رواية روعة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز

هنروح على بيتنا فى بحرى بس أكيد محتاج توضيب وتنضيف وكده 
ولا الأفضل نروح اى اوتيل نستريح وننام فيه الليلة مؤقتا 
خالد والله انا مش هستريح ولا هيهدالى بال غير لما أعرف فين حكمت وبنتها 
عامر إن شاءالله تلاقيهم يا بابا وقلبك يطمن 
خالد يارب 
ودلوقتى بس نروح نطمن على الشقة ونشوف حد ينضفها وبعدين نروح اى اوتيل نستريح 
عامر تمام 
يلا بينا 
وفى السيارة بابا أن شاءالله هندور على مكان كويس فى نص البلد كده ونأسس فيه شركة للأستيراد والتصدير وتشتغل فى كل حاجة 
ويكون هدفنا أننا نساعد بلدنا شوية وهتكون فرصة نشغل فيها شباب كفىء مستنين فرصتهم عشان يثبتوا نفسهم 
خالد عندك حق يا ابنى إحنا إيه اللى طلعنا بره وخلانا اتغربنا مهو عشان ملقناش فرصة كويسة 
لكن احنا هنساعد بإذن الله الشباب ولو الشركة ربنا كرمنا فيها ونجحت 
ممكن كمان نعمل مصنع وده هتكون فرصة أكبر للعمالة المحتاجة 
عامر ربنا يوفقنا لكل ما هو خير 
خالد يارب يا حبيبى 
بس تفتكر نخلى مقر الشركة فين 
عامر أظن انسب مكان هو محطة الرمل مكان عملى والحركة فيه كبيرة 
خالد تمام على بركة الله نستريح بس يومين ونبدء نشوف مكان 
عامر أن شاءالله 

شردت زهرة فى عباس وتذكرت ذكرياتهما معا 
حين رآها أول مرة أمام مدرستها الثانوية التجارية فأعجب به وترك صديقه الذى كان يجلس معه على القهوة من أجلها 
وتذكرت عندما أقترب منها قائلا بمداعبة يا حلو صبح يا حلو طل 
منين القمر 
زهرة پغضب ماتحترم نفسك يا اخينا وتشوف كنت بتعمل ايه وتسبنى فى حالى 
وإلا ولى خلق الخلق هصبحك أنا بقلم على وشك يعلم فى وشك الحلو ده ويعمل تن تن كمان 
فابتسم عباس وأجابها بصوت هادىء أثار غيظها 
من حق الجميل يدلع وأخفش أنا من الخربشة يا قطة 
بقولك متيجى نعزموكى على إزازة ساقع يمكن تهديك شوية وبعدين نتمشى للمرسى ابن العباس 
زهرة پغضب حيلك حيلك أنت فكرنى وحدة من إياهم ولا إيه 
اوعى كده عدينى خلينى امشى يا حيلتها 
ثم تركته وأسرعت أمامه ليمشى هو ورائها فتلتفت فتجده ورائها فتبتسم وكأنه خطڤ قلبها من أول نظرة 
فظلت تمشى وهو من ورائها حتى وصلت إلى منزلها فولجت إليه 
وأسرعت إلى شرفتها لتجده يقف متلهفا لرؤيتها فابتسمت ثم ولجت مرة أخرى للداخل 
وعندما رآها عباس أردف يا عينى على الحلو اللى شكله مش هياخد غلوة منى 
هى الساعة كام دلوقتى 
عشان أستناها بكرة فى نفس المعاد 
ثم عاد إلى صديقه الذى تركه على القهوة 
سليم إيه يا عباس مش تبطل حركاتك دى 
كده تسبنى وتمشى ورا البت 
عباس معلش أنت عارف إنى بضعف قدام الصنف الحلو 
سليم عادتك ولا هتشتريها والمرة دى هتعمل ايه 
هتجوزها بحق وحقيقى ولا هتخلى بيها زى اللى قبليها لما شالت منك 
فضحك عباس ضحكة شيطانية والله هى وحظها بقه 

ركان ل رياض 
اجمد كده وان شاء الله هرجعلك كرميلا الليلة 
رياض بجد يا ركان توعدنى بده 
ركان اوعدك 
ثم تركه وغادر 



اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين 

الحلقة الرابعة عشر

بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله 
المحب فعلا الحقيقي يكون ناكر لذاته ويهتم أكثر بسعادة الأخر أما الحب المزيف فهو حب يتم وصفه بالأنانية ولا يهتم الا بنفسه ولا يرغب في الټضحية وهذا يكون الفارق بين النوعين من الحب

خلدت زهرة فى المساء إلى فراشها ولكن ذهنها معلق بذلك الشاب الذى خطڤ قلبها من أول لقاء 
وتسائلت هل يا ترى ستراه مرة أخرى 
نعم فقد كان فى إنتظارها أمام المدرسة فى معاد خروج الفتيات 
وعندما وقعت عين زهرة عليه ابتسمت خجلا وفرحت لإنه كان فى إنتظارها 
كما أن نظرات الحب المنبعثة من عينيه ألهبت قلبها البرىء ولكن سرعان ما أشاحت بوجهها عنه كأنها لم تراه وتابعت مسيرها 
فسمعت صوته من خلفها مرددا مسيره الجميل اللى منشف ريقى يبله بكلمة حلوة ولا حتى نظرة أنا قلبى هواه من أول لحظة اه بس لو يحس بيه أجبله كل الدنيا ديه 
زهرة محدثة نفسها اه يا نارى منك ومن كلامك الحلو بس يا خوفى ليكون كلام بس 
فخلينى تقلانة شوية لغاية ماشوف اخره إيه 
ثم قام بالنداء عليها قائلا أنت يا سكر يا محلى ايامى 
لتتلتفت له زهرة متصنعة الڠضب قائلة وبعدين معاك يا اسمك ايه انت 
عباس بنظرة ۏلع
تم نسخ الرابط