رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

الي الشرفه لتراه ولكنها وجدت شرفته مغلقه دخلت واغلقت الشرفه وجلست علي فراشها حتي نامت
الفصل الثآمن عشر
في صباح اليوم لتالي استيقظت سيسيل من نومها مبكرة ودخلت الي المرحاض واخذت حماما دافئ وادت فريضتها وارتدت فستان قصيراسفل الركبه بقليل من الكاروة الصوف مزيج من اللونين الړصاصي والموف وارتدت حذاء طويل ذات الكعب العالي بوت باللون الموف ولفت سكرف موف من الصوف حول رقبتها وتركت شعرها منسدل مع قليل من مستحضرات التجميل التي تبرز رقه ملامحها وانوثتها خرجت من غرفتها لم تجد احد مستيقظا فذهبت تجاه باب الشقه لتفتحة ولكن استوقفها صوت يوسف
يوسف صباح الخير
سيسيل بسم الله الرحمن الرحيم دول بيطلعوا امتي دول
يوسف ايه يا بت انتي شوفتي عفريت
سيسيل لاء بس انا لاقيت اوضتك مقفوله قولت تبقي مشيت او لسه نايم
يوسف لاء كنت في المطبخ بعمل قهوة قايم مصدع
سيسيل طيب تاخد حاجة للصداع
يوسف لاء انا هشرب القهوة هبقي زي الفل .. تعالي هنا
سيسيل وهي تقترب منه نعم عايز ايه
يوسف وهو يمسح شفايفها ايه الروج التقيل ده امسحي وشك شويه بلاش قله ادب
سيسيل وهي تبعد يده بس يا رخم هتبوظلي الميك اب
يوسف ما يبوظ ولا يتحرق انتي راحة مستشفي مش نادي يلا ادخلي اغسلي وشك
سيسيل وهي تبتعد عنه وتجري تجاه الباب وتخرج له لسانها لاء
ثم تركته وهي تضحك وسارت في طريقها الي عملها حتي وصلت الي المستشفي وقبلت رامي عند باب المستشفي
سيسيل ببتسامتها الرقيقه صباح الخير
رامي بوجه مشرق صباح الورد والفل ده انا ماما داعيالي انهاردة
سيسيل اشمعني
رامي علشان اول وش اشوفه ع الصبح كده يبقي وش القمر ده
سيسيل بخجل ميرسي
رآهم آدم وهم يدخلون الي المستشفي سويا ولكنة استشاط ڠضبا واعتقد انهم قادمين سويا وكنت سيسيل تبتسم برقتها وعفويته مما اغضب ادم اكثر بكثير
دخلت سيسيل الي المستشفي برفقه رامي ولكنها تركته وذهبت الي غرفه تغيير الملابس وابدلت ملابسها الي ملابس المستشفي وذهبت الي استقبال الدور تنتظر سحر
جاءت سحر لتبدآ في توزيع المتدربين كان ادم يقف بعيد قليلا
سحر سيسيل مع دكتور ادم
ولكن جاء رامي ليقطع حديثها لاء معلش سيسيل معايا انهاردة علشان محتاجها
سحر مع دكتور رامي يا سيسيل وانت يا طارق مع دكتور ادم وانتوا ورايا
سيسيل وهي تذهب برفقه رامي كان ادم ينظر لهم نظرات غريبه ولكنه كان ساخط علي افعال سيسيل وساخط ع رامي ولكنه افاق من شرودة ع صوت طارق
طارق يلا يا دكتور
ادم يلا
بدأ الجميع في ممارسة عمله وكان الكل منشغل
في اثناء النهار كانت سيسيل تسير لمتابعه الحالات التي كلفها بها رامي ووجدت ادم امامها
سيسيل ازيك يا ادم
ادم وهو ينظر لها پغضب كويس بعد اذنك
استغربت سيسيل لما فعله ادم فهي لا تعلم ما سر هذه المعامله الجافه معها وانقلب حالها الي الحزن من تلك المعامله
كانت تحاول ان تسأله ماذا فعلت لكي يعاملها هكذا ولكن لم تسنح لها الفرصه بمقابلته .. في اثناء فترة الراحة اليوميه ذهبت سيسيل الي كافيتريا المستشفي ووجدت ريم هناك جلست معها ع الطاوله
سيسيل ريم هو ادم زعلان مني في حاجة
ريم مش عارفه ليه
سيسيل بيعاملي معامله وحشه اوي ومش عارفه سببها
ريم وهي تضغط علي جبينها وتغلق عيناها بقوة مش عارفه
ولكن بدأت تغلق عيناها بشده وتضغط علي جبينها بشدة اكثر
سيسيل پخوف ايه ياريم في ايه مالك
ريم لاء ولا حاجة شويه صداع بس
