رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

علي انك كبيره وعاقله بس اظاهر اني هغير معاملتي .. قسما بالله يا سيسيل لو ما رجعتي شغلك لا هتشوفي وش تاني انتي فاهمة ولا لاء
القت بنفسها في احضان فراشها تبكي علي حالها وعلي ما حدث .. تذكرت تلك الليله التي قضوها سويا نظرت الي تلك السلسله التي تزين رقبتها .. امسكتها وظلت تبكي قهرا واشتياقا والما وۏجعا علي حبيبها
ظلت حبيسه غرفتها لا تأكل او تشرب لا تريد من الحياه سوي الراحة ولكن الحياه لم تعطيها ما تمنت لم تعطيها سوي الالم والچرح .. دقت عليها والدتها ولكنها لم تفتح لها الا عندما عرفت ان رامي بالخارج
خرجت له وكانت مرهقه وجلست معه
رامي سيسيل انتي عارفه انتي غاليه عليا ازاي .. وانا عارف كل الظروف اللي انتي مريتي بيها بس كمان مستقبلك مهم علشان نفسك .. مش علشان فشلنا في حاجة نفشل في كل حاجة .. مفتقدينك يا سولا ومش عارفين نشتغل من غيرك
سيسيل تفتكر هقدر
رامي انا عارف ان سيسيل هتقدر .. لازم تثبتي وجودك وتحققي حلمك سيسيل ليها مستقبل كبير في عالم الجراحة ومينفعش تسيب حلمها يضيع قصاد عينها
سيسيل بارتياح حاضر يا دكتور
رامي هترجعي
سيسيل هرجع لاني اكتشفت اني ماليش غير شغلي وحياتي المهنيه وبس
رامي واحنا هنبقي فرحانين برجوعك لينا وهنستني رجوعك وسطينا
سيسيل ان شاء الله
رامي هترجعي امتي
سيسسيل اظبط نفسي ونفسيتي وان شاء الله هرجع في اقرب وقت
رامي واحنا مستنينك
مرت الايام وكانت سيسيل تحاول ان تخرج نفسها مما هي فيه .. واخيرا قررت العودة الي الاسكندرية والي عملها .. ويوم عودتها الي الاسكندرية
حنان ياااااااااااااااه اخيرا روحي رجعتلي من جديد
سيسيل پبكاء وحشتيني يا خالتو وحشتيني اوي
حنان وهي تضمها انتي كمان وحشتيني يا حبيبه خالتك وحشتيني
سيسيل مش هسيبكم تاني ابدا اظاهر ان انا عامله زي السمك مينفعش اعيش من غير بحر
حنان يا حبيبتي يا بنتي يا حبيبتي .. يلا ادخلي بقي ووضبي دولابك وحاجتك
سسيل حاضر يا خالتو
دخلت سيسيل الي غرفتها ودخلت الشرفه .. تخيلته امامها يبتسم لها ويحدثها .. اغمضت عيناها بقوة وهبطت دموعها رغما عنها ..
سيسيل وحشتني اوي يا ادم .. وحشتني حياتي من غيرك مالهاش معني .. ليه كده يا ادم ليه تعمل فيا كده
جاء يوسف من الخارج وعلم بعودتها دخل لها الشرفه
يوسف حمد الله ع سلامتك يا سولا
سيسيل الله يسلمك يا جو
اخذه يوسف من يديها ودخلوا سويا الي الداخل وجلس بجوارها علي السرير
يوسف سولا حبيبتي انا عارف ومقدر اللي جواكي بس انا نفسي انك ترضي باللي ربنا كاتبه وننسي بقي يا سولا ونهتم بشغلنا وحيتنا متخليش حياتك تقف علي حد .. هو شاف مستقبله انتي كمان لازم تشوفي مستقبلك انا عارف حلمك وطموحك ولازم تحققيه
سيسيل باقتناع عندك حق لازم اهتم بنفسي وموقفش حياتي عليه
يوسف هي دي سولا حبيبتي .. يلا بقي وحشني اكلك عايز اكل من اكلك
سيسيل حاضر
يوسف ربنا يريح بالك ويقرب البعيد يا سيسيل يارب 
عادت سيسيل الي حياتها المهنيه والقت بنفسها في عملها .. ولكن عندما يأتي الليل كانت تذهب الي صندوق ذكرياتها وتأتي بكل شئ اعطاه لها ادم .. وكنت تمسك بصورته وتبكيه وتشكي منه اليه .. كانت كل يوم تضم السلسال الذي هداه لها
التآسع والعشرون و الاخيرة
ست
استقر ادم في لندن وحقق اهدافا قويه له واصبح من الاطباء المعروفين في لندن وحقق انجازا لم يتخيله .. وكان يرسل لوالده المال حتي يقوم ببناء اكبر صرح لعلاج امړاض وجراحة القلب في مصر .. فهذا هو حلم ادم منذ كان طبيبا صغيرا .. وها هو علي مشارف التحقيق .. ولكن كان دائما يلقي بنفسه في عمله ولكن صورتها لم تغيب لحظة عن باله .. كان يجلس في الليل يتذكرها يستمع الي صوت نجاه الحنون ويتخيلها امامه وينظر الي صوره التي تجمعه معها ويبكي علي مدي اشتياقه لها
كانت الايام تمر عاديه .. وفي احدي الايام .. كان يجلس علي مكتبه ينهي بعض التحقيقات
هشام يوسف
يوسف ايوة يا اتش
تقدم منه هشام وجلس امامة علي المكتب ايه رئيك فيا
يوسف باستغراب اعتقد انك عارف رئي فيك انت ظابط كفئ
هشام انا مش قصدي علي شغلي قصدي علي نفسي شخصيتي
يوسف انت يا اتش انسان متتعوضش ادب واخلاق واحترام وبتراعي ربنا في كل حاجة
هشام يعني لو روحت اتقدمت لواحدة هيوافقوا بيا ويرحبوا
يوسف يا ابني انت اي بيت يتمني يناسبك كفايه اخلاقك
هشام حتي لو كانت البنت دي اختك
يوسف ايات
هشام بصراحة نفسي اكلمك من زمان بس كل ما اجي اتكلم تحصل موصيبه في عيلتكم لدرجة اني حسيت اني نحس
يوسف بضحكة لاء احنا اللي عيله نحس
هشام طب قولت ايه
يوسف قولت الله يكون في عونك كفايه انك واخد ايات
هشام انا راضي بس مالكش انت دعوة
يوسف خلاص هخدلك رئيها وارد عليك
هشام وانامستني
ذهب يوسف الي منزله وتحدث مع ايات ووافقت ايات .. وتمت
تم نسخ الرابط