رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من السادس للحادي عشر
المحتويات
عارف اني هلاقيكي هنا
سيسيل بفرحة ادم
ادم انا مش عارف ايه حبك في المكان ده مع انه مكان مليان كوارث
سيسيل علشان كده بحبه
ادم بضحة تذيب الحجر بتحبيه علشان كنتي هتغرقي فيه
سيسيل بتنهيدة لاء علشان انقذتني فيه
ادم وهو يغير مجري الحديث اه علي فكرة كلهم جايين بس انا قولت اسبقهم اجي اخضك
سيسيل وهي تشعر بوخز في قلبها تمام لماذا يغير مجري الحديث هكذا .. لما اشعر انه يتهرب من حديثي معه .. هل يشعر بحبي ولا يريد ان اتعلق به . لا كيف تفكر في هذا ايها العقل اللعېن .. فادم لي وليس لسواي ولكنه يحترمني ولا يريد التحدث في هذا الشأن .. او انه لا يقصد بهذا شئ .. فهو يحبني مثلما احبه ولكنه يخشي من الاعتراف نعم هو كذلك .. لمتي ايها القلب ستعطيه الاعذار فلا يتحدث معك ابدا .. لا يتحدث ولكنه بعيناه ليس بلسانه فعيناه تحمل الكثير من الكلام اشعر بهذا ..
ادم هااااي روحتي فين
سيسيل هه ولا حاجة معاك اهو
ادم اللي واخد عقلك
سيسيل انت اللي واخد عقلي وقلبي وكياني
ادم وهو ينظر لبعيد جم اهم هروح اناديهم علشان ميعرفوش المكان
سيسيل اوك
ذهب ادم يخبرهم علي مكان سيسيل وجاءوا وجلسوا جميعا والتفوا حول الطاوله امام البحر وجاء الشاب ليشكر سيسيل علي معاونته لانقاذ الفتاه
سيسيل انا معملتش حاجة ده واجبي
الشاب وهو ينظر لسيسيل نظرة اعجاب فرصه سعيده يا
سيسيل سيسيل
الشاب سامح
سيسيل فرصه سعيده يا استاذ سامح
وتركهم سامح وعاد الي طاولته مرة اخري ولكنه لا يهبط عينيه من علي سيسيل
يوسف پحده مين ده
سيسيل ده واحد انقذت حد من قرايبه او اخته حاجة زي كده
سيسيل الراجل جاي يشكرني اقوله ايه يعني
اسماعيل ايه يا جو خف ع البنت شويه هي مش قصدها حاجة
يوسف معلش يا عمو بس مينفعش
ادم ايه يا ابني في ايه مش للدرجة دي يعني ما احنا كلنا قاعدين
يوسف شوف بيبص عليها ازاي
ادم ماتلفتش انتباهه بقي لينا
يوسف بعصبيه ملفتش انتباهه ده ع اساس انه نزل عينه من عليها اصلا
ادم بحدة ايه يا بابا يوقف حالها دي سيسيل الف واحد يتمناها هي بس تشاور
كانت سيسيل ستزغرط فرحا من تلك الكلمات فهو اسمعها اعذب القصائد واحلي الكلمات فكيف لا تفرح فها هي اول مرة يغازلها هكذا واول مرة ينشد في حقها هكذا لقد كانت ستقترب علي انه لا يحبها ولكن الان بعد سماعها تلك الكلمات فهي تأكدت انه يحبها ولكنه لايريد الاعتراف لها الان يا الله كم انت رحيم بعبادك فجعلتني اعرف مقدار حبه لي
يوسف ماشي يا ماما
اسماعيل يلا بقي نتغدي لحسن واقع من الجوع عاملنلنا ايه
نجلاء جايبين سندوتشات
كانت سيسيل تختلس النظر الي ادم وتشرد في عينيه وكان هو ايضا ينظر لها وكان يشرد في ملامحها ولكن سرعان ما يفيق هو وتفيق هي من شرودها
ادم انا هنزل الميه مش هتنزل يا جو
يوسف بعصبيه لاء
ولكنه شعر بتناقص في الهواء وصعد سريعا الي سطح الماء
ظل عائما بين امواج البحر وكانت هي في عالم اخر عالم ادم الملئ بالافراح فششعرت ان النهايه قد قربت لا انها ليست النهايه بل البدايه بدايه حب حقيقي سيجمعها بيتا تكون هي اميرته ويكون هو ملكها وكل حياتها
وانقضي اليوم بين العائلتين وعادوا الي منازلهم ولكن سيسيل كانت تشعر بانها تملك العالم اجمع فكيف لا تشعر بالسعاده وهي تشعر بالحب تجاه انسان يبادلها نفس الاحساس فكيف لها ان تشعر باي شئ ومشاعرها واحاسيسها له هو وحده وذهبت الي فراشها وغطت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي استيقظت سيسيل مبكرة ودخلت الي المرحاض لتأخذ دش وتزييل اثار النوم من عليها وبدلت ملابسها الي بنطال من الاسود الواسع وشميز احمر قصير وحذاء رياضي احمر ورفعت شعرها بتوكة باللون الاحمر وتركت غرتها تزين وجهها وكانت تشرب كوب الشاي بحليب في الشرفه وكان اسماعيل يتصفح الجرائد ويشرب قهوته الصباحيه في الشرفه
سيسيل صباح الخير يا عمو
اسماعيل ياصباح الفل يا حبيبه عمو ارحمينا يا سيسيل بالحلاوة اللي بتزيد كل يوم دي
سيسيل بغرور دي اقل حاجة عندي
الاثنين ههههههههههههههههههههههههه
اسماعيل ماشي يا ستي
سيسيل اخبار الجرايد ايه انهاردة
اسماعيل زي امبارح ولا اي حاجة جديدة
سيسيل يلا الحمد لله امال ادم مسافر امتي
اسماعيل مسافر الضهر
سيسيل صحي ولا لسه
اسماعيل لاء لسه نايم
سيسيل ماشي ابقي سلملي عليه بقي ويروح ويرجع بالسلامة
اسماعيل الله يسلمك يا حبيبتي
سيسيل يلا يا عمو بعد اذنك علشان متأخرش
اسماعيل بالتوفيق يا حبيبتي
تركته
متابعة القراءة