رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير
المحتويات
حاضر
قامت سيسيل والقت نظرة اخيره علي الغرفه واغلقتها بدموعها وخرجت لهم
والدة ريم ريم كانت بتحبك اوي يا سيسيل ادعيلها يا بنتي
سيسيل وهي تلقي بنفسها في احضان والدة ريم وانا كمان بحبها اوي .. اعتبريني زي ريم ولو احتجتي حاجة هبقي معاكي
والدة ريم انتي غاليه يا حبيبتي زيها .. ربنا يخليكي لاهلك
نجلاء من بين دموعها البقاء لله ويارب تبقي اخر الاحزان
ادم بدموع اكيد يا ماما وانتي لو احتجتي حاجة متتكسفيش من ابنك ادم
والدة ريم ان شاء الله يا ابني
ذهب الجميع وكان الجميع في احزانه .. دخل ادم الي غرفته واغلف باب الغرفه وجلس وحيدا في احزانة .. وكانت سيسيل لا تختلف كثيرا عنه .. فتحت الحاسوب الشخصي واتت بكل الصور التي تجمعها مع ريم وكانت تبكي بكثرة .. ظل الجميع في هذا الحزن وكانت سيسيل لا تطيق الذهاب الي المستشفي فكل مكان سيذكرها بريم .. وكذلك ادم الذي لم يستطيع الذهاب لمدة اسبوع كامل حاول ان يستجمع قواه وذهب الي عمله فالمړضي ليس لهم ذنب في المسائل الشخصيه ولكنه فوجئ بعدم حضور سيسيل
سحر البقاء لله يا ادم الاول
ادم الدوام لله
سحر بقالها فترة مبتجيش انا قولت مدام انت جيت هي هتيجي بس مجتش
ادم معلش يا سحر انتي عارفه الظروف
سحر انا عارفه ومن بين دموعها ريم الله يرحمها كانت من اكفأ المتدربين عندي
ادم بحزن واسف الله يرحمها .. انا هحاول اتكلم مع سيسيل
مر الوقت طويلا بطيئا علي ادم .. وكان مهموما حزينا علي فراق ريم .. فهو حقا لم يحبها ولكنها كانت خطيبته وكانت في منتهي الاحترام معه ويكن لها التقدير والاحترام
مر الوقت وعاد ادم الي منزله واتصل بيوسف وقال له انه سيأتي لهم .. ورحب به يوسف .. ذهب ادم الي يوسف وجلس معه قليلا
يوسف ايه يا ادم هتفضلوا انتوا الاتنين كده لحد امتي
يوسف ياريت يا ادم تتكلم معاها
ادم طيب ممكن ادخلها
يوسف تعالي
ذهب ادم ويوسف الي غرفه سيسيل ودق يوسف الباب وسمحت له سيسيل بالدخول دخل ادم ويوسف وجدوها ممسكة بصورة لريم وتضمها اليها بقوة وتبكي
ادم مينفعش كده يا سيسيل اللي انتي بتعمليه ده
سيسيل پبكاء ريم راحت يا ادم سابتني وراحت
سيسيل پبكاء حار بدعيلها في كل صلاه
ادم وهو ده اللي هينفعها .. ولو انتي بتحبي ريم لازم تثبتي نفسك علشان هي تبقي فخورة بيكي
سيسيل وهي تمسح دموعها حاضر بس اوعدني انك تفضل جمبي
ادم اوعدك اني هفضل جمبك
مرت الايام وكانت سيسيل تحاول ان تنسي حزنها بالعمل .. وفرح رامي بعودة سيسيل مرة اخري .. وكانت سيسيل دائما بالقرب من ادم .. فكانت تخشي فقدانه .. وكان هو يحاول التقرب منها ولكنه كان خائڤا ان تفهمه سيسيل بالخطأ .. كانت تمر الايام والشهور .. وكانت سيسيل تشغل نفسها بالعمل .. وكان رامي يحاول ان يفاتحها في ذلك الطلب الذي طلبه منها من قبل ولكنها كانت تصده دائما .. فهي لا تريد احد سوي ادم
اسماعيل ايه يا ادم انت هتفضل حزين كده كتير
ادم اعمل ايه بس يا بابا كل حاجة جت مرة واحدة وحاسس بالذنب تجاه ريم وسيسيل
اسماعيل ليه يا ابني
ادم والله يا بابا تعبان اوي وخاېف افاتح سيسيل في اي موضوع دلوقتي تقول عليا معنديش اصل ولا واخدني علشان ينسي بيا واحدة تانيه
اسماعيل نصيب يا ابني ولازم تفكر ازاي تفهم سيسيل انك بتحبها
ادم والله يا بابا ما انا عارف اعمل ايه ده غير ان معروض عليا سفر بره
اسماعيل سفر فين يا ادم
ادم الدكتور اللي كان بيشرف علي رساله الدكتوراه بتاعتي وكنت شغال معاه فتره في المستشفي بتاعته في لندن باعتلي ايميل من كام يوم وعايزني معاه هناك وبصراحة انا بفكر اسافر اخد ريست شويه من كل حاجة واحقق حلمي وهدفي يمكن اقدر ارجع واعمل المستشفي اللي نفسي فيها
اسماعيل وسيسيل يا ادم
ادم صدقني يا بابا السفر ده ليا وليها .. انا عايز احس اني رجعت ادم بتاع زمان .. وهي علي الاقل تدي لنفسها فرصه تحس انها مخنتش صاحبتها واني مش عايزها علشان انسي بيها ريم
اسماعيل والله يا ادم ما انا عارف كلامك منطقي بس سيسيل مش هتفضل مستنياك عمرها كله انت عارف هي عندها كام سنه
ادم ساعتها هرضي بنصيبي واتمنالها الخير من كل قلبي
اسماعيل وانت رديت عليه
ادم انا بعتله ايميل انه لسه هفكر واظبط اموري هنا وارد عليه .. بس هبعتله رد انهاردة وابلغه قراري
السآبع و العشرون
مرت الايام
متابعة القراءة