رواية روعة الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم فاطمة
المحتويات
وكأنه مدينا لها بحياة والدته
مجدى طيب وايه السبب فى تعرضها للأزمة بعد فترة صغيرة كده
الطبيب اكيد مجهود زايد أو ضغط نفسى مفاجىء
فشعر مجدى بالندم على كلماته معها ربما تكون هى السبب فما حدث لها
عامر بابا لو سمحت عايز أكلمك فى موضوع
خالد خير يا حبيبى قول
عامر بحرج صراحة البنت الممرضة اللى شوفتها فى المستشفى الصبح اعجبت بيها وعايز فعلا أرتبط بيها
لا لا متنفعكش وأنا صراحة نفسى تجوز مكة بنت عمك
عامر هى فين بس مكة
والقلب وما يريد يا بابا والبنت اه من بيئة فقيرة بس معدنها طيب وكويسة اوى
خالد لا لا قلبى مش مرتاح للجوازة دى
وصلت زهرة عند دار الأيتام التى وصفها لها عباس وعندما وقفت أمامها تسائلت هى دى دار الايتام اللى عباس قال عليها
اه يا قلبى ربنا يستر
بس هو عباس قلى إنه كتب اسمها على ايديها هو سماها ايه
نختم بدعاء جميل
علانيتي واجعل علانيتي صالحة اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما لأوليائك وعدوا لأعدائك نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك
الحلقة العشرون
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول
أحاول دوما ترميم ما تصنعه من شروخ في جدران صرحنا و ما ألبث أن أتعافى من إحداها حتى تأتيني بنيران تهاونك بي فټحرق الجدار بأكمله
انتظرت سهام على ترقب وصول عباس
وعندما ولج إليها وجد ملامح الحزن على وجهها وعينيها أغرقت بالدموع
فحدث نفسه يادى الغم أنا زهقت من البت دى بس ازاى أخلص منها
عباس بتعجب مالك عندك مغص ولا إيه
أغليلك كوباية نعناع
سهام نعناع ايه بس يا عباس
أنااااااا حامل
صدم عباس وقطب جبينه وتركها واقفة وولج لغرفته يبدل ثيابه
لم تستوعب سهام ردة فعله الغريبة وتبعته إلى غرفته لتصرخ بحدة فى وجهه
عباس بلا مبالاة وعايزانى اعملك إيه يعنى
سهام پصدمة تعمل ايه
أنت مش حاسس بالمصېبة إلى أنا فيها لو حد عرف
عباس ويعرفوا ليه
نزليه
تجهم وجه سهام وارتعدت أوصالها قائلة بصوت مهزوز أنزله
عباس ايوه عشان تستريحى وتريحينى
سهام بحدة فى قولها تنفع ولا متنفعش المهم أنت لازم تتقدملى وتكتب عليه رسمى قبل مالحمل يكبر
فضحك عباس ضحكة شيطانية ثم قال بصوت يشبه فحيح الأفعى أتقدملك ورسمى
شكلك بتحلمى يا قطة أنا مش بتاع جواز وخلفة أنا بحب أتبسط بس يومين
سهام پصدمة تنبسط يعنى ايه
امال فين الحب اللى بينا والوعد إنك هتيجى تتقدملى لما ظروفك تتحسن
عباس لما بقه تتحسن ربك يسهل
والحب موجود بس من غير عيال فايه رئيك اخدك لدكتور اعرفه يخلصك منه وبعدين تفضيلى
سهام بدموع حاړقة لا أنت يستحيل تكون عباس اللى عرفته وحبيته عايز ټموت ابنك لا لا
عباس خلاص خلهولك أنت أنا ميلزمنيش
وشوفى هتتعملى ايه مع أهلك يا ست البنات
سهام بصوت منبوح من البكاء أنت طلعت واطى وحقېر وضحكت عليه بأسم الحب وانا صدقتك أنا غلطانة غلطانة منك لله ثم أرادت أن تبطش به ولكنه باغتها وأمسك ذراعها بقوة ثم دفعها خارج الشقة قائلا فى ستين الف داهيه مش عايز أشوف وشك الحلو ده تانى
سهام پبكاء ازاى ده أنا مراتك
عباس بضحك كنت
أنت طالق ثم أخرج ورقة زواجهم وقام بإحراقها بولاعة السچائر الخاصة به
عباس خلاص انتهى كل حاجة بنا وشوفى طريقك بعيد عنى
سلام يا حلوة
عاتب مجدى نفسه كثيرا على محادثة سهام فى ما حدث فى الماضى ولكن لا تستطيع نفسه النسيان ولا تقبل ركان فى حياته نفسيا فهو يذكره دوما أنها كانت تحب غيره وتزوجته من اجل الستر فقط وليس حبا
مجدى ل مكة بشكرك يا آنسة مكة إنك انقذتى سهام وأكيد هتحتاجك جمبها اكتر الفترة اللى جاية
مكة لا شكر على واجب يا باشا وأكيد مش هسبها لحظة لغاية متقوم بالسلامة
مجدى وعشان كده أنا هتكفل بمصاريف زواجك من المتر ايمن بعد إن شاءالله ما سهام تسترد صحتها
بس على الأقل يجى يشرفنا البيت ونقرء الفاتحة ونلبس الدبل
عشان الموضوع يكون رسمى شوية
ابتلع ركان ريقه بمرارة لحديث أبيه وما يؤلمه حقا إنه لا يستطيع الرد او الدفاع عن معشوقته والإفصاح عن حبه ورغبته بها
فهو مغلوب على أمره
نظرت مكة پألم إلى
متابعة القراءة