رواية روعة 4 الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
أسافر مع أصحابى عشان بابا يعنى طبعه شديد شوية .
حاتم....مش لازم تقوليلهم .
ريم.......إزاى ده سفر وأكيد هتأخر ولازم يعرفوا أنا فين
حاتم........لا عادى إحنا هنطلع مع شروق الشمس كانك رايحة الكلية ولو تأخرنا على المغرب مثلا وسئلوكى قولى رحنا نزور واحدة زميلتنا تعبانة أو اى حاجة متقلقيش .
كل حاجة وليها حل عندى .
جلال بتلعثم ....اه اتوبيس .
لا ما الأتوبيس كامل العدد عشان اتأخرنا فى الحجز فهنطلع بعربية حاتم ونحصلهم بإذن الله .
ريم پخوف ....عربية حاتم بس يعنى
حاتم....بس ايه شكلك مش واثقة فيه خلاص بلاش بلاها رحلة خالص .
وهستأذنك أمشى عشان مصدع.
حاتم بمكر.....تمام هستناك الساعة سبعة الصبح قدام الكلية أن شاءالله .
ريم..... تمام.
................................
توجه ركان حيث محتجز مكة على ذمة قضية شروع فى قتل المدعو عباس وطلب مقابلتها .
هشام وكيل النيابة ...متحولش معاها والله يا سيادة النقيب .
هى تعبتنى من الصبح وبرده مصممة على الصمت ومش راضية تدافع عن نفسها وحتى رفضت محامى متبرع .
بس حاسس إن وراها سر هى مخبياه ولازم أعرفه .
هشام......على العموم حاول يمكن .
وانا هبعت أجبها وهسيبك معاها دقيقتين يمكن تستجيب معاك .
ركان........تمام متشكر يا هشام .
وبالفعل تم إستدعاء مكة فولجت إليه بقلب ينبض بالحب ولكن حزين لايرى اى سبيل أمل فى الحياة أو فرصة لهذا الحب ليخرج للنور .
أما هو فقد صمت للحظات فكم يود أن يضمها لصدره لتسمع دقات قلبه التى تنبض بحبها .
وود لو اخفاها بين أضلعه ليهرب بها إلى مكان ليس به سواهما فهى تكفيه عن باقى العالم .
حاول ركان إخراج صوته المكتوم قائلا.....هنفضل واقفين كده كتير
وممكن أفهم حضرتك طلبت تشوفنى ليه
أظن أنا قولت معنديش اى كلام أضيفه ومعترفه ومستعدة للعقاپ فأظن وجود حضرتك ملهوش اى داعى .
فانفعل ركان ودفعها عدة مرات صارخا.........أنت عايزه تجنينى
مفيش حد بدون سبب إلا لو كان مريض نفسى.
مكة بغصة مريرة...........خلاص أعتبرنى مريضة نفسيا.
واعتبر الزيارة انتهت ونادى على العسكرى يرجعنى الحجز .
زفر ركان ڠضبا قائلا ... ..تصورى إنى غلطان لما فكرت أجى وأساعد وحده زيك .
يلا فى ستين داهية وأنا مالى .
مكة محاولة حبس دموعها.....ايوه .
أنت مالك بيه أنا أصلا بكرهك وبكره اليوم اللى شوفتك فيه .
وياريت مشوفكش تانى .
لم تتم مكة كلماتها حتى شعرت پألم صڤعة على وجهها من ركان فقد صفعها بدون شعور من وقع كلماتها القاسېة عليه .
تألمت مكة ....حسبى الله ونعم الوكيل.
أهتز قلب ركان من كلمتها .
وود لو قبل قدميها لتسامحه فقد فعل هذا رغما عنه وهى ما دفعته لذلك لإهانته وقولها إنها تكرهه بهذا الشكل وهى أحب الناس إلى قلبه .
ركان بضعف وندم....مكة أنا اااااااا مش ..
مكة پقهر........لو سمحت مش عايزه أسمع ولا كلمة وكفاية لغاية كده أرجوك .
وفى هذه اللحظة ولج وكيل النيابة هشام قائلا....ها إيه الأخبار عرفت تطلع منها بأى كلام .
مكة برجاء .......لو سمحت يا باشا عايزه أرجع الحجز .
هشام بغلظة........ومستعجلة ليه يا هانم
ما أنت هتشرفى فيه سنين طويلة .
مكة بلا مبالاة......وماله أهو أحسن من الغابة اللى بره .
انفعل هشام هو الأخر وقام بالنداء على العسكرى ليأخذها .
ولكن تصارعت نبضات قلبها بشدة وشعرت بالإعياء عند أول خطواتها للخارج مع العسكري ولم تتحملها قدامها فسقطت مغشى عليها ..
ففزع ركان وأسرع لها مردفا إسمها بقلق ......مكة _ مكة .
إندهش هشام من فعل ركان فهو معروف عنه بالقوة والجمود والصلابة أيأن لهذه الفتاة
وما سر أهتمامه بها
هل يعقل إنه يميل إليها
ولكنها فتاة عادية ليس بها شىء يميزها فضلا عن حالتها الأجتماعية وما زادها سوءا حپسها على ذمة قضية قتل فكيف بعد كل هذا يهتم بها
...............
علمت إحدى السيدات أن المدعو عباس المجنى عليه فى قضية القټل التى قامت بها إبنة زوجته مكة يصارع المۏت فى إحدى المستشفيات فذهبت لزيارته .
وكانت حالته حرجة ولا يستطيع التحدث .
فطلبت زيارته ولكن رفض الطبيب ذلك لشدة حالته الصحية .
ولكنها ألحت على الطلب مرارا فاضطر الطبيب للموافقة .
بشرط ألا تكثر عليه بالحديث وهذا بعد أن أدعت إنها أخته ليوافق على الزيارة.
فولجت إليه وعندما ووجدته على تلك الحالة المزرية أغرقت عينيها بالدموع قائلة.......اللهم لا شماتة .
أهو كان بينا ايام حلوة زمان بس لو تريحنى وتقولى يا عباس وديت بنتنا فين
أنا خاېفة ټموت ومعرفش .
نكزته تلك السيدة ففتح عينيه فعرفها فنظر لها پغضب وكأنه يقول لها........إيه اللى جابك يا زهرة
زهرة برجاء.......سايق عليك النبى يا خويا لتقولى وأنت بين ايدين
متابعة القراءة