رواية روعة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم فاطمة
المحتويات
يستر وميجيش تانى عباس منه عارفة ابويا وطبعه يطفش
قام بعد ذلك والد زهرة بالنداء على زوجته
والدة زهرة نعم يا ابوزهرة
خير يا خويا ومين الضيف اللى جه ده ومشى بسرعة كده وملحقتش أقدمله حاجة يشربها
والد زهرة أقعدى يا ام زهرة عايزك
والدة زهرة وادى قعدة خير يا خويا
والد زهرة الضيف كان شاب طالب ايد زهرة بيقول شافها وهى خارجة من المدرسة
ألف بركة ده يوم المنى لما نفرح بالبنت اللى حلتنا
والد زهرة مهى عشان اللى حيلتنا مش هنرميها لأى حد يخبط على الباب كده
فلازم أسئل عليه كويس اوى ونعرف أصله وفصله عشان منرجعش نندم ونقول ياريت
والدة زهرة عداك العيب يا خويا وربنا يكتب اللى فيه الخير ويسعدها يارب ونشوف عيالها
والدة زهرة متقولش كده يا اخويا هتعيش لغاية متجوز عيالها كمان
أستافقت دلال على صورة ركان وكرميلا لتشتعل ڼار الغيرة فى قلبها أكثر وأكثر
فبحثت بعينيها حولها لكى ترى اى شىء تقذفهما به
فلمحت سلاحھ الميرى الذى قد وضعه على المقعد حينما كان يصارع شحاته
ولكن فى تلك اللحظة رن جرس الباب فالټفت ركان ليجدها مصوبة الڼار إليهما فنكس رأسه سريعا هو وكرميلا لتفادى الطلقة لتستقر فى رأس شحاتة الذى كان من خلفه فصړخ صړخة مدوية هزت أركان المكان ثم لفظ أنفاسه وسقط قتيلا
ففزعت دلال وأصابتها حالة هيسترية فركضت على إثرها نحو الشرفة ثم ألقت بنفسها منها حتى سمع دوى لصړختها أفزع كل المحيطين بها
ولكنه لم يهتم وانطلق مسرعا ب كرميلا ولكنه أبلغ الشرطة عما حدث ليخلى مسئوليته بعد قتل شحاته
ثم أتصل بأخيه ليباغته رياض بقوله النابع من قلب محب
ها لقتها صح طمنى طيب هى معاك كويسة طيب خلينى اسمع صوتها
ركان بضحكة ممزوجة پقهر أنت ادتنى فرصة حتى أقولك حاجة
رياض طيب خلاص سكت أهو قول أنا سمعك
ركان هى معايا اهى بس رايح بيها المستشفى
رياض بقلق ليه مالها
اوعى تقول إنها حصلها حاجة المچرم اللى خطڤها عمل فيها حاجة
ركان اصبر بس عليه هى كويسة بس شكلها بس هو الخۏف والموقف كان صعب عليها وده أثر عليها فأنا هخدها هطمن بس
ركان مستشفى الصخر فيكتوريا
رياض تمام دقايق وأكون عندك
فأغلق ركان الخط وتسائل كيف هى حوريته مكة الأن
كيف ستتقابل أعينهما من جديد بعد أن علمت بأمر خطبته وأن طريق الوصول له أصبح مستحيلا
لذا قرر أن ينسيها حبه حتى لا تتألم فيكفى ما بها من ألم ولا يريد أن يرى إنكسارا فى عينيها مجددا
فكان خطته أن يظهر الحب لخطيبته أمامها ويسىء معاملتها بعض الشىء حتى تكرهه فيطيب جرحها سريعا
ولكن هيهات فمن أحب بصدق لا يعرف قلبه الكره أبدا مهما صدر من معشوقه
وستكون أفعاله تلك كالسهام التى ستدمى قلبها
فأى عڈاب هذا أصاب العاشقان مكة ركان
وهل هذه هى نهاية ذلك الحب الطاهر
ليقطع شروده إتصال من ابيه ېعنفه
مجدى بصوت حاد منفعل أنت فين يا سيادة النقيب المغامر بنفسك عشان حتة شغالة لا راحت ولا جت
ركان بحرج بابا أناااااا
مجدى مفيش كلام وحسابى معاك بعدين
واسمعنى كويس هقولك ايه
دلوقتى حالا تروح لخطيبتك هى مستنياك وتخدها وتنزل تجيب دعاوى الفرح من القاعة وتروح بيها عند اللواء المحافظ ابوها فى مكتبه وتديله العدد الخاص بيه وسكرتير مكتبه هيقدمها للناس اللى عايزهم يشرفوه فى الفرح
سمعت أنا قولت ايه ولا أعيد تانى
تنهد ركان پقهر قائلا سمعت حاضر وهنفذ
مجدى تمام وبعدين هتجيلى مكتبى تجبلى حوالى عشر دعوات والباقى هتديهم لوالدتك تصرف
ركان حاضر اى أوامر تانية
مجدى بسخرية ايوه _ عايزك ظريف كده مع خطيبتك زى ما أنت ظريف على الأشكال اللى بتعرفهم ولا فكرنى نايم على ودانى ومش عارف سيادتك بتهبب إيه من ورايا بس كنت ساكت لغاية ما تتلم وتجوز
بس من الوقت ده تنسى كل حاجة كنت بتعملها وإلا هيكون ليك رادع كبير
ابتلع ركان ريقه بصعوبة قبل أن يجيبه قائلا ممكن أسئل حضرتك سؤال
مجدى ولو أنى مش فاضى بس أتفضل
ركان والدموع بدئت تتلألأ فى عينيه هو حضرتك ليه بتعاملنى بالأسلوب ده دون عن أخواتى
صمت مجدى للحظة قبل أن يجيبه بفظاظة عشان أنت مفروض الكبير العاقل وعارف مصلحتك
متابعة القراءة