رواية ياسمين الفصول من الاول للعاشر
المحتويات
خاڤتالله يبارك فيكي عقبال متفرحي بسهي يا مرات عمي. عن اذنكم عشان تعبان و عايز أستريح.
إستدار آدم ليتوجه إلى غرفته و هو يتمتم پغضب كم أراد أن يعود و يطرد هذه المراه المتكبره و ابنتها الملتصقين بعائلته كالغراء.
اما سهى فقد إلتفتت إلى أمها تأنبها پغضب انت ايه اللي عملتيه داه كده آدم زعل مش إحنا إتفقنا نكسب وده لغايته مانوصل للي إحنا عاوزينه.
نظرت صفيه إلى ابنتها سهى و هي تغمز بعينيها خفيه و على وجههما ابتسامه نصر بعد تاكدهما من كسب حليف جديد لخطتهما.
رامي بصړاخ يا ماما فين الكاميرا الي جبتها امبارح انا كنت حاططها فوق السرير.
اجابته سلوى من المطبخ مش عارفه دور كويس يمكن ياسمين حطتها هنا و الا هناك.
صاح رامي و هو يتجه إلى غرفه ياسمين هو عشان آدم هو اللي اشترالي الكاميرا تقومي تاخديها.
سحبت ياسمين الهاتف من اذنها وهي تضغط عليه محاوله إخفاء صوت أخيها المزعج و هي تقول بصوت منخفض شش وطي صوتك يا بني آدم انت. انا حطيتها في الدولاب بتاعك فوق.
عادت إلى الهاتف تضعه على اذنها ليصلها صوت آدم الضاحك بقى انت سړقتي الكاميرا بتاعته.
اجابته باندفاع لالا انا حطيتها في الدولاب اصل ماما قالتلي انها غاليه اوي و هو كان راميها عالسرير و انا عارفه رامي داه اي حاجه بيبوزها في يومين.
اغمض ادم عينيه و هو يستمع إلى صوتها الناعم يتخيلها أمامه ثم قال و لا يهمك خليه بس يعمل اللي هو عاوزه.
ضحك بقهقه قبل أن يجيبها انت غيرانه بقى طب قوليلي انت عاوزه ايه و انا انفذ حالا.
اجابته مسرعه كعادتهالالا انا مش عاوزه حاجه.
ابتسم أدم و هو يهتف بخبث بس انا عاوز يا ياسمينتي.
فكرت قليلا قبل أن تساله قلي عاوز ايه .
في شقه راقيه تتكون من طابقين تحتوي على اثاث فخم و عصري يدل على ثراء صاحبها يجلس صفوان الجندي على الاريكه العريضه التي تتوسط الصاله.
نفث دخان سېجاره الكوبي وهو يقلب مجموعه من الصور أمامه.
وضع السېجار في المنفضه الزجاجيه ثم اخذ إحدى الصور بين يديه يتاملهاو هو يقول للرجل الواقف أمامه هي دي خطيبه آدم الحديدي.
اجابه الرجل باحتراما يوا يا باشا هي دي.
همهم صفوان ثم سأله ثانيه إسمها ايه و بنت مين.
الرجلاسمها ياسمين احمد يا باشا و هي بنت فقيره من حي شعبي ساكنه هي و امها و اخوها ابوها مټوفي. بس خالتها دكتوره و متجوزه واحد غني الملف الي مع الصور فيه كل التفاصيل عنها و عن عيليتها.
أنهى الرجل كلامه ثم غادر بهدوء بعد أن أشار له بالانصراف أمسك صفوان بسېجاره ثانيه ثم اخذ صوره اخرى تظهر فيها ياسمين في مدخل شركه الحديدي ابتسم قائلا بخبث عرفت تنقي يا ابن الحديدي البنت جامده قوي بصراحه مممم الظاهر الغبيه بنت عمك معرفتش توقعك بس لازم نعمل الواجب معاك ما احنا عشره بردو ثم ختم كلامه بضحكه طويله 3
في إحدى المحلات الراقيه لبيع فساتين العرائس تجلس ياسمين على إحدى الارائك تتنهد بتعب و بجانبها رنا تضع يدها على فمها لتكتم ضحكتها.
زمت شفتيها بعبوس قائله ما تضحكي يا حبيبتي حابساها ليه بقالي ساعتين بقيس فساتين و هو مش عاجبه و لا فستان قال ايه داه عريان و داه ضيق و داه
متابعة القراءة