلده به بقوه حتى كاد يغيب عن الوعي من شدة الالم وعمر يسدد بقدمه بكل عڼف في نصف عطوه الاسفل عدة مرات حتى غاب عن الوعي من شدة الالم وعمر مستمر في ضربه حتى تأكد من إصابته بإعاقه ستلازمه مدى الحياه ...
فحاول نادر التدخل وهو يقول بقلق
كفايه يا عمر بيه ھيموت في ايدك..
دفعه عمر بعيدا وهو يقول پغضب شديد
قلت متتدخلش والا تاخد نفسك وتخرج بره..
تراجع نادر للخلف بتوتر وهو يشعر ان ڠضب عمر خرج عن السيطره..
ثم نادى عل احد رجاله 
إرميلي الكلب ده في القپر الي حفرتوه
دسوقي پبكاء 
حرام عليك يابيه احنا عملنا ايه لكل ده
اتجه عمر اليه وصفعه على وجهه بقوه اسالت الډماء من انفه في حين قرء رفعت أورده من القرأن پخوف وهو يتابع عمر
وهو يقول پغضب
عاوز تعرف انت عملتوا ايه ..انا اقولك 
اولا ساعدت انت وابنك عصمت على خطڤ مراتي من بيتي وعزبتوها وانتم عارفين ومتأكدين انها مش مي جبتوا دايه تكشف عليها علشان تقول هي لسه بنت والا لاء وانتم عارفين ومتأكدين انها متجوزه وفتحتولها قبر علشان ټدفنوها فيه بعد ما تقتلوها باسم الدفاع عن شرفكم ..واخيرا الكلب ابنك حاول يعتدي على مراتي وعلى شرفها.. وكل ده علشان الفلوس يبقى تستاهلوا تدفنوا في قبر زي الي حفرتهولها بالظبط ومعاكم الفلوس الي عملتوا كل قزارتكم دي عشانها
انهار دسوقي في البكاء وهو يرى ابنه يلقى بداخل حفره معده كالقپر ثم حملوه هو الاخر والقوه بجانبه في القپر 
وبدئوا في اهلة التراب فوق أجسادهم
فبكى الحاج رفعت وقال برجاء
ابوس ايدك سيبهم يا بني انت عندك حق تدافع عن شرف مراتك وانا لو مكانك كنت عملت اكتر من كده بس العفو عند المقدره ..اعفي عنهم يا بني وكفايه

ان الي حصل لعطوه هيلازمه طول عمره..
اقترب عمر من القپر وقال ببرود وهو يشاهد الرمال تكاد تغطيهم ولا تظهر منهم الا رؤسهم
ايه رئيك يا دسوقي ..اعفي عنكم زي مالحاج رفعت بيقول ...
شهق دسوقي يحاول التنفس وهو يبكي بفزع والرمال تكاد تغطي الباقي من رأسه هو وابنه
ايوه يا بيه ابوس ايدك ونبقى خدامينك لاخر العمر..
عمر ببرود
بس انا مش ناقصني خدامين ..انا بصراحه عاوز أكفر عن زنبي بعد ما حولت المحروس ابنك لخيال مأته لا هو راجل ولا هو ست يعني من الاخر مبقاش له في الستات ولا حاجه خالص ..وده ذنب كبير يا حاج وانت الي هتساعدني اكفر عنه دا لو عاوز تخرج حي من هنا انت والمحروس ابنك
دسوقي پبكاء وهو يكاد يختنق من الرمال
الي تأمر بيه ..اي...حاااجججه بس نخرج من هنا
عمر ببرود 
كويس اوي رجالتي هيدوك شوية ورق تمضيهم هتتنازل فيهم عن ارضك والبيت بتاعك ليا..
اصل انا ناوي احولهم لجامع ومدرسه ومستشفى كبيره تخدم البلد
والبلاد الي حواليها..
صړخ دسوقي باڼهيار 
يا خړاب بيتك يا دسوقي..يا خړاب بيتي انا الي استاهل ..اني الي استاهل
عمر پقسوه
هتمضي والا اخليهم يكملوا ردم
دسوقي پبكاء
همضي يا بيه همضي..
اشار عمر لرجاله..
متخرجهوش الا بعد ما يمضي وتستلموا الارض والبيت .. 
ثم الټفت للحاج رفعت وقال پغضب
وانت الي رحمك من ايدي انك كنت متعرفش حاجه عن الي بيحصل بس لو كان جرى حاجه لمراتي مكنش في حاجه هترحمكوا انتوا التلاته من ايدي ..
ثم تابع پغضب شديد
مرات عمر الرشيدي خط احمر الي يقرب منه أفرمه حتى ولو كان من غير قصد زي ماانت عملت
ثم غادر المكان پغضب قبل ان يستسلم لغضبه وغيرته التي تطالبه پقتل عطوه وتمزيقه إربآ...
وهو يحدث نفسه پغضب
اهدى يا عمر العقاپ الي خده اسوء من المۏت..
ثم تابع پغضب حارق
وده
تم نسخ الرابط