رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الثامن وعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

تتحدث فتح باب غرفتها بهدوء فوجدها جالسة على سجادة الصلاة تدعو له
فتحي بحزن اما
سعدية بجفاء ايه الي جابك اهنه 
هبط على الأرض بجوارها امسك يدها لقيبلها فنزعت يدها من يده پعنف
فتحي بندم وهو يقبل يد والدته سامحيني يا اما 
نزعت سعدية يدها پعنف إني مش أمك فتحي ولدي ماټ 
فتحي سريعا لاء يا اما احب علي يدك أحب علي رجلك أنا عملت اكدة عشانكوا عشان اعرف اجوز اخواتي عشان ما ينقصكمش حاجة 
سعدية بجفاء عايزني اسامحك
فتحي سريعا أيوة يا اما أنا معنديش في الدنيا غيرك
سعدية سيب الراجل دا وتبطل الشغلانة دي
فتحي بقلة حيلة ونعيش منين يا اما 
سعدية أرض ابوك الي سيابها للعمال يسرقوها أرض ابوك الي خدناها من بوق اعمامك بعد طلوع الروح 
فتحي بس يا اما........
سعدية مقاطعة بصرامة دا الي عندي يا واد بطني يا تسيب الشغل مع الراجل دا يا لا تبقي إبني ولا اعرفك
فتحي بطاعة حاضر يا اما 
وضع رأسه علي قدم والدته وتمدد بجسده على الارض 
فتحي بحزن اتوحشتها قوي يا اما
سعدية لساتك ما اعترتش فيها يا ولدي
هزت فتحي رأسه نفيا لع قلبت عليها الدنيا هتجنن عليها يا اما ما اكنتش اعرف اني عحبها قوي اكدة 
سعدية إن شاء الله ربنا هيمعجك بيها عن قريب 
فتحي يا رب يا اما يا رب
في مكان آخر في فيلا صبري المنعزلة 
كان صبري جالسا في مكتبه ومعه سيد حينما دخلت شاهندا الي مكتبه غاضبة 
شاهندا دادي بلييز أنا عايزة اتكلم معاك
صبري بضيق بعدين يا شاهندا
شاهندا لاء دلوقتي 
صبري غاضبا شاهندا اطلعي برة
شاهندا صاړخة أنا فعلا هطلع برة بس برة المكان دا كله 
خرجت شاهندا بخطئ سريعة ناحية باب الفيلا حاولت فتح الباب ادارت المقبض عدة مرات ولكن دون فائدة الباب موصد بدأت تجذب مقبض الباب پعنف
صبري ما تحاوليش يا شاهندا
الټفت تطالعه پغضب خرجني من هنا
صبري ببرود عشان تروحي لفتحي مش مستواكي يا شاهندا انتي احسن من كدة بكتير
شاهندا بصړاخ وبكاء احسن احسن في ايه في والدي الي اڠتصب بنت غلبانة مالهاش ذنب بس عشان يرضي نفسه وشيطانه عاارف أنا مش بلوم علي جاسر رغم الي عمله فيا هو كان بياخد حق اخته حق اخته الي أن انت اغتصبته حق والده الي اڼتحر بسببك أنت ضميرك ما بيأنبكش علي الي انت عملتوا فيهم أحسن في ايه في الديسكوهات وال Night clubs الي كنت مقضية فيهم حياتي 
قولي أنا أحسن في ايه أنا ما اعرفتش يعني ايه حنان الأم غير عنده ما اعرفتش يعني ايه تبقي بني آدم صافي غير لما عشت مع والدته نا ضحكتش من قلبي بجد غير عندهم يا بابي رجعني ليهم أنا مش عايزة فلوس أنا عايزة ابقي بني آدمه كتير عليا
صبري بجمود أنا ما حرمتكيش من حاجة وتبقي غبية لو عايزة تسيبي كل الفلوس والعز الي انتي عايشة فيه عشان تروحي هناك تحلبي الجاموسة وأنا بنتي مش غبية مش هسمحلك تعملي كدة يا شاهندا حتي لو حبستك زي الكلبة طالما اټجننتي يبقي تتعملي زي المجانين اعقلي كدة عشان ما اقلبش عليكي
تركها وعاد إلى مكتبه فاڼهارت أرضا تضم ركبتيها لصدرها تبكي 
شاهندا في نفسها يا رب يارب ساعدني يا رب 
صعدت الى غرفتها وتؤضاءت كما عملتها سعدية ووقفت بين يدي بارئها تدعوه وتشكو له حالها
في الأسفل
صبري غاضبا يعني ايه مالوش نقطة ضعف مش هعرف ارجع فلوسي ما تفتح معايا شوية يا سيد
سيد يا باشا أعمل ايه طيب جاسر مهران ازكي مما تتخيل ما فيش ثغرة في شغله ينفع نستغلها 
صبري غاضبا ومراته والزفتة اخته اخطڤ حد منهم
سيد اخطڤ مين يا باشا جاسر ما بيخرجش واحدة فيهم غير معاه ومستحيل أعرف اخطفهم من البيت دا حاطط فرقة حراسة بتقتل الأول وبعد كدة تفكر تسألك أنت مين 
صبري غاضبا يعني ايه
سيد يعني صبرك عليا يا صبري باشا
رؤي رؤي اصحي يا حبيبتي الفجر بيأذن 
رؤي بضيق وهي نائمة بس بقي يا ماما عايزة أنام
جاسر بحنان يا حبيبتي قومي أنا مش ماما أنا جاسر
فتحت عينيها سريعا فقابلت ابتسامته الحنونة 
جاسر مبتسما صباحية مباركة يا حبيبتي 
اصطبغ وجهها باللون الاحمر القاني من شدة خجلها 
جاسر بحب جميلة انتي بحيث يخجل لساني عن وصف جمالك جميلة انتي بحيث يخجل القمر من القمر امامك جميلة انتي بروحك وقلبك ووجدانك جميلة أنتي كأن الجمال خلق ليكون عنوانك
اتسعت ابتسامتها الخجولة وازدادت حمرة وجهها 
جاسر ضاحكا يا نهار أبيض طماطم يا أخواتي يلا يا حبيبتي قومي اتوضي الفجر أذن 
قامت من علي الفراش تهرول ناحية المرحاض من الخجل سمعها تصيح قبل أن تغلق الباب صحي نرمين عشان تصلي معانا
خرج جاسر من غرفته واتجه الي غرفة نرمين فتح الباب بهدوء واتجه ناحية اخته وبدأ يوقظها برفق
جاسر بهدوء نرمين نيرو قومي يا حبيبتي عشان تصلي
فتحت نرمين عينيها ببطئ في ايه يا جاسر 
جاسر بحنان قومي يا حبيبتي عشان تصلي الفجر اذن
نرمين مبتسمة حاضر يا
تم نسخ الرابط