رواية روعة 4 الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
رب كريم عشان يسامحك على اللى عملته فيه زمان .
تريح قلبى وتقولى بنتنا ودتها فين
قول يا عباس ريح قلبى ربنا يريح قلبك ويشفيك .
...........
.......
اللهم لا تجعل لنا چرحا إلا لئمته ولا كسرا إلا جبرته ولا ألما إلا سكنته ولا ۏجعا إلا أبرئته ولا ضرا إلا كشفته ولا حزنا إلا أذهبته.
...
الحلقة الثامنة
...................
إنه الاشتياق لقلبك إنه النبض الساحر داخلي لك إنها أمواج العشق التي تلاطم أشلاء جسد مبعثر دونك إنه عنوان فجر لا يظهر دونك إنه حنين وڼار الشوق تحترق نداء لعينيك.
.........................
زهرة بدموع الرجاء ل عباس .....سايق عليك النبى يا خويا .
لتقولى وأنت بين ايدين رب كريم عشان يسامحك على اللى عملته فيه زمان .
قول يا عباس وكفايا ڠضب من ربنا عليك عشان يسامحك كفاية اللى عملته فيه وفى اللى قبلى وأخرهم الست ام مكة ربنا يرحمها .
تملل عباس فى فراشه من كلمات زهرة وزادت ضربات قلبه فأصدر الجهاز صوت فتوجه إليه على وجه السرعة الطبيب .
الطبيب غاضبا......شكلك زودتى عليه فى الكلام لو سمحتى أخرجى بره المړيض حالته متسمحش بالكلام وضربات قلبه غير منتظمة والأجهاد هيعرض حياته للخطړ .
الطبيب وقد رق لبكاؤها.....معلش تعالى بعد كام يوم تكون حالته الصحية أتحسنت ويقدر يكلم معاك.
نكست زهرة رأسها بحزن مردفة.....أمرى لله يارب الصبر من عندك .
ثم غادرت المشفى حزينة على ابنتها التى لا تعلم عنها شيئا منذ ولادتها .
سقطت مكة مغشيا عليها أمام ركان فسقط قلبه معه وتهاوت كل حصونه أمامها ولم يرى سوى محبوبته تسقط أمامه فاى ألم هذا اه يا قلبى من عشق ليس له نهاية.
عشق ممزوج بالألم والحزن وليس له أى بريق أمل .
فوجده نفسه قد أسرع إليها ودوى صوته قد هز أركان الحجرة ......مكة _ مكة .
وقد أندهش هشام من ذلك وتسائل ماذا بينهما
وحاول أن يفيقها ولكنها كانت مستسلمة تشعر بها بجانبها ولكنها لا تستطع فتح عينيها وكأنها تمنت المۏت على فراقه .
فأخذت تهمس بصوت منخفض ...ركان ركان .
ركان مټألما .......أنا جمبك أهو ومش هسيبك .
ثم نظر لهشام قائلا.....أرجوك يا هشام دكتور بسرعة وننقللها لمستشفى السچن .
تنهد هشام بعدم إرتياح ولكنه لم يستطع إلا الموافقة على طلبه .
وبالفعل إستدعى الطبيب وتم نقلها بالإسعاف إلى مستشفى ولم يتركها ركان حتى استفاقت واطمئن على حالتها .
التى شخصها الطبيب بإنها ضعف عام مع ضغط واطى .
فتحت مكة عينيها ببطىء لتجد ركان بطالته الخاطفة للأنفاس أمامها .
مكة بضعف......هو حصل إيه وأنا فين دلوقتي
وأنت ليه لسه موجود مش قولتلك سبنى فى حالى وكفاية لغاية كده
حاول ركان السيطرة على غضبه هذه المرة شفقة لحالها فحدثها بلطف .....معلش يا ستى إستحملينى المرة دى وخليك أنت الكبيرة .
فابتسمت مكة إبتسامة ساحرة كادت أن تذهب بلب عقله .
وابتسم على أثرها ركان قائلا......إيه ده
أنت طلعتى بتعرفى بتبتسمى زينا .
مكة بغيظ........ليه أنا مش إنسانة ولا أنت فاكر إنكم انتم البشر وإحنا حاجة كده درجة تانية .
فتمعض وجه ركان ولكنها قالت الحق فهو دائما كان ينظر لمن هو دونه أنه أقل منه شأنا ولكن لم يدرك يوما إنه يوم أن يقع فى الحب سيكون حظه تلك الفتاة فأى ألم عڈاب أكثر من هذا .
ركان بنفاذ صبر .......وبعدين معاك يا مكة حولى تلمى لسانك ده شوية عشان أنا صراحة معنديش صبر وپغضب بسرعة .
مكة محاولة التودد إليه بقولها .....طيب _أسمع نصيحة رسول الله
بس قول الأول صل الله عليه وسلم .
فتمتم ركان بقلب ينبض بالحب .....صل الله عليه وسلم .
مكة.......قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب .
فتنفس ركان بهدوء للحظة ثم أردف....طيب يا ستى ممكن بس تخلينى أساعدك .
نظرت مكة لعينيه الرمادتين لترى تأثير وقع كلماتها عليه قائلة......وليه عايز تساعدنى يا سيادة الرقيب
زاغت عين ركان وارتبك ولم يدرى بما يجيب ......هل يجيبها لإنه عاشق تلك العينين هل يعلمها إنها الوحيدة التى أستطاعت الفوز بقلبه الصلب
هل يعلمها إنه لم يعد يستطيع فراقها
ها يعلمها إنها أصبحت كل ما يملك
فقد أصبحت بين لحظة وضحاها دنياه بآسرها.
ركان بتلعثم وأرتباك.......يعنى ده واجبى وأنا بنفذه .
فأغمضت مكة عينيها پألم فهى تعلم أن مشاعرهم حكم عليها بالإعدام من أول لحظة بدئت فلا سبيل لها ولا مخرج سوى رحمة الله .
مكة بغصة مريرة ....تمام يا سيادة الرقيب وأنا بعفيك من تعبك ومتشغلش بالك بيه .
ثم أشاحت بوجهها عنه وقالت والدموع تملىء عينيها....أتفضل عشان أنا
متابعة القراءة