رواية ياسمين الفصول من الحادي عشر للثامن عشر
المحتويات
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا لما بتكوني معايا ببقى حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب.
اكمل كلامه و هو يستند على المقعد يلتقط أنفاسه اللاهثه من شده التأثر اغمض عينيه وهو يسالها بصوت جاهد ان يكون طبيعيا هو انت بتحبي حد ثاني .
بعد نصف ساعه ركن السياره أسفل إحدى المباني الراقيه ثم أشار لها براسه ان تنزلتبعته بشرود دون أن تلاحظ قسمات وجهه التي تغيرت بريق عينيه المشبعه الحب تحولت إلى اخرى مبهمه لا مباليه جامده بارده
لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يوصد الباب ورائها و يضعزالمفاتيح في جيب بنطاله.
دي شقتي باجي هنا احيانا عشان اريح دماغي.
شهقه خرجت من فمها عندما جذبها من معصمها يجرها ورائه پعنف لم تعتده منه حاولت أن تتكلم ليسكتها قائلا و هو يشير إلى صورها التي كانت تملأ جدران الشقه باحجام مختلفهشفتي انت معايا في كل حته. اكمل و في كل مره يشير لإحدى الصور بصي هنا و انت بتضحكي و هنا بتاكلي آيس كريم و هنا و انت في البارك . توقف فجأه و هو يقترب منها
فتحت عينيها على مصراعيها عندما ادخلها پعنف إلى إحدى الغرف و يرميها بقوه على السريررمشت باهدابها غير مصدقه و هي تراه يقترب منها فاتحا ازرار قميصه ثم يرميه بعصبيه على الأرض لتصرخ پجنون و هي تستوعب انها لا تحلم فمن امامها ليس زاهر الذي تعرفه بل رجل آخر تراه لأول مره شعرت باختناقها و هي تتلوى تحته تركله بساقيها محاوله إبعاده دون فائده بدموعهاارجوك يا زاهر فوق انا رنا... رنا حبيبتك... ارجوك سيبني.
نفت رنا براسها و هي تحاول استعطافه ارجوك يا زاهر متعملش كده انت حتخليني اكرهك.
زاهر بابتسامه خبيثهما انت كده كده بتكرهيني ايه الجديد و بعدين مټخافيش اوعدك حبقى حنين
كانت رنا في حاله يرثى لها حاولت بكل الطرق الفكاك من قبضته تاره تركله بساقيها و تاره تترجاه اما هو فقد كان كالمغيب عن الواقع لايرى أمامه سوى فكره الاڼتقام منها ترك يديها مبتعدا عنها لتتنفس رنا بارتياح ثم تقول له بصوت متقطعارجوك يا زاهر رجعني.... البيت انا مش حقول..... لأي حد عن..... الي حصل.
اقترب منها و هو يثبت شريط الاصق على فمها وسط دهشتها و صړاخها المكتوم تاركا الملاءه تنسدل على جسدها ثم امسك بيديها الاثنتين يربطهما معا بحبل رفيع كان قد وجده في الدرج
ابتسم بزهو ثم كوم وجهها بيديه و هو يمسح دموعها المنهمره على وجنتيها بسخاء مرر اصابعه على غمازتيها اللتين كانتا تزينان وجنتيها المحمرتين ثم امسك خصلات شعرهها التي تناثرت بفوضويه و التصق بعضها على وجهها ليرجعها خلف اذنيها.
رفع يده فجأه ليهبط على وجنتها اليمنى بكفه الغليظ لتصرخ رنا پألم صرخه مكتومه ثم تلتها صفعه اخرى و اخرى...... حتى تخدر وجهها وڼزفت شفتيها وتعالى نحيبها و بكائها
قهقه زاهر پجنون و هو يتأمل مظهرها المثير للشفقه مسح على وجهه و عينيه مزيلا دموعه المزيفه و هو يقول بين ضحكاته التي تردد صداها في الغرفهلا... لا مش قادر أصدق... لو تشوفي منظرك في المرايه مش حتصدقي...
متابعة القراءة