رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الواحد والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

ان شاء الله تبقي كويسه وتخف
ادم بحزن ان شاء الله
الخآمس والعشرون
كانت الايام تمر وكانت ريم حالتها في تدهور ملحوظ .. جاء اخوها ومعه احدي الاطباء الاوروبيين المشهورين بانجلترا بعد رفض اخته بالسفر له ..
تحدث رامي مع الدكتور الاجنبي بشأن ريم وتناقشوا كثيرا .. وبعد الانتهاء من المناقشه .. ذهب اليهم
سيسسيل بقلق قالك ايه
رامي هو بيقترح اننا نعمل عمليه نشيل بيها كل الاورام الصغيره ونحاول اننا بعد فترة نشيل الورم الكبير
محمد وده مافيهوش خطړ
رامي مكدبش عليك للاسف هو بيجازف .. انا مش عارف هو بيفكر ازاي
محمد پحده يعني انت هتعرف احسن منه
ادم فيه ايه يا محمد رامي مش عايز غير مصلحة ريم
محمد بس ع الاقل فيه امل
رامي انا مقولتش ان مفيش امل بس الخطۏرة كبيره
محمد يبقي ناخد رأي ريم ونقولها كل حاجة
رامي وانا مع الرأي ده
تحدث محمد مع ريم ووافقت فورا علي اجراء العمليه وبالرغم من خطورتها الا انها وافقت علي امل الشفاء
مرت الايام وكانت ريم تخضع للعلاج الكيميائي حتي حانت موعد العمليه الاولي
كانوا جميعا يقفون خارج غرفه العمليات يدعون الله ان تعود لهم ريم من جديد
كان واقفا يدعو الله ان تشفي .. كان حائرا من داخله .. لا يعلم هل هو حزين ام سعيد .. لا يعلم ما يخبئ له القدر .. هل سيستمر معها وهو يحب اخري .. هل سيظلمها .. لا يعلم ماهو الاحساس الذي بداخله .. يعلم انه حزين ويتمني لها الشفاء .. وحزين علي احساسه تجاه حبيبته سيسيل .. الذي لم يعلم هل تبادله نفس الشعور ام لا .. فكيف تبادله احساس الحب وهي تتمني ان يتزوج هو وريم .. كان حائرا شاردا لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول .. هل سيكتب له القدر ان يحيا تعيسا مع اخري .. ام سيكون سبب تعاسه انسانه من اجل نفسه ..
اما سيسيل فكانت ممسكة بالمصحف وتقرأ ايات من القرءان وتدعي ان الله يشفيها وتقوم معافاه .. فكانت لا يهمها اي شئ ولا تفكر في اي شئ سوي سلامة ريم
بعد سعات طوال من الدعاء خرج الدكتور الاجنبي وخرج معه رامي وعلي وجهه ابتسامة
سيسيل عندما رأت ابتسامة رامي ركضت نحوة بفرحة بقت كويسه صح
رامي بابتسامة عريضه العمليه نجحت
سجدت سيسيل وهي تبكي من فرحتها بهذا الخبر الجميل .. وقامت والتف الجميع حول رامي ليظمئنهم عليها
رامي الحمد لله قدرنا نتخلص من الاورام الصغيره .. بس هتتحط في العنايه لحد ما تسترد صحتها ونقرر العمليه التانيه هتتعمل امتي
الكل الحمد لله
خرجت ريم من غرفه العمليات الي العنايه .. وكان الجميع مهتم بها .. كانت تجلس معها سيسيل طوال الوقت ويتحدثون في امور عده .. تحسنت صحة ريم وتحسنت نفسيتها .. كان لديها امل كبير في الشفاء وكانت مؤمنه بقضاء الله .. فتعلم ان هذا اختبار من الله ويجب ان تصبر حتي تنال رضا الله
كانت تتحسن صحة ريم يوم بعد يوم وكانت تلتزم بالعلاج حتي قرروا موعد العملي التاليه
كان ادم يقف بجوارها ولكن قلبه ليس بيده .. كان دائما حزينا شاردا في عالم اخر .. يشعر بالكثير من الالم علي حاله وحال من حوله .. لا يستطيع التحدث مع سيسيل وكان قلبه ېتمزق عندما كان يسمع سيسيل وريم وهم يتحدثون عن الزفاف ... و كان قلبه يعتصر الما .. فريم تشبثت بالحياه من اجله وحده تحدت المړض حتي تبقي بجانبه .. لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل .. كان حائرا ولكنة ترك التفكير بعد الانتهاء من العمليه الاخري وشفاء ريم شفاءا تام
كانت تمر الايام حتي جاء يوم العمليه
في الصباح طلبت ريم مقابله ادم .. وجاء لها ادم مسرعا تنفيذا لطلبها
ادم ايوة يا ريم
ريم ممكن تقعد
جلس ادم وظل صامتا وظل الصمت هو سيد الموقف
قالت ريم بعد طول صمت انا داخله العمليه ومش عارفه هخرج منها ولا لاء
ادم مقاطعا متقوليش كده يا ريم ان شاء الله تبقي كويسه
ريم لو سمحت يا ادم متقاطعنيش .. انا بس عايزاك تسامحني علي كل حاجة عملتها .. وتخلي بالك من سيسيل .. سيسيل بتحبك .. وهي تبلع ريقها .. وانت كمان بتحبها
ادم مقاطعا پصدمة ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده يا ريم الكلام ده مش صحيح
ريم لو سمحت يا ادم سيبني اكمل .. انا مش غبيه يا ادم علشان معرفش الحب .. انا واثقه ومتاكده من حبك ليها .. وواثقه من حبها ليك .. كان باين اوي عليكم كنت بحاول كتير ابعد عنك بس مكنتش بقدر .. كنت بتمني اليوم اللي انت تيجي وتقولي وتصارحني باللي جواك .. انت عمرك ما حبتني .. يمكن اتشديت ليا ولشخصيتي واعجبت بيا .. قلبك مكنش معاك .. كنت دايما متناقض في تصرفاتك مش عايز سيسيل معانا وفي نفس الوقت بتبقي فرحان وهي
تم نسخ الرابط