رواية روعة 4 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم فاطمة
المحتويات
معاك مفتاح الباب كمان إزاى وليه
جلال حاتم معتبرنى أخوه وبيثق فيه عشان كده مدينى المفتاح
فأومئت رأسها ريم باضطراب وقد شعرت ببرودة فى جسدها وارتعشت
ثم ولجوا للداخل وقد تثاقلت خطوات ريم حتى وصلت لغرفة نوم حاتم الذى كان ممتد على السرير مدعى النوم
ليقترب منه حاتم بهدوء قائلا باصطناع ل ريم شوفتى يا عينى نايم ومش دارى بالدنيا
دق قلب ريم لكلماته لتقترب هى الأخرى منه ثم تنحنى بجذعها له وقد تساقطت دموعها خوفا عليه قائلة حاتم حاتم رد عليه أنت كويس
ليفتح الشيطان حاتم عينيه بضعف واصطناع قائلا معقول اللى أنا سمعه ده
صوت ريم ولا أنا بيتهيألى
جلال لا هى ريم يا صاحبى يارب يكون وشها حلو عليك وتفوق كده شويه
حاتم مصطنع الحب بمكر لا مدام شوفتك قدامى يبقى خفيت
ثم غمز حاتم ل جلال بطرف عينيه ليتسلل بعدها ببطىء ليغادر ويتركهما سويا
فلنتخيل ما حدث إذا
ي
اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرني الذنوب واكفني كل هول دون الجنة حتى تبلغنيها برحمتك يا أرحم الراحمين
الحلقة الثانية عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
من المؤلم أن تقف أمام المرآة فلا تتعرف على نفسك أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك أن تبدأ بالتنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحب
غمز حاتم لجلال بطرف عينيه فتسلل جلال بعدها ببطىء مغادرا وتركهما سويا
أنا مكنتش متصور إزاى هيعدى يومى من غير ما اشوفك
ريم بحب وأنت كمان يا حاتم وحشتنى
أنا كنت بدور عليك فى الكلية وقلقت اوى لما لقيتك أتأخرت ولما جه جلال وقال إنك تعبان مستحملتش وجيت عشان اطمن عليك
حاتم بمكر قد كده بتحبينى
ليهمس أنا اكتشفت إنى مش بحبك بس أنا بعشقك يا ريمو
ثم شعرت ريم بأنفاسه الحاره تلفح وجهها فتخدرت أوصالها ليباغتها بقبلة فلم تستطع مقاومته
ليبتسم حاتم بمكر فقد أقترب من مبتغاه لتخلل يده الأثمة جسدها وما هى إلا لحظات معدودة غلبهما الشيطان بها لتفيق ريم بعدها على کاړثة عندما شعرت بالألم الذى أتبعه ندم العمر كله
حاتم بهدوء قاټل عملت ايه
عملنا زى أى اتنين بيحبوا بعض ولا أنت مش بتحبينى زى مابحبك
انهمرت دموع ريم پقهر قائلة بغصة مريرة اه بحبك بس مكنش لازم يحصل ده ابدا دلوقتى إحنا كده لازم نتجوز فى أقرب وقت
حاتم محدث نفسه نجوز !
أنت شكلك هبلة ولا إيه محڼا حلوين أهو من غير جواز لزمته ايه بقه
ريم حرام عليك يا حاتم الكلام اللى بتقوله ده
لازم تيجى تتقدملى ونجوز فى أقرب وقت
حاتم بلا مبالاة اه اه ان شاء الله لما نتخرج
بادلته ريم بنبرة مجذوعة وهى تحاول أستيعاب الأمر أنت بتقول ايه يا حاتم
ازاى بتقول نستنى لما نتخرج
أنت عملت مصېبة ولازم فى أقرب وقت نتجوز قبل ما أهلى يكتشفوا الموضوع وتبقى ڤضيحة لينا وأنت عارف أنا بنت مين
فضحك حاتم بسخرية اه عارف بنت مجدى الزيات اللى شايفة نفسك بيه وبجمالك بس أنا برده يا حلوة ابن المرشدى ومش ابن المرشدى اللى يتقله أعمل ده ومتعملش ده
لتصرخ ريم فى وجهه يعنى ايه
وبتكلم كده ليه يا حاتم
حاتم والله اكلم زى ما يعجبنى وياريت لو تلبسى هدومك وتاخدى بعضك وتمشى عشان عايز أرتاح شوية وانام بعد المجهود اللى عملته وده وحش على قلبى
شهقت ريم لما سمعته من حاتم وشعرت أن الدنيا اسودت فى عينيها فجأة بعد أن كانت كالشمس المضيئة وتسائلت ما حدث حقيقى أم تراها تحلم
هل حاتم بالفعل قضى على عفتها باسم الحب ثم أراد طردها ليخلد إلى النوم
اى قهر وذل هذا وكأنها تقول يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
امسكته ريم من ذراعه بقوة قائلة أنت أتجننت يا حاتم بتقولى أنا امشى بعد اللى عملته فيه عشان تنام
زفر حاتم بضيق ثم شد ذراعه قائلا پغضب ايدك متلمسنيش وأنت مين يعنى
وحدة زى اى وحدة فرطت فى نفسها بسهولة بإردتك وأنا مغصبتكيش
فياريت متصدعنيش ومع ألف سلامة وانسى موضوع الجواز ده
أما لو عايزة نستمر فى الحب كده معنديش مانع وأديك عرفتى شقتى دى أنا مخصصها للحب
أما
متابعة القراءة