رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
سيسيل تنجرح من ادم تاني
يوسف وهو يمسك رأسه واخره اللي وصلنا ليه ده ايه
اسماعيل بأسي ندعيلها ..انا لو كنت اعرف ان سفره هيعمل فيها كده كنت منعته .. بعتها وراه علشان تقوله متسافرش انا عايزاك بس سافر وملحقتهوش وهي لاحول لها ولاقوة
يوسف الحمد لله علي كل حال
علم زياد ووالد ووالده سيسيل بالذي حدث وجاءوا لها ..
زياد ايه اللي حصل يا يوسف
رامي متقلقش هتقوم منها سيسيل قويه وانا واثق انها هتقدر تقوم
زياد ياااااااااااااااااااارب
رامي قوم ارتاح شويه انت قاعد كده من الصبح
زياد پبكاء ارتاح ازاي بس ارتاح ازاي
رامي متقلقش عليها صدقني هتقوم
مر اسبوع ويبقي الحال كما هو عليه .. كان زياد يأتي ليجلس مع اخته طوال النهار وكان الجميع يتواجد بصفه مستمرة في المستشفي وكان رامي يجلس معها طوال الليل يبكي ويتحدث لها فهي من سلبت قلبه وعقله وسكنت روحه
رودينا بعد ان فتحت الخط الو
ادم ازيك يا دودي
رودينا پبكاء ادم وحشتني يا ادم
ادم انتوا كمان وحشتوني اوي بابا وماما عاملين ايه
ادم معلش يا دودي ڠصب عني يا حبيبتي والله حقك عليا .. رودينا هي سيسيل عامله ايه
رودينا بدموع وصوت مخڼوق ربنا وحده اللي عالم بيها
ادم بقلق مالها سيسيل يا رودينا
رودينا بتنهيده قويه سيسيل في غيبوبه من يوم انت ما سافرت
ادم پصدمة انتي بتقولي ايه
ادم انا مشوفتش سيسيل في المطار
رودينا انا قولتلك اللي اعرفه
ادم وكانت الدموع تهرب من عينيه وبدأ يبكي في صمت واغلق الخط .. ذهب ادم الي غرفته وامسك بالبوم الصور .. فهذا الالبوم هو الذكري الوحيدة التي ستربطة بسيسيل .. ظل يقلب في الصور ويبكي علي حبيبه عمره
كانت الايام تمر وكانت حاله سيسيل لم تتقدم او تتأخر كانت الحاله مستقره .. وكان ادم يتحدث الي رودينا يوميا ليعرف اخبارها ولكن لا يوجد جديد
في احدي الايام .. دخل ليلا متسللا الي غرفتها ووضع باقه من الزهور البيضاء وجلس بجوارها ممسكا يدها .. كان يقبل يدها ويبكي
ولكن لايوجد منها اي رد فعل .. تركها وعيناه مغرورقتان بالدموع
في الصباح دخل رامي الي سيسيل ليطمئن عليها وجد باقه من الزهور البيضاء .. خرج رامي ليسأل احدي الممرضات من جاء بذلك الورد
رامي مين اللي جه لدكتورة سيسيل وجابلها الورد ده
احدي الممرضات دكتور ادم جه حوالي الساعه 2 بعد نص الليل ومشي الفجر تقريبا
رامي باستغراب ادم .. انتي متاكده انه دكتور ادم
الممرضه هو صحيح شكله متغير كان شكله تعبان ومرهق بس مستحيل اتوه عنه هو دكتور ادم
رامي بحدة وانتي ازاي تسمحي لحد يزورها في الوقت ده
الممرضه انا بحسبه انه رجع المستشفي وبيباشر حالتها
رامي بعصبيه اتفضلي انتي
دخل رامي الي سيسيل وجلس بجوارها ونظر الي بوكيه الورد جاي ليه تاني يا ادم .. انا ما صدقت انك خلاص .. كنت حاسس انها بتحبك بس انت متستاهلش حبها .. انت معملتش حاجة علشانها .. انا اللي دايما معاها وعمري ما جرحتها .. يارب تبقي من نصيبي وتقوم بالسلامة انت اللي عارف انا بحبها اد ايه
بعد قليل جاء الجميع الي سيسيل
رامي حمد الله ع سلامة ادم يا استاذ اسماعيل
اسماعيل باستغراب ادم مين
رامي مش دكتور ادم رجع بالسلامة
اسماعيل ادم رجع
رامي الممرضه بتقول انها شافته امبارح عند سيسيل وفضل قاعد معاها لحد الفجر
اسماعيل انا مشوفتش ادم
رامي يمكن هي تكون اتلخبطتت
اسماعيل اه يمكن
ولكن عرف اسماعيل ان ابنه جاء ليري سيسيل فهو وحده من يعلم مقدار حب ادم لسيسيل .. جلس الجميع وذهبو الي منازلهم وكان رامي
متابعة القراءة