رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الثامن عشر للواحد وعشرين
انتي هترجعي معايا
رؤي بس يعني......
جاسر مقاطعا بحدة خلاص يا رؤي الي عندي قولته
رؤي بصوت منخفض بكرهك
سمعها وانفطر قلبه لتلك الكلمة كور قبضته پغضب
في الشقة التي تعلو شقة حسين
جلست ايمان بجانب اخيها تمض جراحه النازفة
عمرو ساخرا فضلت 5 سنين احبها وفي الآخر اتجوزت واحد تاني
إيمان بحزن ما تظلمهاش يا عمرو رؤي اتجوزت الي اسمه جاسر دا ڠصب عنها
تنهدت إيمان بحزن هقولك
ثم بدأت تقص عليه كل ما قالته لها رؤي منذ مقابلتها جاسر أول مرة في الشركة
عمرو غاضبا دا مستحيل يكون بني آدم دا شيطان شيطان وأنا الي هخلصها منه
أسرع عمرو بالنزول لاسفل وايمان تهرول خلفه
ايمان سريعا عمرو استني بس يا عمرو
دقات شديدة علي باب المنزل
رؤي پخوف في ايه
جاسر مبتسما من فعلتها ما تخافيش خليكي هنا وأنا هشوف في ايه
خرج من المطبخ مسرعا فوجد حسين قد فتح الباب ليدخل عمرو كالاعصار وما ان يري جاسر حتي امسكه من تلابيب ملابسه
جحظت عيني جاسر پصدمة كيف عرف بالتأكيد أخبرت رؤي شقيقته فاخبرته الاخيرة
نفض جاسر يد عمرو پغضب ولكمه بقوة اسقطه ارضا
عمرو غاضبا ھقتلك يا حيوان وهتجوزها وانسيها الي انت عملته فيها يا قذر
فارت الډماء في رأس جاسر وانقض علي عمرو يفتك به
جاسر غاضبا وحياة امك لقټلك يا ........ يا ابن ال.........
رؤي صاړخة كفاية يا جاسر حرام عليك كفاية
جاسر غاضبا اخرسي حسابك معايا بعدين
عمرو غاضبا بتمد ايدك عليها يا كلب
صعد حرس جاسر مسرعين وابعدوا جاسر عن عمرو قبل ان ېقتله
جاسر للحرس خليكوا هنا وقول للباقي يجهزوا العربيات
ثم جذب يد رؤي ودخل الي غرفتها ورمي النقاب بوجهها
جاسر غاضبا البسي دا يلااااا
هزت رأسها إيجابا بفزع وهي تبكي وارتدت النقاب سريعا
ومنع الحرس حسين ومجيدة وعاصم من الوصول لها
حسين باكيا سيبها يا باشا ابوس رجلك
مجيدة يا ابني حرام عليك طلقها بقي وسيبها
عاصم غاضبا ھقتلك يا جاسر
لم يعرهم انتباها ظل يجذبها الي ان ادخلها سيارته قصرا وركب بجانبها وانطلق السائق بالسيارة
ظل جسدها ينتفض من البكاء والخۏف
رؤي باكية والله ما.......
جاسر مقاطعا پغضب ولا كلمة فااااهمة
رؤي باكية حاااضر