رواية روعة الفصول من خمسة وعشرين لتسعة و عشرين بقلم فاطمة
المحتويات
لأيمن واتخليت عنى وعارف كويس من جواك إنى مش عايزاه بس مجبرة
أنت طلعتنى يا باشا من سجن ل سجن أكبر واظلم ياريت كنت سبتنى فى السچن كان هيكون ارحم من اللى شوفته معاك وآخرها مع ايمن
اللى مش عارفة عملت إيه فيه ووديته على فين
امتعض وجه ركان وتلألأ الدمع فى عينيه قائلا مكة اسمعينى انا كنت مجبور زيك بالظبط بس مقدرتش إنك تكونى لأيمن فبعدته عنك
عايز منى إيه
فاقترب منها ركان وحاول لمس يديها قائلا مكة ادينى فرصة أشرحلك تفهمينى أنااااااا
فانتفضت مكة وابتعدت عنه لتصرخ قائلة أبعد عنى وإياك تحاول تلمسنى أنا مسحمتلكش بده قبل مجوز هسمحلك وأنا فى عصمة راجل
ولا فاكر إنك ممكن تعيش حياتك معايا تحت اسم انى متجوزة ومحدش هياخد باله
أنا مش قصدى حاجة من اللى جت فى دماغك خالص
أنا بعدته عنك فى يوم زى ده لانى متخيلتش تكونى لحد غيرى وعشان يكون فى فرصة أرتب فيه حياتى عشان أقدر ارتبط بيك بس لازم فى الأول أعرف طريقة اقدر افسخ بيها خطوبتى على بنت المحافظ وبعدين أمهد لخطوبتى ليك بعد ما تكونى إتخلصتى من جوزتك من أيمن ورفعتى عليه قضية طلاق للضرر
نكس رأسه ركان بخزى وندم مردفا برده مش عايزة تصدقينى ثم رفع عينيه ليقابل عينيها
فأشاحت بوجهها عنه كى لا يرى مقدار الحب التى تكنه له
مكة پألم مش عايزة أشوفك ولا عايزاك تكلم يا باشا
خلاص صدقنى معدتش ينفع وكمان حرام وذنب كبير أنا مقدرش اتحمله
أنا زوجة دلوقتى ولى حضرتك بتكلم فيه وأنا لو طاوعتك هيكون خېانة فاهم يعنى ايه خېانة
وأنا لا يمكن اقع فيها أبدا
وعارف برده قلبك يا مكة إنه معايا مهما حولتى تخبى عينيك عنى
ثم صړخ قائلا أنا بحبك يا مكة
من أول لحظة شوفتك فيها على البحر وأنت احتليتى كيانى هزتينى وحركتى فيه مشاعر كنت بظن إنها لا يمكن تتحرك بقيتى فى لحظة كل حياتى اتغيرت عشان خاطرك
فصمت مكة أذنها أرجوك كفاية مينفعش الكلام ده أرجوك أخرج بره بيتى وأخرج بره حياتى
فاروق اتصل ب فيفى ايه يا حب تقلانة ليه مجتيش النهاردة
فيفى معلش يا فاروق دلوقتى مجدى بيطب فى أى وقت وكمان غير حاله اللى متغير
فاروق بقلق وغووشتينى يعنى إيه حاله متغير
فيفى يعنى اللى طالع عليه يقولى شرف المهنة وعايز أتوب وكلام كده تقولش إستشيخ
فانفعل فاروق أنت بتقولى إيه
أنت فاهمة الكلام ده معناه ايه
يعنى ممكن فى لحظة نروح فى الرجلين لو الضمير نح اوى عليه وبدء يكشف أوراقنا
فيفى لا هو مقلش كده قال هسيبنا بس نصرف فى العمليات بعيد عنه لكن مش هيفتن علينا أبدا
فاروق وأنا إيه وكمان هو بيفيدنا اوى وبيمشى البضاعة من غير محد ياخد باله ولو بطل يشتغل منتضمنش الظروف
فيه إيه يا فيفى مبقتيش تعرفى تأثرى فيه زى الاول
ابعتله وحدة تانية واديك أنت استمارة ستة وأنت عارفة كويس يعنى يعنى استمارة ستة عندنا
فارتعدت أوصال فيفى قائلة پخوف برده أهون عليك يا فاروق ده أنا الحب
فاروق الحب اه مقولناش حاجة بس شغلى وحياتى أهم يعنى معلش
فشوفى الليلة معاه هتقدرى عليه ولا نشوف واحدة تانية ولا نصفيه خالص بس إحنا محتاجينه
فيفى لا أنا هقدر عليه متشغلش بالك يا حبيبى
فاروق لما نشوف يا جميلة الجميلات ولما يمشى تعالى عشان وحشتينى اوى
فيفى بابتسامة مصطنعة وأنت كمان يا حبيبى
ثم أغلقت الهاتف للتتنهد پخوف وبعدين يا فيفى فاروق شيطان ويعملها فشوفى هتصرفى إزاى مع مجدى لازم تخليه زى الخاتم فى صباعك تانى
وحولى تفكرين بموضوع ركان ولا أقولك فكرة
ممكن تبعتى مسج صغير كده لسيادة الرقيب
تقولى فيه على حقيقته تقوم تشتغل الحريقة فى البيت وتتفتكر سهام أن مجدى اللى قال وتغضب وتسيبه وميلقيش أنا وبس
ترددت زهرة على كثير من الأقسام لتسئل عن النقيب ركان ولم تجد إجابة تثلج صدرها حتى باتت تفقد الأمل وتأخر عليها الوقت وقررت أن تعود لبيتها ولكن قلبها لم يطاوعها وقررت أن تذهب لآخر قسم يقابلها فى الطريق
فولجت إليه ولسانها يلهج بالدعاء أن
متابعة القراءة