رواية ياسمين الفصول من الحادي عشر للثامن عشر
المحتويات
لفصل الحادي عشر
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه.
غادرت رنا و هي تلتفت بين الحين و الاخر ورائها تراقب آدم الذي تقدم بخطوات بطيئه ليقف أمام ياسمين التي كانت تقف أمامه پخوف و خجل و بتوتراحنى راسه ليصل إلى مستواها ليرفع ذقنها بسبابته و ينظر في عمق عينيها الرماديتين و هو يقول بصوت واثق آخر مره صوتك يعلى و انا موجود و الفستان داه يتغير.
هز آدم راسه بنفاذ صبر عناد هذه الطفله الصغيره التي تقف أمامه قائلا من تحت اسنانهانت عاوزه الناس تشوفك بالفستان داه.
نفت ياسمين براسها و رمشت بعينيها عده مرات لتمنع دموعها العالقه في أهدابها من النزوليا آدم الفستان عادي و الله و بعدين ما تنساش الطرحه حتغطيه كله. اقتربت منه بدلال واضعه يدها على كتفه و هي تقف على رؤوس اصابعها محاوله تقليص فرق الطول الواضح بينهما قائله بهمسو حياتي عندك يا آدم انا عاجبني الفستان اوي و حجرب الطرحه و لو مقتنعتش نغيره.
آدم ارجوك انت بتوجعني ابعد شويه.
و كان كلماتها الاخيره جعلت آدم يفقد السيطره على نفسه ليزمجر پغضب و هو يشدها اليه اكثر بينما يده الأخرى تثبت راسها من خلف و هو يقول كالمچنون
مستحيل ابعد عنك او اسيبك انت ليا لوحدي مش حخليكي تبعدي عني زيهم انت فاهمه.
وضعت ياسمين يدها على ظهره تربت عليه محاوله تهدأته بينما دموعها تتسابق على وجنتيها الناعمتين.
مساء و أمام منزل السيد رفعت يستند زاهر بجسده العريض على باب سيارته ينظر لباب المنزل الذي انفتح فجأه لتخرج منه حبيبته و معذبته رناتاملها بنظرات شغوفه مليئه بالحبجميله كعادتها بجسدها الرشيق الذي اذهب عقله منذ اول مره رآها فيها.
. فتح لها باب السياره لتدخل بصمت استندت على المقعد و هي تراقبه يلتف حول السياره و يدخل من الباب الاخر تنهدت بيأس و هي تحس بغصه في حلقها
زاهر الرجل الوحيد بعد والدها الذي اغدقها من الحب و الدلال يسعى بكل الطرق لارضائها دون مقابل تعلم جيدا انها لا تستحقهلكنها لا تستطيع أن تحبه او ان تتركهتحاول أن تتاقلم مع وجوده حولهاهي لم تخنه بقلبها و لا بعقلهاو لكنها تقابل اهتمامه و احتوائه بنفور واضحافاقت من شرودها على لمساته الرقيقه و هو يضغط على كفها بنعومه قائلامالك يا رنا سرحانه في ايه بقالي ساعه بنادي عليكي .
اجابها بلهفهحنتعشى مع بعض في مطعم جديد لسه فاتح من كام يوم اكله تحفه اكيد حيعجبك.
ردت رنا متجاهله نبره الحماس التي غلفت صوتهياريت منطولش عشان انا تعبانه النهارده رحت مع ياسمين عشان تختار فستان الفرح.
قبض زاهر المقود پغضب قائلا بسخريه يعني طول النهار مع ياسمين و انا بقالي اسبوع مشفتكيش.
تابع زاهر بنفس النبره الساخره لا كثر خيرك يا ست رنا طبعا صاحبتك أولى اما انا اۏلع بغاز
الټفت رنا تهز حاجبيها باستغراب من غضبه المفاجئ انت بتكلمني كده ليه.
ضړب الاخر مقود السياره وهو يصيح پغضبعشان زهقت و قرفت لحد امتى و انا بشحت منك شويه حب و اهتمام على الاقل قدري اللي بعمله عشانك انا جربت كل الطرق عشان اكسب حبك عاوزني اعمل ايه تاني.
أنهى كلامه و هو يوقف السياره على ناصيه الشارع و هو يتابع قوليلي انت عاوزه ايه لحد امتى حتفضلي ټعذبي فيا كده انت مش حاسه بيا ليه يا رنا انا بحبك اوي لدرجه اني عامل نفسي غبي و مش واخذ يالي
متابعة القراءة