رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

خاېف
علي اهدي يا ادم مش كده
ادم وو يخرج صندوق الهدايا ويعطيه لعلي
علي باستغراب ايه ده
ادم ودي الحيرة الاكبر .. هديه
أمسك علي الصندوق وبدأ يتفحصه ويقرأ البطاقه ستبقي حبيبي حتي وان لم تكن نصيبي .. انا مش فاهم حاجة
ادم لما انت مش فاهم انا اعمل ايه .. والموصيبه ان الموبيل ده اللي انا كنت عايزه
علي مين يعرف بموضوع الموبيل ده
ادم رودينا
وضع علي الصندوق مرة اخري امام ادم ما يمكن رودينا
ادم رودينا هتبعتلي هديه في الفلانتين وتقولي ستبقي حبيبي حتي وان لم تكن نصيبي .. رودينا هتبعتلي وردة بيضا .. نظر ادم الي الهديه التي امامه ووجد بها وردة بيضاء .. وكانت كلمات البطاقه تسير امامة وتذكر بوكيه الورد الابيض الذي ارسل له في عيد ميلاده وكانت البطاقه تحمل نفس الكلمات شرد ادم قليلا وعاد بالزمن الي الوراء
فلاااااااش باااااااك
كانوا واقفين علي الكورنيش
ادم تسابقيني
سيسيل بس هغلبك
ادم بتحدي هنشووووووووووف
ركضوا علي الكورنيش وكان ادم يركض وتركض خلفه سيسيل وكانوا يضحكون ويمرحون وفاز ادم
ادم بضحك ماتبقيش تتحديني تاني عايز هديه
سيسيل بحزن مصطنع وتمط شفتيها كالاطفال يعني تكسبني وكمان عايز هديه ده ايه الظلم ده
ضحك ادم علي برائتها علشان بس متتحدنيش تاني يلا هاتي هديه بقي
نظرت سيسيل حولها ولم تجد سوي شجرة مليئه بالزهور البيضاء قطفت له زهرة واعطتها له
ادم الله يا سولا احلي هديه جاتلي انا بعشق الورد الابيض
سيسيل علشان الورد الابيض مينفعش غير للقلب الابيض اللي زي قلبك يا ادم
ادم هتغر انا كده
سيسيل اتغر براحتك لان مهما وصفت في قلبك مش هوفيه حقه
بلااااااااااااي
عاد ادم من شرودة ونطق بكلمة واحدة سيسيل
علي مالها سيسيل
ادم سيسيل هي اللي بعتتلي الهديه .. انا هروحلها
علي هتروحلها فين يا ابني الساعه داخله علي واحدة بعد نص الليل
ادم عندها نباطشيه انهاردة .. سلام يا علي
في تلك الاثناء كانت سيسيل تجلس في غرفة الاسعاف وجاء نداء بان هناك حاله في الاسعاف ركضت سيسيل لتستلم الحاله من المسعف
المسعف الاسم هشام الهواري .. طلق ڼاري في الكتف الايمن .. الضغط 60 50 وڼزف ډم كتير
اخذت سيسل الملف من المسعف وركضت بالمړيض الي غرفه الاسعاف وبدأت في ايقاف الڼزيف وطلبت من رامي التدخل وكانت تتابع معه الحاله
رامي سيسيل خليهم يحضروا اوضه العمليات بسرعه
سيسيل حاضر
التفتت لتذهب ولكنها وقفت مصډومة من هول المنظر الذي رآته .. رآته مغرقا بالډماء ممدا علي السرير الابيض ولم يتحرك .. حاولت ان تتحرك ولكنها لا تستطيع .. وكانت دموعها تسبقها .. كانت تصرخ من داخلها ولكنها لا تستطيع ان تخرج صوتا .. ولكنها اذنت لصوتها بالخروج وقالت پصرخة مدويه هزت اركان المستشفي يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووسف
انتبه لها رامي وهي تجلس ع الارض بجوار سرير يوسف وكانت تبكي بقوة يوووووووووسف .. قوم يا يوسف متسبناش يا يوسف .. هو ده وعدك ليا .. هو ده اللي هتخلي بالك من نفسك .. قوم يا يوسف بقي قوم
ذهب لها رامي وحاول ان يساعدها با ان تقوم ولكنها كانت ممسكة بيد يوسف وتجلس بجوارة وتبكي وتتحدث الي يوسف قوم يا يوسف بقي قوم يا حبيبي .. يوسف يا يووووووووووووسف
رامي يا سيسيل اهدي مش هينفع كده
سيسيل لا تعيره اهتمام وظلت تنادي علي يوسف
في ذلك الاثناء وصل ادم الي المستشفي وعلم انها في غرفه الاسعاف ذهب اليها ليتحدث لها ولكنه صدم بالمنظر عندما رآه .. رآته سيسيل قامت تركض نحوة
سيسيل پبكاء حار ادم الحق يوسف يا ادم .. ابوس ايدك خليه يعيش .. الحقه يا ادم الحقه الحقه
القي ادم بصندوق الهدايا في الارض وركض تجاه يوسف وبدأ يباشر عمله
ادم بعصبيه اوضه العمليات بسرعه
سيسيل پبكاء هيعيش يا ادم .. يوسف هيعيش صح .. رد عليا يا ادم .. متخليهوش يروح يا ادم متخليهوش يروح .. ده يوسف يا ادم يوسف
ادم وهو يضمها اليه ويربت علي كتفها هيعيش يا سيسيل هيعيش صدقيني هيعيش
ركض ادم الي غرفه العمليات ومعه يوسف وظلت سيسيل في الخارج تبكي وتبكي علي اخوها وصديقها وابن خالتها يوسف ..
اتصلت المستشفي بأسرة يوسف واخبرتهم وصړخت حنان صړخة سمعتها رودينا ونجلاء واسماعيل وجاءو اليها ركض وعلموا منها انه في المستشفي وذهبوا جميعا الي هناك وجدوا سيسيل خارج غرفه العمليات تبكي وعندما رآت خالتها ركضت اليها
حنان بدموع يوسف يا سيسيل ماله يا سيسيل .. ابني مااااااااااااااااااله .. يوووووووووووسف ولكنها لم تتحمل وفقدت وعيها في الحال
صړخت سيسيل علي احدي الممرضات وجاءت وحملت حنان الي احدي الغرف وبدأت في ايفاقها وكانت معها نجلاء
كانت تجلس ع الارض وتضم ركبتيها الي صدرها وتبكي بحرارة علي حبيب عمرها ذهبت اليها سيسيل وضمتها هيبقي كويس هيبقي كويس يا رودينا
رودينا قالي هديكي هديتي لما ارجع .. قالي هنحتفل انا وانتي بعيد الحب .. قالي عمري ما هسيبك .. سابني ليه .. سبتني ليه يا يوسف .. سبتني لمين .. اعيش
تم نسخ الرابط