رواية روعة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم فاطمة
المحتويات
كمان بحبك يا فيفى
فيفى لا مهو واضح
مجدى طيب خلاص امشى بدال مش حاسه بحبى ليك وأروح لسهام اديها الخاتم الألماس ده
ثم اخرجه من بذلته ليغريها به
فجحظت عين فيفى ثم خطفته من يده وهى تضحك بدلال لا سهام مين وبتاع ايه
ده مكتوب ليه أنا يا بيبى ثم عناقته بحرارة هامسة فى أذنيه وحشتنى
ثم حدث نفسه مش كده الدفا أحسن فى البيت من قعدة المستشفى
خلى ولادك ينفعوك يا سهام
سهام امال فين مكة
ركان مجرد أسمك حبيبتى يهتز له قلبى فكيف برؤيتك وأنت لست لى يارب رحمتك بقلبى المعذب
ريم وقفة برا مكسوفة تدخل وقالت إحنا عيلة يعنى فى بعض
سهام لا ناديها انا مديونلها بعمرى الدكتور قلى أنها السبب إنى لسه عايشة
سهام الله يسلمك مكة أنا متشكرة اوى على كل اللى عملتيه معايا
مكة لا ابدا حضرتك ده من فضل الله
ثم ولج إليهم الطبيب قائلا
ياريت منتعبش المړيضة بالكلام وتروحوا البيت لأن وجودكم كده صعب وهى لازم تستريح
الطبيب هو المستشفى افضل بس ممكن بعد يومين بس نكون حالتها استقرت وتسمح بالخروج
عامر أظن كده الأمر تمام فى الشركة يا بابا
ومنقصش غير حاجة واحدة
خالد ايه هى
عامر تكتب كتابك على الست لطيفة
لما نطمن عليك انت الأول
فصمت عامر لانه يخشى أن يصيبه مكروه ويود أن تكون الست لطيفة بجانبه تشد من أزره إذا أصابه شىء
فتابع عامر بمداعبة
لا أنا عايز اطمن عليك انت الأول أنت الكبير
خالد والله انت ولد بكاش
عامر خلاص أنا هروح أجيب المأذون وأنت تنزل على الجواهرجى اللى تحت البيت تنقلها طقم حلو كده شيك تفاجئها بيه هدية بعد كتب الكتاب
عامر ده حقها الست مهما كبرت بتحب الهدايا والأهتمام والحب لإن من جواها طفلة مش بتكبر
خالد يا عينى يا واد يا عامر والله انت خسارة فى البنت عنان دى
عامر والله عنان طيبة اوى وتستاهل لإنها على الفطرة وأكيد مع الوقت هتتعود على طبعنا
بس استخير ربنا
عامر حاضر اكيد هستخير
المهم انت يا عريس ظبط نفسك كده ورش البرفيوم الفرنساوى عشان تلعلع كده الليلة ليلتك
فهم خالد أن يبطش به ولكن عامر ابتعد ضاحكا
عامر خلاص خلاص عشان متهدرش صحتك عليه
أنت محتاجها يا عريس
وأنا رايح هخبط على العروسة عشان تستعد وتلبس الحتة اللى على الحبل
ثم طبع قبلة على الهواء لوالده وتركه وغادر
خالد ربنا يفرحنى بيك أنت يا حبيبى ويطمنى عليك
ثم نظر لنفسه فى المرآة ودندن
هجوز _ هجوز
الرجالة دول مخلصين اوى يا بوى هههه
فى صباح اليوم التالى
ولجت مكة لغرفة ريم وازاحت الستار فتسلل ضوء الشمس إلى الغرفة
ريم بنعاس ايه النور ده ثم نظرت بعينيها فوجدت مكة والستار قد أزيح
فتسائلت ليه كده يا مكة
لو سمحتى اقفلى الستارة عايزة أنام
مكة وهى تزيح الغطاء من عليها لا مفيش نوم ومفيش كسل أتفضلى يا هانم على كليتك
فنكست ريم رأسها قائلة بخزى لا معدش ينفع اروح خلاص وعينى تقابل حاتم بعد اللى حصل
أنا اصلا بفكر أحول اى كلية تانية
مكة لا طبعا أنت مينفعش تكونى غير فنانة تشكيلية ده حلمك ولازم تحقيقه
ريم احلامى كلها اڼهارت بعد اللى حصل
مكة أبدا اللى حصل تدوسى عليه برجلك عشان ترفعى بنفسك وتبصى للدنيا بنظرة تانية
ريم بتوسل سبينى يا مكة أرجوك صدقينى مش هقدر ثم بدئت فى البكاء
فجلست بجانبها مكة وحواطتها بذراعيها بحنان قائلة لا هتقدرى وهتقومى دلوقتى تصلى الاول وتلبسى حجابك الجميل اللى منور وشك
وادخلى كليتك راسك مرفوعة عشان ربنا غفور رحيم وكريم وأكيد هيجبر بخاطرك
تنهدت ريم پألم قائلة هحاول وياريت اقدر
ففعلت مثل ما أملت عليها مكة صلت فرضها ثم أردت ملابس محتشمة وزينت وجهها بحجاب جميل زادها جمالا
ثم طبعت قبلة على وجنتى مكة واستودعتها الله وطلبت منها الدعاء
مكة يارب ينور طريقك يا قلبى ويعوضك ويجبر بخاطرك
فابتسمت ريم ثم توجهت لجامعتها محاولة ذكر الله كثيرا لكى يثبتها ويطمئن قلبها
وعندما وصلت إلى مدرجها كانت تفترش بنظرها الأرض على خجل وأيضا لأنها لا تستطيع النظر لأحد
اندهش كل من فى المدرج بالتغيير الذى حدث لها
وتعالت أصواتهم فمنهم من قدم التهنئة وبارك لها
متابعة القراءة