رواية كاملة قمة الروعة الفصول من التاسع للثالث عشر
المحتويات
بكره وهي تتحسس فمها الذي جرحته تلك المعلقة
رد بثقة وقد ارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة طبعا حلو كفاية الي أنا الي عملاه
تلك المرة أحمر وجهه من شدة الڠضب امسك طبق الارز والقاه علي وجهها
جاسر غاضبا كليه بقي طالما انتي الي عملاه
ثم قام ودفعها ارضا وذهب ناحية غرفته بخطي غاضبة وذهب الي غرفته
قامت من مكانها وجمعت الاطباق من علي الطاولة وذهبت الي المطبخ لتغسلهم وقفت علي حوض الغسيل وبصرها متجه ناحية الباب خائڤة ان يعود مرة اخري انتهت مع اذان العشاء
فذهبت إلى غرفتها واغتسلت وبدلت ملابسها وارتدت اسدالها ووقفت بين يدي بارئها تبكي وتشكو له ما تلاقي وتدعوه ان يرفع عنها البلاء
وعندما انتهت من صلاتها امسكت مصحفها الصغيرة وفتحت عشوائيا لتقع عينيها علي ايه
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إن لله وإن اليه راجعون
انهمرت دموعها وهي تشعر بتلك الآيات تعالج ألم روحها المتعبة من جبروت هذا الظالم بدأت تقرأ لا تعرف ما المدة التي مرت عليها ولكنها فجأة وجدت باب غرفتها يفتح ودخل جاسر يرتدي قميص كحلي اللون وبنطال اسود من خامة الجينز ويضع عطره القوي الذي يشعرها دائما بالاختناق
ازدرق جاسر ريقه پخوف عندما وجدها تقرأ في المصحف
جاسر بحدة انا نازل و زي ما قولتلك لو فكرتي تعملي اي حركة وانا برة هخليكي تتمني المۏت ومش هتلاقيه
هزت رأسها إيجابا بهدوء فاغتاظ من هدوءها ذلك
جاسر ساخرا مش عايزة تعرفي انا رايح فين انا رايح اقابل واحدة حلو اوي جمالها صاروخي بصراحة انتي جمبها راجل
رؤي بهدوء خد أخلق نملة
اتسعت عينيه پصدمة هدر سريعا مستحيل طبعا ما اقدرش
رد بقوة يبقي ما تعبش علي خلقه ربنا
نظر لها پصدمة وازدرق ريقه پخوف ثم خرج من الغرفة غاضبا وصفع الباب خلفه
استغفرت الله سريعا وامسكت مصحفها مرة اخري تقرأ فيه
بينما قاد جاسر سيارته پغضب وكلمات رؤي ترن فى اذنه مشدها وهي تصلي او تقرأ القرآن يشعره بالذعر
جاسر غاضبا لا يا رؤي مش انا اللي هخاف من حتة عيلة زيك انا كسرت قبلك كتير وهكسرك واذلك يا رؤي
بعد مدة ليست بالقصيرة وصل جاسر امام الملهي الليلي وډخله
ما ان رآته شاهندا ذهبت اليه مسرعة
شاهندا بدلال شادي اتأخرت ليه كدة كنت هزعل منك خالص لو ما جتش
جاسر مبتسما انا اقدر برضوا ما اجيش في عيد ميلادك كل سنة وانت طيبة
شاهندا وانت طيب انا بجد فرحانة جدا انك جيت
ابتسم ثم جثي علي احدي ركبتيه واخرج علبه الخاتم من جيبه وفتحها امامها
جاسر مبتسما تتجوزيني يا شاهندا
جحظت عينيها في صدمة ذلك المغرور الغامض الوسيم يطلب منها الزواج لا تنكر اعجابها الشديد به رفضه المستمر لها جعلها تتعلق به بشدة نظرة عينيه الجريئة تشعرها بأنوثتها عطره القوي يثير رغبتها به
هي حاليا بين ذراعيه ترقص
جاسر مبتسما انا مش مصدق نفسي ان انتي فعلا وافقتي انا اسعد انسان في الدنيا
شاهندا شادي ممكن اسألك
جاسر مبتسما طبعا يا حبيبتي
شاهندا انت ليه كنت بتعاملني كدة
جاسر عشان حبيتك يا شاهندا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها كنت بحافظ عليكي مني
نظرت له بانبهار وحب ودفنت وجهها في صدره
فارتسمت ابتسامة انتصار خبيثة علي شفتيه
جاسر شاهندا
شاهندا نعم يا حبيبي
جاسر حدديلي ميعاد مع والدك بس يا ربت بسرعة يا شاهندا عشان انا لازم ارجع دبي علي طول انا واخد اجازة اسبوعين بس عدي منهم اسبوع
شاهندا حاضر يا حبيبي
ظل يغمرها ببحور من عشقه الكاذب الي ان ڠرقت فيه بملئ إرادتها
اخذها جاسر في سيارته واوصلها الي منزلها
جاسر مبتسما هتوحشيني اوي
شاهندا وانت كمان
رفع كف يدها وقبل باطنه بحنان
جاسر مبتسما بحبك
ابتسمت شاهندا بخجل مصطنع ثم تركته ونزلت من السيارة
اختفت الابتسامة من علي شفتيه ليحل محلها شرارات الڠضب
جاسر نهايتك قربت اوي يا صبري
الفصل الثاني عشر
جاسر بغل نهايتك قربت أوي يا صبري
قاد سيارته وانطلق الي منزله
دخل المنزل فسمع صوت التلفاز ذهب خلف الصوت فوجدها جالسة على الأريكة تربع قدميها امامها طبق من الفشار لا يعرف من أين أتت به وكوب من العصير تشاهد فيلم كرتون باستمتاع شديد
لا يعرف سر تلك الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه فهي بدت في تلك الحالة كطفلة صغيرة وخاصة مع شعرها الذي تعقده علي هيئة ضفيرتين
هز رأسه نفيا پعنف ليمحو تلك الابتسامة ذهب ناحية جهاز التلفاز وشد المقبس من الكهرباء
رؤي بتذمر طفولي يا رخم أنا كنت بتفرج على الكرتون
ذهب ناحيتها يطوي الأرض تحت قدميه
متابعة القراءة