رواية روعة 4 الفصول من الاول للرابع بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز

نظر ل مكة متفحصا ومبتسما قائلا...معلش عديها الليلة دى عشان أهل الحتة يفرحوا معانا يا جميل وبعدين نبقى نسمع اللى يريحك يا قطة .
مكة فى نفسها ....سمعت الرعد فى ودانك يا شيخ .
ثم غمز عباس إلى حكمت هامسا لها ....تعالى بينا يا وليه نحضر العشا جوعنا المعلم معانا ميصحش كده .
فقامت حكمت وأتبعها عباس للمطبخ ليتيح للمعلم فرصة للحديث مع مكة على إنفراد.
وحين مغادرتهم قام المعلم حنفى على الفور ليجلس بجانبها فڼهرته مكة بقولها......إيه حيلك حيلك خليك مكانك يا معلم .
هو حد  قلك سمعى تقيل لا مؤاخذه خليك مكانك وأنا هسمعك كويس .
تغير لون وجه المعلم حنفى وحاول السيطرة على غضبه فابتسم بتصنع قائلا....ليه كده يا ست البنات 
ده حتى المثل بيقول قرب حبه تزيد محبه .
مكة .
مكة بضحك.......والله أنت عكست المثل أصلا .
أبعد مش قرب يا معلم .
حنفى .........أبعد ولا قرب 
مدوخنيش معاك يا ست البنات إحنا لسه بنقول يا هادى وخليك كده حلوة معايا .
هديك  عينيه الأتنين .
مكة بإستنكار ...حلوة إزاى يعنى يا معلم 
أظن أنت عارف أخلاقى كويس اوى وعارف إنى مليش فى شغل الدلع وإنى بخاف ربنا ومينفعش نقرب من بعض بدال لسه على البر ومفيش بينا عقد .
ارتسمت البلاهة على حنفى وفتح فاه مردفا.........يا سله سوخه يا ولاد عقد إيه ده اللى هكتبه 
عشان نعرف نقول كلمتين حلوين من بتوع الحبيبه يطروا على نفسنا .
على العموم قومى هتيلى ورقة ونتعاقد زى ما أنت عايزة يا ست البنات المهم تبلى ريقى بكلمتين يفرحوا قلبى الحزين .
ولا استنى أقولك كلمتين قبل ما أنساهم 
يا متلحق جوه قلبى وأنا قلبى مش متين 
من كتر حبك جالى سكر وباخد أنسولين
فضحكت مكة  ثم تابعت بسخرية 
....يا معلم ورقة إيه بس 
أنا بقصد بالعقد يعنى كتب الكتاب حلال ربنا .
ضړب حنفى إحدى كفيه بالأخر قائلا...مش تقولى من الأول كده .
نكتب يا ستى الكتاب ونعلى الجواب ونكيد الأعادى 
إجلال وتهانى .
فنظرت له مكة بعتاب مرددة....أعداء !
امال ليه اجوزتهم وليه عايز تجوز تالت 
زفر حنفى بضيق قائلا......اسمعينى كويس يا ست البنات لو عايزة تعيشى معايا ملكة وأجبلك كل اللى نفسك فيه ومش هقصر معاك فى ايوتها شىء .
بطلى الأسئلة حبهاش أنا .
وخليك فى نفسك بس وفكرى إزاى وبس 
وتعيدى ليه الشباب من جديد وملكيش دعوة بتاتا بجوز النسانيس اللى أنا مجوزهم دول .
أنا بس سيبهم على ذمتى عشان خاطر ربنا والعيال .
......ويعنى الأتنين اللى مجوزهم  دول مش عارفين 
ده برده كلام يا معلم 
فقام  حنفى من مقعده
لتجده يضحك على خجلها قائلا ......كنت عايز أعلمك شوية دلع بس معلش  ملحوقة .
وهو كده فى البداية صعب لكن يا قمر هتاخدى عليه .
أما بخصوص جوز الحمير اللى مجوزهم فأكيد بيدلعونى لكن أنا المرة دى عايز أغير الصنف ومتأكد إنك هتنغننشى فى دماغى لغاية يا ست البنات .
ثم ولج إليهم مرة أخرى عباس وحكمت التى وضعت أمامهم مائدة الطعام ليمد يده عباس غير مبالى بأحد بنهم الطعام على عجل  حتى فأسرعت والدتها قلب الأم لتأخذ منه قطعة من اللحم من أجل ابنتها .
حنفى ل عباس پغضب ........إيه يا جدع مابراحه شوية بتاكل فى اخر زادك ولا إيه 
ما تسيب شوية للبت وأمها مش كده 
عباس...ما الأكل قدمهم أهو حد قلهم متكلوش 
ثم غمز حنفى  لمكة قائلا...معلش يا ست البنات بكرة هغرقك فى اللحمة بعيد عن النطع جوز أمك ده .
ثم وقف معتدلا قائلا....يلا فوتكم بعافية .
واشوفكم على خير بكرة إن شاءالله فى الليلة .
دى هتكون أحلى ليلة وهنولعها بإذن الله وهغنيلك يا ست البنات بنت الجيران لايقه علينا صح 
مكة بسخرية .....لايقة عليك يا معلم .
حنفى ....طيب من النجمة تاخدى الست الوالدة وتشترى كل اللى نفسك فيه وابعتى الفاتورة على المحل وبعدين تروحى لمزين الحريم اللى على  القمة تظبطى حالك ومحتالك .
عايزك قمر 14 تمام يا ست البنات أما شبكتك فدى هتكون مفاجأة ان شاء الله .
عباس.......تعيش يا معلم ويزيد فضلك .
حنفى....يلا فوتكم بعافية .
غادر حنفى وأسرعت مكة إلى غرفتها باكية فنهر عباس زوجته قائلا ....والله بنتك دى وشها يجيب الفقر وأصلا خسارة فيها المعلم حنفى أنا مش عارف أصلا عجباها ليه 
دون عن بنات كتير أحلى  منها وليهم جسم كده مش زى المقشفة بنتك دى ولا طول ولا عرض .
ڼهرته حكمت قائلة ......السم فى لسانك يا بعيد .
أنا بنتى ألف يتمناها كفاية أدبها وأخلاقها مش مسألة حلاوة بس مالحلوين كتير بس قليل اللى زى بنتى .
عباس بسخرية.........ايوه أطلعى بيها السما  وخشلها يختى تهدى كده وتحمد ربنا على رزقها اللى أى بنت تتمناه .
حكمت...ربنا يصبرها ويهديك علينا يا عباس .
....................
ريم اخت ركان فى اتصال مع زميلة لها فى كلية الفنون.
ريم.......الوووو إزيك يا مصېبة يا هيام .
هيام بضحك.......أنا اللى مصېبة برده
تم نسخ الرابط