رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
خطبتها علي هشام
وفي يوم الخطبه .. كان الجميع ملتف حول ايات ويباركون لها .. كان الجميع فرح بيها
حنان يارب فرحني بيها يارب .. ربنا يريح بالك يا سولا ويطمني عليكي
يوسف يارب اشوفك عروسة يا سولا يارب
زياد عمري ماهرتاح غير لما اطمن عليكي
اسماعيل يارب تبقي من نصيبه
كانت الايام تمر وكانت تعمل سيسيل وتجتهد حتي حصلت علي الماجيستير .. وفي احدي الايام كانت تقوم بالمرور علي المړضي واوقفها رامي
سيسيل اتفضل
رامي انا كنت عرضت عليكي عرض من فتره وانا انهاردة بعرضه عليكي تاني .. سيسيل تتجوزيني
سيسيل والدموع في عينيها صدقني يا رامي انت الف واحدة تتمناك بس انا مش هينفع لانك متستاهلش قلب مجروح .. انا قلبي تعبان وصعب انه يتداوي .. انا خلاص قررت ابعد عن اي حاجة تخص قلبي قررت اعيش لشغلي وبس ولغيت فكرة الحب والارتباط من حياتي للابد مينفعش اظلم انسان معايا مالوش ذنب .. انا قلبي لا يصلح
سيسيل صدقني صعب انا اسفه يا رامي
تركته سيسيل وذهبت الي شاطئ البحر وجلست تبكي علي حالها وامسكت بالسلسال الذي في رقبتها .. ظلت تتذكر ذلك اليوم فاليوم هو اجمل يوم قضته مع ادم .. فتحت هاتفها علي اغنيه طمني عليك .. فكانت لا تتمني سوي ان تعرف انه بخير كانت لا تريد سوي ان تراه امامها وتسمع صوته وتنظر الي عينيه .. كانت تذهب الي كل مكان كانت تذهب اليه معه كانت تتذكر كل لحظة مرت عليها معه تتذكر كل كلمة كل نظرة كل احساس شعرت به معه
وفي يوم عيد ميلاد ادم .. ذهبت سيسيل واشترت قالب من الحلوي تورته وذهبت الي المكان المفضل لديها الذي عرفها عليه ادم منذ سنين واشعلت شمعه واحتفلت بمفردها بعيد ميلادة .. احتفلت به بدموعها وحدها .. لم يشاركها احد ولكن قررت السماء ان تشاركها دموعها وبدأت تبكي السماء علي سيسيل وعلي جرحها الذي يلازمها .. تركت قالب الحلوي وسارت تحت زخات المطر تبكي وتبكي .. وذهبت الي بيتها
في احدي الايام
سيسيل خالتو انا هروح لرودينا شويه
حنان طيب يا سيسيل
ذهبت سيسيل الي رودينا وجلست معها قليلا .. قامت رودينا لتأتي بشئ لضيافه سيسيل
اما سيسيل فقد تركت مجلسها وذهبت الي غرفه ادم وفتحتها وجلست علي سريره ومسكت جيتارة وبدأت تعزف الحان اغنيه قصاد عيني .. كانت تغني الاغنيه وتعزف علي اوتار الجيتار وكانت دموعها تهبط منها رغما عنها .. تركتها رودينا لحالها حتي انهت عزف الاغنيه وغنائها والقت بنفسها علي سرير حبيبها وضمت وسادته وبدأت تبكي . كانت تتابعها من خلف الباب وتبكي علي حالها لا تعلم ماذا تفعل من اجلها .. فاقت من حالتها علي دخول رودينا وهي تضمها الي صدرها وتبكي معها
كانت لا تستطيع الرد عليها فهي لم تعرف ما يخفيه ادم
سيسيل تعبانه اوي يا رودي اوي
رودينا ان شاء الله يا حبيبتي تبقي كويسه وبكرة ربنا يكرمك بالي يداوي چرحك
اقترب من الباب اكثر ووقف صامتا
رودينا پصدمة ادم
عرف الجميع بعودة ادم .. وفرح الجميع له وبعودته .. كان يقف طوال الليل ليراها ولكنها كانت ممتنعه عن خروج الشرفة فهي لا تريد ان تراه او تحن له .. فكما تركها تعاني فستتركة يعاني قسۏة معاملتها
كان يكتفي بالنظر لها عند ذهابها
متابعة القراءة