رواية روعة 4 الفصول من الاول للرابع بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز

.
وعندما كان يشكو لوالدته تتلعثم قائلة....عشان أنت الكبير وعايزك تطلع راجل مش ضعيف .
سمح لهم الطبيب بزيارة والدتهم ولكن لبضع لحظات لا غير.
وعندما هم ركان بالولوج لها مع إخوته نهره والده قائلا.........أنت متدخلش كفاية اللى حصلها من تحت راسك وكفاية إنها جت على قد كده ومش بعيد لما اشوفك تانى حالتها تنتكس زيادة .
طأطا ركان رأسه حزنا وقهرا من كلمات والده المؤلمة ثم تراجع ليسمح لهم بالولوج إليها وود ليسرع بالمغادرة ولكنه فضل الإنتظار ليطمئن عليها من إخوته .
ولكن تفاجىء مجدى بسؤال سهام زوجته عليه عندما لم تجده معهم ولم لا فقلب الأم لا يعلم القسۏة مطلقا .
صمت مجدى بحرج ولكن رياض تابع بقوله 
ركان واقف بره محرج بس شوية .
سهام بصوت منخفض ....خليه يدخل عايزة أشوفه .
فخرج له رياض مناديا.....ركان _ تعال ماما عايزة تشوفك .
فابتسم ركان وأسرع إليها مريرة.....سامحينى يا أمى وأنا خلاص موافق أجوز شاهيناز بس قوملنا بالسلامة .
فابتسمت سهام بوهن شديد هامسة.....أنا قولت برده إنك مش هتخيب ظنى فيك ربنا يسعدك يا ابنى .
مجدى........يارب بس يكون قد كلمته وميعرضناش للحرج تانى .
ركان ....متقلقش أنا بدال قولت كلمة بتكون زى السيف على رقبتى .
.......................
وفى اليوم التالى أصطحبت حكمت ابنتها لشراء فستان الخطوبة على مضض منها لرؤية الحزن فى عينيها ولكن ليس باليد حيلة .
ثم توجهت بها لمركز التجميل البسيط المتواجد فى الحارة .
بينما كان المعلم حنفى يشرف على إعداد المسرح فى الحارة من أجل الخطوبة .
وكانت تتابعه من الشرفة زوجته إجلال بنظرات الحقد والقهر ثم أسرعت لتهاتف زوجته الأخرى تهانى قائلة.
المعلم خطوبته على السنيورة النهاردة وبيعملها مسرح كمان فى الحارة وجبلها شبكة يجى بتلاتين الف .
تهانى پغضب...تلاتين الف كوبة على دماغها ومسرح كمان أن شاءالله هنهده على دماغها هى والعقربة أمها ونفضها وبعون الله هكون مقسمة الشبكة عليه انا وأنت النهاردة .
إجلال  وهى تكز على أسنانها بغيظ .......هنخلى ليلتهم طين عشان ميجروئش يفكر يعملها تانى  .
ولا وحدة مسهوكة تقدر تانى بعد اللى هنعمله فى السنيورة وامها .
........
نظر حمادة المنسى للمسرح المعد لخطوبة حبيبته مكة بعين الغل والحقد متوعدا هو الأخر  أن ينقضه

تم نسخ الرابط