رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الثاني وعشرين لسبعة وعشرين
المحتويات
انتي كويسة
ليصعق من برودتها هتف بقلق ايديكي متلجة ليه كدة
سحبت يدها من يده ازاي أنا مش فاهمة حاجة
جاسر مش لازم تفهمي
رؤي لاء طبعا لازم افهم أنت ازاي بتقول أنك ما وعاصم بيقول انها مدمرة نفسيا
انت كذاب
جاسر بحدة رؤي ما تخلنيش أقلب عليكي
رؤي برجاء عشان خاطري فهمني
تنهد جاسر بتعب واردف بجمود الي عملوا أبوها كان كفيل أنه يخليني ادمرله مستقبلها ومن غير جواز كمان ويشوف مين هيرضي بيها ثم ضحك پألم بس أعمل ايه بقي شوية ضمير فاضلين عندي منعوني إني أعمل كدة فاتجوزتها وادتها حبوب هلوسة عشان تفتكر إن أنا اڠتصبتها
جاسر مقاطعا بسخرية تعرضت لتعذيب جسدي واغتصاب فجالها صدمة عصبية انتي فاكرة انها صعبة إني اشتري الدكتور الفلوس تعمل كل حاجة يا رؤي
رؤي بحيرة أنا بردوا مش فاهمة حاجة طب هي لسه بتصرخ وټعيط ومدمرة كدة طالما أنت ما عملتلهاش حاجة
جاسر تأثير الحبوب هيفضل مأثر عليها 3 شهور الحبوب دي مستوردة تأثيرها عالي جدا
جاسر مكملا عشان كدة المصحة النفسية مالهاش لازمة لما 3 شهور يخلصوا هتنسي كل الي حصل فيهم أنا هوديها مصحة نفسية بس عشان ينهوا تأثير الحبوب علي طول
رؤي طب أنت ليه عملت كدة طالما ما كنتش ناوي تأذيها
جاسر بغل عشان أحرق قلب أبوها عليها أنت عارفة أنا ليه سايبة شغال لحد دلوقتي عندي في الشركة عشان اشوفه وهو مذلول
جاسر غاضبا وهو ما رحمهاش ليه ليه أنا أرحم وهو لاء هو السبب
رؤي غاضبة سبب في ايه عملك ايه عشان تعمل فيه كدة
قبض جاسر علي خصلات شعرها پعنف آخر مرة تعلي صوتك ما فيش صوت بيعلي فوق صوتي في البيت دا انتي فاهمة
رؤي بحزن كان عندي حق أنا عمري ما هثق فيك
رمقها جاسر پغضب حارق ترك شعرها وبدأ يصيح پغضب عنك ما اتنيلتي وثقتي فيا
فوضعت يدها ناحية قلبها واغمضت عينيها پألم
جاسر بقلق رؤي مالك يا رؤي
رؤي باكية أنا عايزة ماما وديني عند ماما خلاص مش هقدر استحمل أكتر من كده مش هقدر اغلب شيطانك والنبي يا جاسر لو ليا غلاوة عندك سبني في حالي أنا تعبت من الړعب الي أنا عايشة فيه تعبت يا جاسر
نظرت له بدهشة عندما سمعت صوته الباكي
رؤي بدهشة أنت بټعيط
جاسر عيب إن أنا اعيط ولا ايه
رؤي بدهشة لاء طبعا بس يعني ما تخيلتش ان عندك دموع زينا بصراحة
اڼفجر جاسر ضاحكا حتي ادمعت عينيه عارفة يا رؤي احلي حاجة فيكي خفة دمك
جاسر ضاحكا يا واد يا واثق أنت
رؤي هتوديني عند نرمين امتي
جاسر بكرة الصبح
رؤي بسعادة هيييه أنت ما تعرفش نرمين وحشتني قد ايه
جاسر بحنان انتي بتحبي نرمين قوي كدة
هزت رأسها إيجابا سريعا أوي أوي نرمين طيبة وعسولة وډمها خفيف وحنينة عليا زي ماما بالظبط
جاسر مشاكسا طب واخو نرمين
رؤي بخجل مالوا
جاسر بخبث مالوش في الحب جانب
اصبطع وجهها بحمرة الخجل القانية
جاسر بخبث ايه دا الورد الجوري فتح أهو
رؤي بخجل لللللو سسمحت بببس
رفع كف يدها وقبله بحبك
انتفض جسدها من شدة الخجل سحبت يدها سريعا من يده وخرجت تهرول من الغرفة
جاسر ضاحكا رايحة فين يا مچنونة
علي الجانب الآخر
وصل فتحي ومعه صبري والد شاهندا الي منزل فتحي
صبري فين بنتي
نزلت شاهندا ومن خلفها سعدية
عانقت سعدية شاهندا بحزن هتوحشك قوي يا بتي
شاهندا وأنتي كمان يا ماما هتوحشيني أوي
سعدية ابقي طلي عليا
شاهندا حاضر
ذهبت شاهندا ناحية صبري فضمھ لصدره بلهفة يا حبيبتي يا بنتي انتي كويسة عملوا فيكي ايه
شاهندا بجمود بعدين يا بابا نتكلم
صبري طب يلا يا حبيبتي هنمشي من هنا
نظرت له بطرف عينيها فوجدته يقف بجمود وكأن الأمر لا يعنيه
فاقت علي يد صبري التي تسحبها معه ظلت تنظر له علها تجد نظرة حب واحدة كان ستجعلها تترك والدها وتركض عائدة اليه ولكنه بقي كالتمثال بدون اي تعبيرات
اخذ صبري شاهندا في سيارة اجري
نظرت من الزجاج الخلفي للسيارة فوجدته يقف ينظر إليهم رأت دمعتين تحررتا من أسر ذلك القناع البارد ليخبراها بعشقه
شاهندا وقف العربية
صبري بدهشة يوقف العربية ليه انتي اټجننتي يا شاهندا
شاهندا أنا مش عايزة امشي من هنا أنا عايزة افضل معاهم ارجوك يا بابا أول مرة في حياتي اعرف يعني ايه عيلة في البيت دا أعرف يعني ايه حنان الأم
صبري بجمود للسائق أطلع بلا هبل
انطلق السائق مرة أخري بالسيارة
شاهندا باكية ليه يا بابي
لم يعرها صبري اهتماما واشاح بوجهه الي النافذة بعيدا عنها
بينما عاد هو الي منزله فوجد والدته تجلس على الاريكة بحزن
سعدية بحزن
متابعة القراءة