رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
مفيش حاجة يا شاهنده
شاهنده مفيش حاجة ايه يا بنتي .. انتي متخانقه انتي وادم
ريم يعني
شاهنده طب اهدي تعالي نروح الكافيتريا اطلبلك حاجة تشربيها
سندتها شاهنده الي الكافيه وطلبت لها كوبا من العصير ولكن كان الدوار يزداد وبدأ يقل تدريجيا ولكنها كانت تشعر بصداع شديد وعدم وضوح في الرؤيه
ريم شاهنده هاتيلي اي مسكن بسرعه
ذهبت شاهنده واحضرت لها مسكن قوي وارتاحت قليلا بعد ان أخذت المسكن
شاهنده عامله ايه دلوقتي
ريم بارتياح الحمد لله احسن
شاهنده متزعليش نفسك هي الخطوبه كده بيبقي فيها شد وجذب
ريم لاء عادي .. يلا نروح نشوف شغلنا
ذهبوا الي ممارسه عملهم من جديد
ومر الوقت سريعا وعادوا الي منازلهم .. عادت سيسيل الي المنزل ووجدت يوسف في انتظارها
يوسف وعليكم السلام .. سيسيل بعد اذنك غيري هدومك علشان عايزك
سيسيل حاضر
بدلت سيسيل ملابسها وذهبت الي يوسف ووجدته في الشرفه ېدخن
يوسف تعالي يا سولا
وقفت سيسيل بجوارة واستمعت له
يوسف ممكن تحكيلي ايه سبب تعبك .. ولا دي اسرار
سيسيل مش اسرار بس انا فعلا مش عايزة احكي
يوسف هو ده اتفاقنا يا سيسيل انك تحكيلي كل حاجة
يوسف ادم تاني
سيسيل هو فيه غيره يا يوسف
يوسف وبعدين بقي في ادم ده
سيسيل علشان خاطري يا يوسف انا عارفه ان ادم غلط بس كفايه اللي هو فيه .. وانا لو عليا مسامحاه بس مش قادرة انسي اللي قاله
يوسف ممكن تحكيلي
بدأت سيسيل تسرد له ما قاله ادم وكيف جرحها بتلك الكلمات
سيسيل علشان خاطري يا يوسف كفايه اللي هو فيه وكفايه معاملتي ليه بلاش انت تدخل علشان خاطر رودينا
يوسف بعصبيه ولحد امتي يا سولا هفضل متدخلش وانا شايفك بتضيعي مني كل يوم
سيسيل يا سيدي متخافش عليا انا زي القطط بسبع ارواح
يوسف ربنا يطمني عليكي يا حبيبتي .. ويبعد عنك كل شړ
سيسيل يارب .. يوسف بلاش تهور علشان خاطري
خرج اسماعيل من الشرفه المقابله سيسيل عامله ايه دلوقتي الف سلامة عليكي
سيسيل الله يسلمك يا عمو
اسماعيل قوليلي بس مين تاعبك وانا اموتهولك
سيسيل مش للدرجة دي يا عمو شويه تعب وراحو لحالهم الحمد لله
اسماعيل الحمد لله .. جو عايزك معلش 5 دقايق
يوسف حاضر يا عمو جايلك علي طول
يوسف ايه يا عمو في ايه انت ھټموټني ولا ايه
اسماعيل بس يا ولد مش عايز هزار
يوسف بابتسامة حاضر
اسماعيل بص يا جو انا جبتك هنا علشان اتكلم معاك براحتي وانا عارف انك راجل وهتساعدني في اللي انا عايزه منك
يوسف في ايه يا عمو قلقتني
اسماعيل بص يا جو انا شاكك في حاجة
يوسف ايه هي
اسماعيل يا ابني متقاطعنيش .. انا شاكك ان ادم بيحب سيسيل
يوسف باستغراب ومصډوم ازاي
اسماعيل قولت متقاطعنيش .. ادم اتكلم معايا امبارح وحسيت من كلامه انه بيحب سيسيل وبدأ يسرد له كل ما دار بينه وبين ادم وشكه .. بس المشكله ان ادم نفسه مش عارف انه بيحبها .. او يمكن متلخبط مش عارف هو عايز ايه
يوسف والمطلوب .. اروح اقوله الحق يا ادم ده انت طلعت بتحب سيسيل
اسماعيل تصدق ان انا غلطان اني بتكلم معاك
يوسف انا مش بهرج والله يا عمو انا مش فاهم ايه المطلوب
اسماعيل ادم محسش انه بيحب سيسيل الا لما حس انه فيه واحد تاني ممكن ياخدها منه او علي الاقل قلبه بيخليه يتصرف تصرفات غريبه هو مش فاهمها وده لانه خاطب ريم وفيه حاجة عامياه عن الاحساس الاصلي فهمت
يوسف انا فهمت اللي جوة ادم بس برضه مفهمتش المفروض اعمل ايه
اسماعيل سيسيل
يوسف مالها سيسيل
اسماعيل تخلي سيسيل تقسي عليه شويه طول ماهو حاسس انها بعيد عنه عايز يقربلها وتبقي جمبه وده اللي هيخليه يعرف حقيقه الاحساس اللي جواه لكن طول ماهي قريبه منه ولا هيفهم ولا هيحس لانها قريبه
يوسف وافرض بقي ان ادم اول ما سيسيل تقرب منه يبعد عنها هو ويبقي اللي جواه مجرد حب امتلاك وبس
اسماعيل يبقي مش ده ادم ابني اللي اعرفه .. انت عارف ان ادم مافيهوش ده لا اناني ولا عمره بص لحاجة في ايد غيره .. ادم متلخبط ومش فاهم اللي جواه
يوسف ماشي يا عمو وانا معاك بس سيسيل متتأذيش ولو ادم حاول يأذيها ساعتها متزعلش مني
اسماعيل يوسف .. سيسيل في غلاوة بنتي ومش هسمح بده حتي لو من ابني
يوسف كده اتفقنا
في ذلك الوقت كان ادم عائدا الي منزله ولكن رن هاتفه وكان يضئ علي الشاشه اسم علي
ادم علي ازيك
علي ياعم نسيت اصحابك كده .. اخص عليك مكنش عيش وملح ده
ادم معلش والله يا علوة ڠصب عني
علي مالك يا ادم صوتك مش عاجبني
ادم تعبان اوي يا علي والله
علي
متابعة القراءة