رواية لم يستدل علي اسم الكاتب الفصول من الاول للخامس
المحتويات
في الخارج
سيسيل بنوم ايه يا جو لابس كده ورايح فين
يوسف عندي شغل يا سولا
سيسيل دلوقتي
يوسف اه يا حبيبتي عندي اجتماع مهم في الادارة بصي انا سايب ورقه لماما وانتي برضه ابقي طمنيها
سيسيل حاضر هترجع امتي
يوسف والله ما انا عارف يا سولا دعواتك بس يلا خلو بالكم من نفسكم
سيسيل حاضر وانت كمان لا اله الا الله
يوسف سيدنا محمد رسول الله
حنان ايه يا سولا بتكلمي مين
سيسيل ده جو يا خالتو عنده اجتماع مهم تقريبا فيه مهمه
حنان بقلق ترجعلي بالف سلامة يارب يا ابني
سيسيل پخوف ان شاء الله يا خالتو هيرجع بالسلامة وبصوت هامس ليكي حق يا رودينا ټموتي من الخۏف
حنان بتقولي حاجة يا سولا
سيسيل سلامتك يا خالتو انا هدخل اصلي الفجر وادعي لجو يرجع بالسلامة
دخلت سيسيل توضأت وادت فريضه الفجر ورفعت يداها للسماء وبدأت تدعي ان يوسف يعود بالف سلامة وان ادم يكون من نصيبها وعادت الي فراشها وغطت في سبات عميق
لفصل الخآمس
في اليوم التالي استيقظت سيسيل وبدأت في توضيب غرفتها ثم اتجهت الي المرحاض لتزيل اثار النوم واتجهت الي المطبخ واعدت فنجان من الشاي بالحليب مع مجموعه من الكيك لها ولخالتها وجلست بجوار خالتها لتناول الفطور وبعد انهاء الفطور قامت سيسيل باعاده الاشياء الي المطبخ وقامت بتنظيف المنزل ثم اخذت شاور وبدلت ملابسها وخرجت الي خالتها في الصاله
حنان طيب يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك
سيسيل حاضر يا خالتو هتعوزي حاجة من تحت
حنان سلامتك يا حبيبتي
هبطت سيسيل الي اسفل واتجهت الي شاطئ البحر وجلست امام البحر تتذكر ادم وحبها له ومدي اشتياقها له وكيف تعرفت عليه وكيف حبته
فلاش باك
كانت سيسيل في الصف الاول الاعدادي وكان ادم في الفرقه الاولي من كليه الطب كانت حينها تعيش سيسيل في الاسكندريه مع عائلتها في حي جليم ولكنها كانت تحب ان تقضي الاجازة عند خالتها مع ايات ويوسف وكانت تقف في الشرفه مع ايات ويلعبون بالكرة وكانت تنظر سيسيل الي الشرفه المقابله ووجدت شابا واقفا فيها
ايات يا بنتي ده ادم ابن طنط نجلاء وعمو اسماعيل كانوا مسافرين الامارات ومكانوش بيجوا غير قليل اوي بس استقروا هنا بقي علشان ادم دخل الجامعه
سيسيل اهااااا
ايات بس قمرررر
سيسيل يا بت احترمي نفسك قمر ع نفسه
ايات ماشي يا اختي العبي العبي
كانت تمر الايام وكانت سيسيل دائما تري ادم وتعرفت علي رودينا اخته وبدأو في تحويل العلاقه الي صداقه وظلوا اصدقاء وكانت دائما سيسيل تأتي اليهم كل اجازة وكانت تنتهز الفرص لتأتي الي خالتها زيارات كثيرة ومرت السنين حتي كانت سيسيل في الصف الثالث الاعدادي كانت تلعب في الشارع مع ابنه خالتها ايات ورودينا فكانوا يركبون العجل وكان هناك مجموعه من الصبيه يعاكسون البنات وخاصه سيسيل فرآهم آدم وتعصب عليهم وحذرهم من الاقتراب لسيسيل مرة اخرة ولكن الصبيه تعرضوا لها ثانيه واوقعوها من ع العجله واصيبت في ذراعها ركض ادم اليها وحملها ووضعها اعلي الدرج وبدأ في اسعافها كانت تنظر له وتري اللهفه والخۏف في عينيه بدأ القلب يتحرك تجاه ادم وبدأ الحب يتغلغل الي اعماق قلبها وبدأت تمر السنين وتكبر سيسيل ويكبر الحب بداخلها كانت لا تتمني سوي ان يحبها نصف حبها له كانت تشعر بانه يحبها ولكن الاحساس لم يكن مكتملا لانه لم يعبر لها عن حبه لها كانت دائما تسهر طوال الليل لتنتظرة وتنتظره طوال النهار لتراه كان هو شغلها الشاغل قررت ان تذاكر وتكد لتدخل كليه الطب مثله فكان هو مثلها الاعلي في كل شئ ذاكرت في الثانويه وحصلت ع مجموع كبير من اجله من اجل ان تكون مثله وتليق به ولكن حدثت ظروف لوالدها في عمله مما اضطره الي النقل الي القاهرة فكان هذا اليوم هو يوم ممېت بالنسبه لسيسيل فكيف تترك حبيبها وحده كيف تعيش دون ان تراه كيف تتحمل البعد عنه ولكن هاهو القدر ابعدها عن حبيبها وكانت لا تراه سوي اسبوع واحد طوال السنه هو الاسبوع الذي تأتي الي الاسكندريه لتقضي العطله الصيفيه في الاسكندريه ومرت السنين وكانت كل عام تأتي في نفس الموعد الا السنتين الماضيين لم تأتي لانه لم يكن موجودا علي ارض مصر فسافر الي لندن للحصول علي شهاده الدكتوراه من هناك ليرجع اكبر واصغر جراح للقلب في الاسكندريه وهاهي الان اصبحت دكتورة في جراحة القلب لانها اختارت هذا القسم لتكون مثله وبدأت تدعي الله ان يجمع بينها وبين ادم حب عمرها
افاقت سيسيل من شرودها علي نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها ونظرت الي الساعه وجدتها الرابعه عصرا فقد سرقها الوقت في التفكير في ادم
متابعة القراءة