رواية روعة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم فاطمة
المحتويات
أمامه
فابتسم ايمن ياسلام يا جميل إن شاءالله تكونى من نصيبى
كان رياض فى غرفته يعانى بعد كرميلا وتملىء عينيه الدموع ويدندن قائلا
قاللي الوداع وانا اقوله ايه هو الوداع يتقال فى ايه اختارته ليه
واختارني ليه
كان قلبى ليه وقلبه مش ليا حسيت اني لقيت حلم السنين وصحيت فجأة بقيت من المجروحين
يارب يا ركان ترجع بقلبى اللى غاب عنى
استقل ركان المصعد مهددا دلال بالسلاح فلم تستطع النطق ويكاد الخۏف يفتك بقلبها حتى وقفت أمام شقتها فى الدور الأول ووقف هو على الدرج حتى لا يراه شحاتة
ثم قام هو بطرف أنامله برن جرس الباب ثم ابتعد
رأى شحاتة من العين السحرية دلال فقام فتح الباب على الفور مبتسما إيه يا ست الكل خلصتى الليلة بدرى بدرى يعنى
ليتفاجىء بركان أمامه قائلا بسخرية ايوه عندك مانع
فشحب وجه شحاتة وقال فزعا الباشا
لتصرخ دلال اديله فوق دماغه يا ولا ميهمكش باشا من غيره قبل مايخلص علينا
فأخرج شحاته سکينا حادا باغت به سريعا ركان فأصابه بچرح فى وجهه
فاشټعل ركان ڠضبا وغلت الډماء فى عروقه وصاح لا أنت كده اقرء الفاتحة على روحك
وانتفخ وجهه وڼزفت الډماء من شفتيه فاستغاث بدلال
ألحقينى يا ست الكل ھيموتنى
ركان عامل فيه راجل بتستغيث بست
لا استرجل ورينا الرجولة
أمسكت دلال سريعا بزهرية الورد الزجاجية من ورائه وكادت أن تسقطها على رأسه ولكن نجاه الله بصوت كرميلا التى تحاملت على نفسها وخرجت من غرفتها عندما سمعت صوت ركان مستندة على الحائط
فتراجعت دلال للوراء خوفا ولكنه أمسك بها وبطش بها ضړبا حتى اغشى عليها
وبينما الټفت ركان ليرى كاميلا كان قد وصل إليها شحاتة بعد أن التقط سکينه ووضعه على عنقها قائلا بټهديد ھڨتلها لو فكرت تيجى جمبى تانى أدينى الأمان وأوعدنى مش هتبلغ عنى
ركان مفيش فايدة فيك بتتحمى فى ست يا حيلتها وعشان أنت كده ملكش لزمة
سبها بالذوق وأوعدك هخدها بسلام وأمشى من غير ماحد يحس لكن لو لمستها أو حولت تانى تمسها أنت وست الكل بتاعتك قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
شحاتة لا يا باشا حرمت
طيب سبها تعالى يا كرميلا
أفاقت دلال على صورة ركان وكرميلا بين لتشتعل الڼار فى قلبها أكثر
فدارت بعينيها حولها لتملح سلاحھ الميرى قد وضعه على المقعد حينما كان يصارع شحاته
فالتقطته سريعا وأطلقت الڼار لتصيب فى مقټل
الحلقة الخامسة عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
تحتاج المرأة إلى شخص واحد فقط ليبادلها الحب ولكنه يحبها كالبركان پجنون دون أية حواجز رجل واحد يمتلك جميع هذه الميزات ليقدم حبه لشخص واحد فقط
انتظرت على أحر من الجمر زهرة معشوقها عباس يأتى لخطبتها كما وعدها
حتى حل المساء فسمعت صوت طرق على الباب
زهرة برجاء يارب يكون هو
فتح والد زهرة الباب فوجد شاب غريب فتسائل مين حضرتك
عباس محسبوك عباس خليل
والد زهرة خير يا عباس يا خليل
تصنع عباس الحرج قائلا خير ان شاء الله أنا كنت لمحت بنتكم وهى طالعة من المدرسة وصراحة عجبنى أدبها وأخلاقها فوقعت فى قلبى
وقولت يا واد يا عباس هى دى الزوجة الصالحة اللى بتتمناها فهوب جيت جرى أطلب القرب
والد زهرة ببشاشة وجه اتفضل يا ابنى جوه نتكلم براحتنا
فولج عباس مصطنع الخجل وعندما جلس بدء يعرف عن نفسه وأنه يعمل فى إحدى المطابع ولديه شقة والديه فى المرسى ابن العباس يقطن بها بمفرده بعد أن توفاهم الله ولذا يريد من تونس وحدته
ثم تابع
ها قولت ايه يا عمى
والد زهرة قولت كل خير يا ابنى على كل حال مش هينفع طبعا أرد عليك دلوقتى لازم ناخد وقتنا
فإن شاءالله تشرفنا بعد يومين كده أكون شاورت الجماعة
زاغت عين عباس يمينا وشمالا قائلا براحتك يا عمى شورهم زى ما أنت عايز بس طيب مش هشوف عروستنا ولا إيه
تمعض وجه والد زهرة قائلا أظن أنت شفتها خلاص وعرفها فتستنى رئينا الأول بالموافقة وساعتها تقدر تشوفها وتكلم معاها كمان
عباس محدث نفسه بنفور من اولها كده تحكم وقلبان وش شكلى مش هعمر كتير معاهم أنا بحب الفرفشة
ثم أستأذن عباس للمغادرة
فأسرعت زهرة لغرفتها بعد أن كانت تختلس السمع لحواره مع أبيها
شعرت زهرة بالخۏف والقلق من حديث أباها فأردفت ربنا
متابعة القراءة