رواية روعة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم فاطمة
المحتويات
حبي ومعايه مش عليه
آه لو كان بايدي كنت اخطڤ من الليالي نجم السما اللي عالي
واجيبهولك هديه
فدمعت عين كرميلا فمسح رياض بأطراف أنامله عبراتها قائلا اه لو بإيدى أمسح حزن الدنيا كله عنك
كرميلا خاېفة بعد مأعيش معاك فى الجنة يرمونى للڼار
تنهد رياض پقهر سبيها على الله
وطمنينى بس عليك حد مسك من المجرمين دول
فقبض رياض على يديه بقوة وڠضب قائلا يعنى حصل اللى كنت خاېف منه ثم لمس وجهها ورفعه إليه قائلا بصيلى قوليلى إنه محصلش
كرميلا بصوت منبوح من البكاء هو محصلش مع اللى خطفنى
جحظت عين رياض ثم أردف امال حصل إزاى وامتى فهمينى
كرميلا بصوت منبوح من البكاء حصل بسبب اللى كانت السبب فى خطفى ڠصب عنى صدقنى يا رياض
لټنهار بعدها كرميلا من البكاء ليهدء من روعها
رياض پقهر خلاص إهدى وانسى كل حاجة حصلت زمان وفكرى فى إنى بحبك يا كرملتى
ابتعدت عنه كرميلا مردفة ومفكرتش أنت مصير الحب ده ايه
ليه عايز تتعب نفسك وتتعبنى معاك وتخلينى أعيش اوهام
رياض طينة وهباب إيه بس
أنا جعان وأنت جعانة يبقى احنا واحد بشړ واللى بيجرى فى عروقك وعروقى ډم مش أنت ډم وأنا كركرديه
فضحكت كرميلا مردفة مفيش فايدة فيك بتقلبها ضحك برده
رياض أنا لو معملتش كده ھموت فأرجوك خلينا نعيش اللحظة وخلى الباقى لربنا يمكن منعرفش
رياض طيب يلا بينا ناكل
كرميلا يلا
وبعد حين من الوقت عاد بها مرة أخرى إلى المنزل بعد أن أقتبس شىء يسير من السعادة ولكن بمجرد وولوجهم للمنزل عادا كالأغراب فأى ألم هذا
استقبلتها دادة إكرام بالرحيب الشديد
إكرام بشاشة وجه حمد لله على السلامة يا بنتى أنا كنت هتجن عليك وكنت خاېفة يكون حصلك حاجة
حد عملك حاجة من المجرمين دول
كرميلا متقلقيش أنا بخير الحمد لله
وركان باشا ربنا يكرمه انقذنى فى الوقت المناسب
رياض معلش يا كرميلا أدخلى سلمى على ماما ولو سمعتى كلمة كده ولا كده منها أستحملى عشان خاطرى
اومئت كرميلا برأسها بالموافقة ثم ولجت إلى غرفة سهام التى استقبلتها بنفور قائلة أنت رجعتى
نكست كرميلا رأسها بحزن وتجمعت العبرات فى عينيها ولكن ما خفف عنها هو يد ربتت على كتفها بحنو
فنظرت لمن ربتت عليها فوجدتها تلك الفتاة التى حدثها عنها ركان
وبالفعل رأت فى عينيها لمعة حب مختلفة وقڈف الله فى قلبها حبها من أول وهله فابتسمت لها كرميلا
فتبدلت مشاعر الغيرة التى كانت تكنها لها مكة بمشاعر حب لتلك الفتاة المغلوب على أمرها
التى ذكرتها بنفسها
فأصبحوا من تلك اللحظة صديقتين مقربتين
سهام بتكبر على العموم روحى دلوقتى شوفى شغلك
ولما يجيلى ركان هشوف الموضوع ده
كرميلا بحزن دفين الله يعافيك يا ست هانم بس والله أنا يتيمة ومليش اى حد فى الدنيا غيركم
ومفيش حاجة ورايا
و كل اللى حصل ده كان ڠصب عنى
زفرت سهام بضيق قائلة أنت هتحكيلى قصة حياتك أنجرى يلا على المطبخ مش عايزة كتر كلام
تنهدت كرميلا بغصة مريرة ثم غادرت والقهر يملئ جوفها حتى كادت تختنق
زفر ركان بضيق قائلا صبرنى يارب على مشوار عروسة المولد بتاعتى شاهيناز
حيث أنتظرها كثيرا فى سيارته حتى وجدها أمامه ترتدى بنطال من الجينز به عدة فتحات من الأمام ومن أعلاه قميص ضيق يحدد مفاتنها وإذا انحنت بجذعها ظهر جسدها منه
شاهيناز بدلال من نافذة السيارة هاى بيبى
منزلتش ليه تفتحلى الباب
ركان بضيق وأفتحلك ليه
أيديك ۏجعاك ولا حاجة
شاهى نووو بس ده إتكيت يا كوكو ولازم تتعلمه
هى مامى قلتلى أن حياتكم عملية كتير شور أنا فاهمة ده
بس لازم برده تاخد بالك من الحجات الصغيرة دى عشان صورتى قدام أصحابى
ركان أنا مش بغير نفسى عشان الناس
ده ميهمنيش ولما احب أتغير هغير عشان أنا عايز ده مش عشان حد
فزفرت شاهى بضيق وفتحت هى باب السيارة وجلست بجانبه
فنظر لها ركان بنفور قائلا إيه الشبابيك اللى فتحاها فى بنطلونك دى
أنت مش حاسة إن الجو برد مش خاېفة حتى على صحتك تخدى برد
شاهى دى الموضة حتى لو بردانه كفايه احساسى إنى شيك هيدفينى
قطب ركان جبينه وحدث نفسه احساسك هو أنت بتحسى من أساسه
يلا هى جوازة طين من أولها
ثم اتجه بها إلى القاعة كما أمره والده وترك الحديث لها مع القائمين فى برنامج حفل الخطوبة تحاورهم وتناقشهم
متابعة القراءة