رواية روعة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم فاطمة
المحتويات
رياض
وقلبى عليك يا ركان أنت ومكة أنا منى لله
مشحتفاهم وبكتب وقلبى بيوجعنى
يارب تكون الحلقة عجبتكم واهى طويلة شوية عشان الحبايب دعوة حلوة بقه
تفاعل بقه بقدر الحب
ونختم بدعاء جميل
اللهم سعادة وفرحة بعدد سنوات الحزن وبعد قطرات الدمع
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غرفته ولا هما إلا كشفته ولا حاجة لنا إلا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين
ا
الحلقة السادسة عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول
حلم يعانقني أن أطير مع الطيور الراحله وأهاجر إلى عالم لا أنين فيه ولا حنين أريد أن يبقي الجميع غرباء كي لا أشعر بخيبتهم فالقرب أحيانا موجع
زهرة متوسلة پبكاء إلى عباس رميت بنتنا فين يا عباس
عباس بسخرية أنت شكلك ولية نكد
هتعملى بيها ايه معندك غيرها
زهرة بلوم وعتاب أنت معندكش قلب ضحكت عليه ويعالم عملت فى مين تانى غيرى كده
حسبى الله ونعم الوكيل فيك
عباس بنفاذ صبر بقولك ايه كلامك ده ملهوش عازة ولا هيقدم ولا هيأخر
وجت وحدة تانية من جوه قلتلها فى إيه يا سامية
راحت قيلالها لقيت العيلة دى على الباب
فقلتلها طب أدخلى بيها جوه ونعرضها على مديرة الدار
زهرة پغضب وجالك قلب ترمى بنتك كده وتسبها
ويعالم الست دى لسه عايشة ولا مېتة ولو حتى لسه عايشة هتفتكر بعد السنين دى كلها
عباس مليش فيه أنا قولتلك الخلاصة وياريت مشفوش سحنتك تانى يلا مع ألف سلامة
فغادرت زهرة وقلبها يعتصر من الألم على فلذة كبدها التى كان مصيرها دار ايتام بالرغم من أن والديها على قيد الحياة
لما راح سئل عليه وعرف إنه يوم شغال وعشرة لأ و مش ثابت فى شغلانة معينة
غير أن سمعته وحشة بسبب إنه كل يوم يشوفوه مع وحدة شكل
ولما جه البيت تانى بعد يومين زى ما بابا قاله
ساعتها كنت عبيطة ومش فاهمة حاجة و حسيت كأن بابا حكم عليه بالمۏت ومكنتش عارفة أعمل إيه وانا بحبه والحب عامى عينيه عن عيوبه دى كلها
قامت سهام بالنداء على مكة فأتت لها مسرعة
مكة بقلق خير يا هانم حضرتك كويسة
حاسه بإيه
تعجبت سهام من قلقها الظاهر على وجهها عليها وهى لا تعرفها فتسائلت هل هى نقية القلب لهذه الدرجة
سهام متقلقيش يا مكة انا كويسة أنا عايزاك تساعدينى ألبس هنعدى على المحامى عشان هقابل المشترى بتاع الأرض وبعديها هنروح الأتيليه نشوف فستان مناسب لخطوبة ركان وأعملى حسابك أنت كمان فى حاجة مناسبة
فشحب وجه مكة
وأمسكت مكة برأسها فقد شعرت بالدوار فأى اخبار متعلقة بخطبة ركان تنزل عليها كالصاعقة ولكنها تحاول جاهدة الثبات حتى لا ينكشف أمرها
لاحظت سهام شحوب وجهها فسئلتها مالك يا مكة
لو تعبانة مش هتقدرى تنزلى معايا خلاص هاخد دادة إكرام
مكة بغصة مريرة لا يا هانم أنا بخير وهروح مع حضرتك
سهام طيب أجهزى أنت الأول وبعدين تعالى ساعدينى
طأطأت مكة رأسها قائلة بإنكسار حاضر يا هانم
تسائلت سهام عن ريم بقولها معقول يا ريم من امبارح متجيش تشوفى أمك عاملة ايه
ياما نفسى تيجى وتترمى وأحس إنك بنتى بس للأسف مش عارفه قلبك طالع جامد لمين
أكيد لأبوك اللى مش عارفه ماله اليومين دول
كل شوية يقول هبات فى مأمورية للشغل
حاسة من ساعة ماتعبت وهو متغير اه بحس فى عينيه بالزعل عليه بس فيه حاجة متغيرة ومش عارفه هى إيه
قلبى بيقولى كده وإحساس الست مننا عمره ما يكدب
ثم تابعت
هروح أنا اطمن عليها عشان وحشتنى
بخطوات متثاقلة متعبة ذهبت سهام لغرفة ابنتها ثم ولجت إليها لتجدها تضم ركبتيها على صدرها ومنكسة الرأس
سهام پذعر ريم مالك يا حبيبتى قعدة كده
وليه مرحتيش الكلية النهاردة
إرتبكت ريم عند رؤية والدتها وجففت دموعها بسرعة ولكن اثار جفونها المنتفخة من البكاء مازال موجود
ريم پألم مفيش يا مامى أنا بس تعبانة شوية ومقدرتش اروح الكلية
اقتربت سهام منها لتدفق فى ملامحها فتعجبت فهذه أول مرة ترى ابنتها بهذا الشحوب وعينيها المنتفخة من البكاء
سهام أنت كنت بتعيطى يا ريم
متابعة القراءة