رواية روعة 4 الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
الحلقة الخامسة
...................
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله .
الحياة لا تؤلمنا عبثا تؤلمنا ل نكبر ل نتعلم ل تعلمنا ابجدياتها علمتنا حجم كل شخص في حياتنا و أن لا نصدق كثيرا ..
.....................
تجمع أهل الحارة لحضور حفل خطوبة المعلم حنفى على مكة والجميع على شوق وفرحة غامرة لإنتظار ملوك المهرجنات الشعبية حمو بيكا حسن شاكوش .
أهل الحارة مش مصدقين إن بيكا وشاكوش جايين حتى بص على وشوشهم مبحلقين إزاى لبعض وبيتهامسوا معقول دول هيجوا حارة صغيرة كده .
أمسك حنفى بشاربه بفخر قائلا..
....بفلوسى أجيب كل اللى يعجبنى وأنا لسه مكلمهم حالا وهما فى الطريق .
وعقبال ما اروح أجيب ست البنات من الكوافير يكونوا وصلوا بالسلامة .
ثم وقف المعلم حنفى ينتظر أمام مركز التجميل بفارغ الصبر خروج عروسه مكة الذى تأخرت عن موعدها كثيرا.
معلم حنفى بصوت جهورى من الخارج .........يا ست فيفى إيه كل ده مخلصتيش عروستى
فيفى بإرتباك....شوفتى يا ست مكة أهو المعلم جه بره ومستعجل وحضرتك كل شوية بعياطك ده تبوظى المكياج وارجع اظبطه تانى .
ربتت حكمت على كتف مكة بحنو قائلة....يا بنتى متشمتيش فيك الناس واعدلى نفسك كده وفكيها ويعالم الخير فين
مكة بغصة مريرة.....حاضر يا أمى.
فقامت فيفى سريعا بإنهائها سريعا مرة أخرى لتطلق بعدها الزغاريد وتفتح الستار .
فابتسم المعلم حنفى وولج للداخل لينظر ل مكة بحب ظاهر فى عينيه قائلا....إيه الجمال ده كله يا ست البنات ده كده صح الأغنية اللى بيقولوها.......والله يا واد وعرفت تنقى .
فنظر لها پغضب قائلا....خلى الليلة تعدى .
الزفة فى إنتظارنا هنطلع يعنى زى الأغراب كده .
على الاقل فيه أنجشيه .
فأمسكت بنفور مكة طرف بذلته .
وخرجوا معا ..ليزفهم شباب الحارة حتى مقعدهم على المسرح المعد لهم فى وسط الحارة .
وما هى إلا لحظات حتى حضر المطرب حمو بيكا وحسن شاكوش لتعلو صيحات الشباب بالترحيب وتطلق النساء الزغاريد ويقوم الاطفال بالتصفيق .
اغنية بنت الجيران .
سكر محلي محطوط على كريمة كعبك محڼي والعود عليه القيمة
وتجيني تلاقيني لسه بخيري مش هتبقي لغيري
أيوه أنا غيري مفيش
بنت الجيران شاغلة لي أنا عيني وأنا في المكان في خلق حوالي
وأيضا
بعشق ضحكه عنيكي بمۏت عليكي انتي الهوا
عائز أضحك يا قلبي خليكي جنبي وڼموت سوء
عشقك ده عشق طاغي قالب دماغي وجودك دوا
عشقك ده عشق طاغي قالب دماغي وجودك دوا
اخذ الشباب بيد المعلم حنفى ليرقص على تلك الأغانى الصاخبة بينما رفضت مكة القيام للرقص مثله .
وبينما الكل فى حالة فرحة ورقص تفاجئوا بتكسير فى درجات المسرح من قبل حمادة النمس بجانب ولوج زوجتيه إجلال وتهانى على المسرح بملابس سوداء قاتمة كأنهم فى عزاء بجانب قيامهم بالصړاخ والعويل كلا منهما بعصا غليظة فى يدها .
وعندما وجد المطرب حمو وشاكوش أن الفرح سيحول لمأتم لاذوا بالفرار .
صاحت كل من إجلال وتهانى فى وجه مكة قائلين .....إن شاءالله هتكملى الليلة فى المستشفى يا عروسة .
فصړخت مكة
فأسرع لها حنفى ليحاول التصدى لهم بعد أن صړخ غاضبا فيهم بقوله .......ويمين الله لو حد مسها فيكم يا جوز النسانيس أنتم لأكون رامى عليها يمين الطلاق .
ولكنه تفاجىء بعد إنهاء كلماته بضړبة على مؤخرة رأسه أدت لسقوطه غارقا فى دمائه .
وكانت الضړبة من قبل حماده الذى أبتسم قائلا....كنت فاكر هتقدر تخدها منى يا معلم أدينى أخدت حقى منك وهخدها ڠصب عنك .
ولكنه فجأة صړخ عندما رأى زوجتى المعلم حنفى يرفعون العصا التى فى أيديهم على مكة غاضبين .
فصړخ حمادة قائلا .....والله ما هسيبكم لو مستوها بأذى يا ولية أنت وهى .
ولكنهم لم يستجيبوا لصراخه وقرروا أن يفتكوا بها .
فضړبوها ضړبا مپرحا بالعصا فاستغاثت مكة بوالدتها التى أسرعت إليها على الفور ولكن للأسف باغتوها هى الأخرى بالضړب على رأسها بالعصا بقوة شديدة
حتى خارت قواها .
فسقطت رغما عنها أسفل المسرح لتلقى حتفها على الفور .
لتصرخ مكة صړخة مدوية هزت الحارة....أمى أمى.
فصڤعتها تهانى على وجهها قائلة ....فى داهية أنت وأمك يا خطافة الرجالة ثم باغتتها أيضا لتصرخ مكة من الألم .
وكادت أيضا أن تنهى حياتها بضربها على رأسها بالعصا كما فعلت مع والدتها .
ولكن حمادة النمس أنقذها فى آخر لحظة حيث ثم قام بدفع تهانى أرضا فسقطت مغشيا عليها .
.............
اتصل سريعا بعض من أهل الحارة بالشرطة لفض هذا الصراع قبل أن يتحول إلى مقټل الكثير .
فانطلقت سيارة الشرطة فى طريقها للحارة وكان قد تم إستدعاء النقيب ركان
متابعة القراءة