رواية ياسمين الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
بمكر شديد و ارتسمت على شفتيها ابتسامه خبيثه عازمه على تنفيذ فكرتها.
في الكافتيريا.
رنا بحماسايه رايكم يابنات بعد الشغل نخرج نروح اي حته احنا بقالنا كتير مخرجناش مع بعض غير للكليه او الشركه.
أجابت ياسمين انا دماغي مصدعه مش عاوزه اروح اي حته. خليها مره تانيه.
رنا بزعلبطلي كسل بقى خلينا نخرج نتفسح انا و انت وغاده و بعدين انا عازماكي عالبيت عندنا ماما بتقول انك وحشاها و عاوزه تشوفك انا حكلم طنط سلوى عشان متقلقش عليكي .
بعد أن ابتعدت رنا عنهما اقتربت غاده بكرسيها من ياسمين و قالت هو انت قررتي ايه ياياسو في موضوع مستر ادم.
لسه مش عارفه . اجابتها بحيره.
انا رأيي توافقي بصراحه دي فرصه و لا في الأحلام دا انت حتعيشي ملكه يابنتي دا حتى لو طلقك حتبقي بردو كسبانه.
طبعا هو انت فاكره راجل زيه حيتزوج بنت عاديه ليه متاخذينيش يا حبيبتي بس انت مش لايقه عليه خالص و انت عارفه دا كويس يعني هو حواليه ستات أجمل و احلى منك بكتير و كمان من أغنى العائلات في البلدهو اكيد بعدين حيزهق منك حيديك فلوس تكملي بيهم حياتك.
انت بقولي ايه ياغاده.
في مطعم فاخر
يجلس ادم مع صديقه زاهر يتناولان طعام الغداء.
زاهر هو انت بتتكلم جد يا ادم انت عاوز تتزوج ياسمين .
زاهرو لا حاجه دي بنت جميله و متربيه كفايه انها قريبه رنا و بصراحه انا مسمعتش عنها غير كل خير بس انا قصدي ليه هي بالذات داه انت أشهر عازب في مصر فجأه كده قرر يتزوج اكيد في حاجه.
ازاح ادم الطبق جانبا و شبك يديه و قال بحيره مش عارف يا زاهر من اول مشفتها و انا مش قادر انساها مش عارف يمكن عشان وشها الطفولي بيفكرني في نفسي لما كنت صغير أو يمكن مليت من النسوان الطماعه الي عماله تحوم حوليا مش عارف بس في حاجه زي المغناطيس شداني ليها.
ادم مقاطع زاهر..
خلاص يا عم سكتنا اهو
انتهى اليوم بذهاب ياسمين إلى منزل رنا لتشجعها خالتها على الموافقه على طلب ادم فمدحت لها عائله الحديدي المعروفه و ان ادم وريث لعده شركات في مصر و الخارج و انها محظوظه لانها ستكون فردا من العائله.
البرات السابع
بارت قصير
في مكان بعيد كليا و تحديدا في احد الدول الاوروبيه. في غرفه فاخره في قصر الجندي
يستيقظ شاب وسيم مفتول العضلات جسده الضخم مليئ بالوشوم الغريبه ولحيته السوداء الكثيفه أظهرت بياض بشرته الناصعه.
هو صفوان الجندي ابن المليونير احمد الجندي له عده شركات و مصانع و عقارات في العديد من بلدان العالم.
مدد جسده بكسل ينظر بسخريه إلى جسد فتاه عاريه نائمه بجانبه مد يديه إلى علبه السچائر بجانبه ليشعل سېجاره ينفث أنفاسها متلذذايتأمل السقف
المزخرف بشرودفجأه امسك بهاتفه يخاطب شخصا ما قائلا بلغه اجنبيه متقنهجهز الطائره سنسافر إلى مصر الټفت إلى الفتاه التي استيقظت للتو تفرك عينيها أشار الى رزمه النقود المرميه باهمال على طرف الفراش قائلاخذيها و غادري.
لهجته الحاده الامره و مظهره المخيف كانتا كفيلتين بجعل الفتاه تفر هربا. تذكر عندما اتصل به مساعده في مصر يخبره بأن ادم الحديدي امسك باحد رجاله الذي بعثهم للتجسس عليه ملامحه الوسيمه اختفت تدريجيا قبض بشده على هاتفه الباهظ الثمن حتى برزت عروق يديه و رقبته ليرميه بقوه على الحائط لاعنا بين بانفاس لاهثهالله يلعنك يا آدم الله يلعنك كلكم يا شويه بهايم أغبياء مش نافعين في حاجهكلاب..اتجه نحو البار الصغير في ركن الغرفه ليسكب مشروبا يهدئ به اعصابه متوعدا لآدم في نفسه.. .
لفصل
متابعة القراءة