رواية روعة الفصول من الواحد وعشرين لاربعة و عشرين بقلم فاطمة
وأنت سيادة النقيب ركان على سن ورمح
فممكن تصرف
إتسعت عين ركان بذهول قائلا أتصرف إزاى دى بقت على ذمته والفرح خلاص كمان يومين
رياض مش عارف بس كل مشكلة وليها حل
ركان خلاص علمنى أصلى وهدعى ربنا يلهمنى الصواب واللى فيه الخير ليه حتى لو أنا مش شايفه
رياض فعلا أمر ربنا كله خير
وقام رياض بالصلاة به فقرء بصوته الشجى قوله تعالى
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
فانتفض جسد ركان وأجهش بالبكاء
ثم ركع رياض ثم ارتفع ثم سجد سجدة طويلة
حدث الله بها رياض وركان كل ما يحملاه من هم وسئلوا الله أن يفرج همهم ويذهب كربهم ويسعد قلوبهم
يااااه أنا إزاى كنت محروم من اللذة دى كلها
أنا حاسس إنى اتولدت من جديد والله
مفيش حاجة أسعدتنى فى حياتى قد الإحساس اللى أنا حاسه دلوقتى
القرب من الله هو النجاة
جاءت مكالمة إلى فيفى الزوجة الثانية للواء مجدى الزيات
فنظرت لشاشة هاتفها بسعادة وأسرعت للرد
الباشا تمام يا فيفى
أخبارك إيه واخبار حليفنا اللى نايم على ودنه ايه
فيفى بضحك زى الفل وعشرة وقرب يكون زى الخاتم فى صباعى خلاص
الباشا شاطرة يا بت
ثم ضحك ضحكة شياطنية قائلا بصوت كفحيح الأفعى طيب أنت وحشانى ما تيجى بدل اللطع مش موجود
فيفى بس كده نصاية وأكون عندك يا باشا
ضحك فاروق البدرى ضحكة شياطنية قائلا بصوت كفحيح الأفعى طيب انت وحشانى ما تيجى بدل اللطع مش موجود
فيفى بس كده نصاية واكون عندك يا باشا
الباشا فى انتظارك يا جميلة الجميلات
أسرعت تلك الخائڼة فيفى بإرتداء فستان أسود لامع قصير مكشوف واسدلت شعرها على ظهرها ثم زينت وجهها بالمساحيق ونثرت عطرها المميز الذى يعشقه منها فاروق ثم أسرعت للذهاب إليه فى غياب زوجها مجدى
فاروق بسخرية أخبار عم مجدى ايه
فيفى أهو بدء خلاص يزهق من حبيبة القلب سهام بعد مالمرض هدها وكمان بيغير من ابنها ركان عشان شخصيته مهمة اوى فى الشغل وهياخد البساط من تحت رجليه غير قصته اللى ديما بفكره بيها كل مرة عشان يكره سهام ويكرهه اكتر واكتر
فيفى بضحك تربيت ايدك يا باشا
فاروق بس أنت ليه بتكرهيها اوى كده
فيفى ما أنت عارف يا باشا كنت بشتغل جرسونة فى كافتريا النادى اللى حضرتها بتيجى تتمرقع فيه هى وأصحابها كل يوم
وفى يوم وأنا بقدم لهم العصير جه عيل صغير خبطنى وأنا ماسكة الصينية هوب راحة كوباية العصير أدلقت على هدومها وعينيك ما تشوف غير النور لقيتها قايمة وضربتنى حتة قلم على وشى كان هيسورنى وعلم فى وشى
غير الإهانة والشتيمة ومش تفتحى يا بهيمة أنت
خلت منظرى ميسواش نكلة قدام الناس وكسرت بخاطرى وساعتها حسيت بڼار فى قلبى واتوعدتها ساعتها هردلك القلم ده غالى اوى
فضحك فاروق وردتيه بالجامد اوى واخدتى منها جوزها وبسببك أتنازل عن شرف المهنة بسبب كتر طلباتك
واشتغل معانا وده خله لينا ضهر جامد اوى على رأى ست ريا وسکينة ونسبنا الحكومة
وبقينا نعمل العمليات بتاعتنا واحنا مطمنين وبضاعتنا بتعدى من غير محد يدور فيها بكلمة منه
فيفى مهو كله بحسابه يا باشا وأنت مغرقه فلوس لغاية مبقى مش عارف يوديها فين ولا فين عشان ميكشفش فبيحولها بنوك سويسرا البخيل بدل ميحطها فى أسمى ويدوبك بس بخنصر منه قرشين كل عملية على شوية المجهورات اللى بيجبالى كل زيارة
فاروق بسخرية لا ملهوش حق قليل عليك يا جميلة الجميلات
بس أنت نصيبك فى العملية الجاية اللى عرفناها عن طريقه دى كبير اوى متقلقيش
فيفى بجد يا باشا اه جد الجد
بس خديه بالهداوة كده اليومين دول لغاية ما تمثيلية الحكومة علينا تخلص بسلام وعم الشحات ركان يدخل برجليه القپر
فيفى أنا مش عارفة الحكومة ملها ومالنا مايسبونا نسترزق ليه عينهم علينا كده
فاروق معلش خليهم يلعبوا شوية من نفسهم وفى الاخر هيطلع قفاهم يقمر عيش ومش هيطلع ركان بحاجة
وساعتها هيشلوا دماغهم منا خالص
فيفى منه لله الواد الصبى اللى كان شغال عندك اسمه ايه اه سيف
لما اتقبض عليه جاب سيرتك فى التحقيق
فاروق پغضب وأنا مش هسيبه هعلمه غلطته بس مش دلوقتى لما نخلص من الفيلم ده الاول
ثم ضحك فاروق وحاوطها بذراعيه مردفا
بس سيبك من الكلام ده كله إحنا كنا بنقول ايه