سيسيل انتي لازم تكشفي يعني هو باب النجار مخلع تعالي نخلي دكتورة سحر تكشف عليكي وتعملي التحاليل اللازمة
ريم انتي هولتي الموضوع كده ليه ده حبه صداع مسكن وهيروح
سيسيل بس ده بيجيلك كتير اوي وزاد اليومين دول
ريم بس علشان ضغط الشغل مع البيت وانتي عارفه ان كمان بنجهز فكل ده فوق دماغي ومش بنام كويس
سيسيل بحزن ربنا يكرمك يا حبيبتي
ريم ويكرمك يارب يلا انا هروح اشوف اللي ورايا
سيسيل اوك
بدأو في ممارسه عملهم من جديد ولا تستطيع ان تتحدث مع ادم فهو لم يعطها الفرصه للتحدث معه
كانت الايام تمر وكانت معامله ادم لسيسيل تسوء يوما بعد يوم وذلك لتقرب رامي من سيسيل بشكل واضح وكان رامي يقوم بتوصيلها كل يوم بعد الانتهاء من ميعاد المستشفي
وفي يوم اجازة سيسيل كانت تجري ع الكورنيش في الصباح الباكر مرتديه بدله رياضيه وحذاء رياضي وكانت تضع سماعه الاي بود في اذنيها ولكن استوقفها حديثه
صباح الخير
سيسيل باستغراب رامي
رامي طب الناس تقول الاول صباح النور
سيسيل صباح النور بس غريبه
رامي اني بجري
سيسيل لاء مش عارفه
رامي هههههههههههه عادي طلعت اجري محستش بنفسي غير وانا هنا وشفتك
سيسيل صدفه غريبه انا بقالي كتير مطلعتش امشي ع الكورنيش الصبح
رامي حظي حلو اني اشوفك انهاردة كمان
سيسيل بضحكة يعني مزهقتش مني طول الاسبوع
رامي بحب تفتكري اني ممكن ازهق منك برضه
كان ذاهبا في الاتجاه الاخر عائدا الي منزله بعد شراؤه الفطور وشاهدهم واقفين سويا علي الكورنيش يضحكون وقف قليلا وشعر بالسخط عليها والڠضب منها فكيف تتجرأ وان تقف معه هكذا وتضحك له استشاط ڠضبا وحقدا وعاد الي منزله يتأفف ودخل الي غرفته واغلق بابها خلفه
عادت الي المنزل بعد ان ودعته ودخلت غرفتها وبدلت ملابسها ووقفت في الشرفه تنتظرة ولكنه لم يظهر ظلت منتظراه طويلا حتي رأته نازلا من بيته متجها الي المسجد ولكنه لم يعيرها اي اهتمام شعرت بالحزن فلماذا هذه المعامله ماذا فعلت لتعاملني تلك المعامله ظلت واقفه شاردة حتي رأته عائد الي المنزل ولكنه لم ينظر لها صعد الي منزله ولم تستطيع روئيته في ذلك اليوم ايضا
في صباح اليوم التالي كانت تذهب الي عملها ولكن كان قلبها يبكي من معاملته لها فهي لم تعلم ماذا هي بفاعله لتستحق كل هذه المعامله دخلت الي المستشفي وبدأت تباشر عملها وفي وسط النهار ذهبت اليه في غرفته ودقت الباب واذن لها بالدخول
سيسيل دكتورة سحر قالتلي اشوفك لو محتاج متدربه
ادم بلا مبالاه وينظر في الورق الذي امامه لاء مش عايز
سيسيل بحزن هو انت ليه بتعاملني كده
ادم وهو ينظر لها پغضب علشان بس توفري مجهودك لرامي
سيسيل وهي تنظر له باستغراب رامي ماله رامي
ادم بعصبيه والله اسألي نفسك يا انسه وشوفي تصرفاتك وعلاقتك معاه عامله ازاي
سيسيل بحزن ودموع متحجرة في عينيها مكنتش متخيله انك تكون فاكرني كده وبدأت دموعها تنزل منها رغما عنها وتركته وذهبت
ذهبت بعد ان حطمها وكسرها واهانها فكيف لك ان تتخيل اني احب غيرك فكيف لك تطعن في اخلاقي وتفكر مجرد التفكير ان اكون علي علاقه باحد تغيرت يا ادم واصبحت لا تعرفني اين ادم الذي كان دائما بجواري سندي وحياتي كيف لك ان تقول عني هذا وانا من ضحت بسعادتها من اجلك لا يمكن ان اكون معك في مكان واحد بعد اليوم فقطعت بيدك كل شئ فحطمت كل شئ لك بداخلي
دخلت الي المرحاض وبدأت تبكي علي سنوات عمرها الفائته فكيف له ان يتخيل مجرد تخيل تلك الكلمات التي قالها لا يعلم انه بتلك الكلمات ذبحها پسكين بارد في قلبها وبدأت تبكي ويعلو صوت نحيبها وبكاها ولكن
تم نسخ الرابط