رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

مقاليش ازاااااااااي
خرجت سيسيل تركض وكانت دموعها هي حلها الوحيد واستقلت سيارة اجري الي منزل ادم .. وصلت سيسيل الي حيث يسكن وركضت الي شقته دقت الباب پعنف
فزع اسماعيل من دق الباب وقام مسرعا ليفتح الباب ووجد امامه سيسيل وكان وجهها مغرقا بالدموع .. دخلت الي الشقه وبدأت تنادي علي ادم ولكن قطع صوت نداها اسماعيل
اسماعيل بحزن علي حالها ادم سافر يا سيسيل
سيسيل سافر امتي ليه مقاليش لييييييييييه
اسماعيل لسه نازل قبل ما توصلي ب دقايق طيارته كمان 3 ساعات
سيسيل مطار ايه
اسماعيل مطار اسكندرية
ركضت سيسيل الي اسفل واستقلت سيارة اجرة الي المطار .. كانت تنظر الي الطرقات من زجاج السيارة وكانت دموعها تهبط منها وهي تتذكر ليله الامس
سيسيل كنت بتودعني يا ادم .. ليه يا ادم سبتني ليه .. ده انا قولت خلاص حس بيا وعرف اني بحبه .. اه يا قلبي ولكن قطع شرودها توقف السيارة
سيسيل بسرعه لو سمحت
السائق الطريق واقف يا انسه
وبعد قليل تحرك السائق وكانت في مطار الاسكندرية .. رآته يدخل الي باب المسافرين .. حاسبت السائق وركضت خلفه ونادت عليه
سيسيل من بين دموعها بصوت قوي ااااااااااااااادم .. ااااااااااااادم
كان الصوت اعلي من صوتها ولم يسمعها ادم كانت تركض خلفه وتنادي عليه .. ولكن اوقفها ظابط الامن
ظابط الامن ممنوع يا انسه
سيسيل بصوت باكي لو سمحت وقفه متخليهوش يسافر .. قوله متسيبهاش هو سابني ليه .. ااااااااااااااادم متسبنيييييييييييش يا ادم متسبنييييييييييييش
ظابط الامن لو سمحتي يا انسه كده مش هينفع وسعي مجال للناس علشان تلحق طيارتها
ولكنها صړخت صړخة مدويه باسمة
ظابط الامن لو سمحتي يا انسه
ولكنها لم تستحمل البعد عنه مرة اخري وسقطت مغشيا عليها
سمع صوتها يرن في اذنه وقف قليلا واستدار ليراها .. كان يتمني ان يكون الصوت صحيح ليركض لها ويقول لها لن اتركك ابدا ولكنه لم يجدها .. لا يجد سوي بعض الناس مزحومين علي باب المطار .. ذهب في طريقه بين دموعه واحزانه علي فراق بلده وحياته وحبيبته
اما هي بعد ان وقعت مغشيا عليها .. طلب لها بعض الناس الاسعاف وجاءت الاسعاف وحملتها وذهبت بها الي المستشفي ..
كانت تقف تتابع حاله مريض وجاء لها نداء اسعافي .. خرجت تركض لتري الحاله وصدمت عندما رآتها ممدده علي السرير
سحر پصدمة سيسيل
اخذتها سحر وركضت بها الي الداخل .. جاء رامي يركض عندما ارسلت له سحر نداء
رامي پصدمة عندما رآي سيسيل ف ايه يا سحر مالها سيسيل
سحر پصدمة شوف انت
بدأ رامي في فحص سيسيل وصدم عندما علم ما بها
الثآمن والعشرون
جاء الجميع الي المستشفي بعد ابلاغهم بتعب سيسيل .. خرج رامي من الغرفه وخلفه طبيب اخر
يوسف عندما رآي رامي ركض نحوة فيها ايه سيسيل
رامي بأسف وحزن للاسف سيسيل دخلت في غيبوبه
يوسف بانفعال يعني ايه غيبوبه .. والغيبوبه دي سببها ايه
رامي اهدي يا يوسف مش كده .. للاسف سيسيل جايه وهي عندها حاله اڼهيار عصبي حاد .. وفجأة دخلت في غيبوبه
اسماعيل بحزن وهتفوق منها امتي
رامي بأسف للاسف الغيبوبه محدش يعرف ممكن تفوق منها امتي .. وخاصه ان الغيبوبه ناتجة عن صدمة
حنان انا عايزة اعرف بنتي فيها ايه
الطبيب الاخر دكتورة سيسيل جايه ف حاله اڼهيار عصبي حاد لانها اتعرضت لصدمة كبيره مقدرتش تستحملها ادي لفقدان الوعي التام ونتج عنه غيبوبه انا بس حابب استفسر عن كل حاجة تخص المريضه
يوسف من بين دموعه انا هحكي لحضرتك كل حاجة
دخل يوسف واسماعيل مع الدكتور وقص له يوسف كل شئ عن حب سيسيل لادم وما مرت به من صدمات متتاليه واكمل له اسماعيل عن سفر ادم وانها ذهبت خلفه الي المطار ولكنه لا يعلم ما حدث هناك
اما نجلاء ورودينا فكانوا مع حنان وايات يهدئوهم وسألت ايات عن ادم وعرفت انه سافر
بعد خروج يوسف واسماعيل مع الطبيب ركضت حنان الي يوسف
حنان سيسيل فيها ايه يا يوسف
يوسف الدكتور بيقول ان الغيبوبه حاله من حالات رفض الواقع
حنان يعني ايه يا يوسف يعني ايه حاله من حالات الرفض للواقع
الطبيب يعني هي رافضه الواقع وقررت انها تعيش في خيالها هي وبس
حنان والمفروض نعمل ايه يا دكتور
الطبيب للاسف مفيش حاجة بادنا نعملها غير اننا نلاحظها علشان لو طرأ اي جديد
كانت الدموع تملأ عينيه ولا يشعر بأي شئ .. شعر بانه فقد حبيبته
رامي يارب ترجعيلي تاني يا سولا 
يوسف متشكرين يا دكتور
حنان بنتي يا يوسف بنتي
يوسف يا ماما اهدي مش كده .. للاسف احنا مفيش حاجة في ايدنا نعملها وهو ينظر الي اسماعيل عمو عايزك لو سمحت
ذهب اسماعيل الي يوسف ووقفوا في مكان لا يسمعهم احد
يوسف ليه مجتش وقولتلي يا عمو علي كل حاجة .. ليه خبيت عليا وكمان خبيتوا عننا موضوع سفره
اسماعيل بحزن للاسف انا فكرت ان كده احسنلها ترتاح شويه وتعرف تفكر وهو كمان يكون لم چروحة ورجع انسان طبيعي مش مشتت كنت خاېف علي
تم نسخ الرابط