رواية روعة الفصول من خمسة وعشرين لتسعة و عشرين بقلم فاطمة
المحتويات
تفكر يا ركان
طيب هقوله طلقها إزاى ماينفعش وهقول إيه السبب
لازم يكون فيه طريقة تانية
ثم جال بفكره طريقة فابتسم وتخيل شكل أيمن وقتها فضحك
هحبسه بدال واحد ليه نفس الاسم برده ويبقى تشابه أسماء
وبعدين هفاتح مكة ترفع قضية طلاق للضرر
ركان حلو اوى كده بس قرصة ودن وبعدين أطلعه عشان ميصعبش عليه اكتر من كده
عاد ركان إلى منزله ليلا
فولج لغرفته وشرد فى أول لقاء بينه وبين مكة وكيف أسرت قلبه بقوتها فى مواجهته التى كان مصدرها الله عز وجل لذا عزم أن يتقرب من الله لعله يعطيه القوة على تغلب ضعفه أمام والده بهذا الشكل ويدعوه بأن تكون مكة من نصيبه
حاتم افهمنى بس يا جلال لا طبعا مش عايزك ټقتلها
جلال مش بتقول أخبطها مهى ممكن تروح فيها
وهى تشيل الڤضيحة لنفسها
جلال طيب والورق والوصل اللى كتبته على نفسك يا فالح هتعمل فيه إيه
حاتم هروح أبلغ فى القسم أنهم أجبرونى على كده وساعتها مش هيكون ليه لزمة
جلال يا ابن اللذينة مفيش فايدة فيك شيطان
جلال بس لو أتمسكت هيضيع مستقبلى
حاتم أنت تطلع بالعربية من غير رقم عشان محدش يجيبك وبرده حاول تغير ملامحك عشان محدش يوصفك لو شافوك
وهى الخبطة وتجرى محدش هيلحقك ولا يعرفك
جلال ولو إنى خاېف بس ماشى كله عشان خاطرك يا حتوم
حاتم خاطرى لا وأنت الصادق النص مليون
فضحكا الإثنان ضحكة شيطانية متناسين أن الديان لا ېموت
جلال طيب لما تتفضح مش ممكن أبوها وأخوها ينتقموا منك بإى طريقة
حاتم بمكر ده لو لقونى أنا خلاص حجزت على الطيارة اللى رايحة باريس بكرة الصبح
جلال بضحك طول عمرك برنس يا صاحبى
وفى اليوم التالى بالفعل
ريم القمر عامل ايه مستعدة يا عروسة ننزل
مكة بحزن واضح على وجهها أمرى لله يلا بينا
احتضنتها ريم بحنو مردفة معلش وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
تنهدت مكة پألم الحمدلله على كل حال
ثم ترجلوا للخروج وكان فى انتظارهم أمام البناية جلال مترقبا لنزولها فى أى وقت
مكة تمام فى الإنتظار خلى بالك وأنت بتعدى الشارع
ريم حاضر
رأى جلال ريم تعبر الطريق فأسرع بسيارته سريعا واصطدم بها فصړخت ريم صړخة مدوية فزع لها قلب مكة فصړخت ريم ريم
سقطت ريم مغشيا عليها فى الحال أمام السيارة فحاول جلال تفاديها بالرجوع للخلف ثم أخذ مسار آخر
ولكن تجمع المارة حول ريم لم يسعفه واستطاع الناس توقيفه ولم يستطع الهرب
ليجازيه الله على ما فعل فقد ظن إنه سينجو من فعلته ولكن الله عادل وسيأخذه أخذ عزيز منتقم
أسرعت مكة إلى ريم والدموع تنهمر من عينيها فجلست على الأرض بجانبها ووضعت رأسها على صدرها مردفة حبيبتى يا ريم
ردى عليه ولكن ريم قد أغشى عليها من جراء الصدمة
فصړخت مكة فى الناس من حولها حد يتصل بالإسعاف بسرعة لو سمحتم
قامت سهام فزعة من نومها هاتفة ريم ريم
فقام على صوتها مجدى بجانبها قائلا سهام مالك فيه إيه
أنت شكلك بتحلمى أكيد
ثم تناول كوب من الماء كان بجانبه وأعطاه إليها لتشربه لعلها تهدىء
ارتشفت سهام بضع قطرات منه ثم تركته وصدرها يعلو وينخفض من التوتر
سهام مش عارفه يا مجدى قلبى حاسس إن ريم فيها حاجة
مجدى متقلقيش شكلك كنت بتحلمى بكابوس
سهام لا أنا قلقانة بجد هى الساعة كام دلوقتى
مجدى الساعة 11
سهام طيب نادى إكرام واسئلها ريم موجودة فى اوضتها لسه ولا خرجت مع مكة
فخرج مجدى وقام بالنداء على إكرام لتأتى الأخيرة ملبية النداء
إكرام امرك يا مجدى باشا
مجدى ريم موجودة ولا خرجت
إكرام لسه نازلة من عشر دقايق مع مكة
مجدى تمام روحى أنت
فولج مرة أخرى ل سهام فأخبرها إنها خرجت
سهام هتصل بيها عشان أطمن عليها قلبى متوغوش اوى
اتصلت سهام عليها فسمعت مكة رنين هاتف ريم وهى مع ريم فى سيارة الإسعاف يا ربى هعمل ايه دلوقتى
اقولها ولا اتصرف ازاى فى المشكلة دى !
بس لو مردتش هتقلق عليها
مكة هرد وخلاص
السلام عليكم
سهام مكة فين ريم !
مكة ريم يعنى
سهام قولى يا بنتى أنا قلبى حاسس إن فيها حاجة !
مكة صراحة ريم تعبانة شوية وأنا هخدها المستشفى ولما أطمن عليها هتصل بحضرتك
سهام مستشفى !
بنتى مالها
أتكلمى أرجوك
فأخذ منها الهاتف مجدى ليحدثها
متابعة القراءة