رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الاول للثامن
المحتويات
حياتك لازم يبقي معاك بكرة من غير ولا غلطة فاهم
هز حسين رأسه إيجابا سريعا پخوف فاهم يا افندم فاهم
رمقه جاسر بتحذير ثم خرج من حيث أتي عائدا الي مكتبه مرة اخري لمراجعة باقي الاوراق اتبعه علي بعدما انتهي من صلاته
انتهي دوام العمل فعاد حسين سريعا الي المنزل تناول القليل من الطعام وظل منكب علي ذلك الملف يراجعه مرارا وتكرارا
مجيدة بحنان حسين قوم يا اخويا ريحلك ساعتين من ساعة ما جيت وانت مكفي علي البتاع دا
حسين بتعب خلاص يا مجيدة قربت اخلص بس لازم الملف يخلص قبل بكرة
مجيدة صحيح يا حسين انا لقيت الملف دا وانا بنضف النهاردة
كان ملف ورقي رمادي اللون نفس شكل الملف الذي يراجعه حسين
مجيدة طيب يا حسين
وضعت مجيدة الملف علي مكتب حسين بجانب بعض الكتب القديمة وذهبت لتعد له كوب من الشاي
بعد عدة ساعات انتهي حسين من مراجعة الملف للمرة العاشرة حتي يضمن عدم وجود اخطاء به ثم وضعه علي المكتب واتجه الي فراشه ونام سريعا من التعب
مجيدة حسين حسين قوم يا حسين الساعة بقت ثمانية
قام حسين بفزع يا نهار أبيض 8 هي رؤي ما صحتنيش ليه
مجيدة مش عارفة يمكن راحت عليها نومه
قام حسين سريعا وارتدي ملابسه واخذ الملف الرمادي من علي مكتبه وأسرع الي عمله
قامت رؤي تصرخ بفزع باااابااااا
مجيدة بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا رؤي
رؤي بانهاك كابوس كابوس يا ماما هو بابا فين
مجيدة راح شغله يا بنتي
رؤي ليه هي الساعة كام
مجيدة الساعة 8
مجيدة معلش يا حبيبتي قومي صلي الصبح وتعالي معلش هاتيلي حاجات من السوق
هزت رأسها إيجابا حاضر يا ماما
خرجت مجيدة من الغرفة فجلست رؤي شاردة في ذلك الکابوس المفزع هزت رأسها نفيا عندما تذكرته وقامت ناحية المرحاض وتوضاءت وأدت صلاة الصبح ثم ارتدت ملحفتها السوداء واخذت النقود من والدتها وذهبت الي السوق لتشتري بعض الطلبات
وصل حسين بعد عناء مع المواصلات دخل سريعا الي مكتبه ليراجع الملف للمرة الاخيرة قبل أن يسلمه لجاسر فتح الملف لتجحظ عينيه بفزع
حسين بفزع يا ادي المصېبة يا ادي المصېبة انا اخدت الملف التاني هعمل ايه دلوقتي يا ربي هعمل ايه
التقط هاتفه سريعا واتصل بزوجته
حسين سريعا بقولك يا مجيدة
مجيدة مقاطعة بقلق خير يا حسين
حسين بصي علي المكتب في ملف رمادي عليه
مجيدة لحظة يا حسين آه أهو يا حسين مش دا الملف الي كنت بتراجعه امبارح
حسين آه هو
مجيدة پصدمة يا نهار أبيض أنت نسيته
حسين هو عاصم عندك
مجيدة لاء عاصم لسه نازل عنده محاضرات لحد بليل
حسين طب اقفلي يا مجيدة علي ما اشوف هتصرف ازاي
مجيدة بقولك يا حسين ابعتهولك مع رؤي
حسين غاضبا لاء رؤي لاء سلام دلوقتي أنا هتصرف
في هذه الاثناء دلفت رؤي وسمعت الجزء الاخير من المكالمة
رؤي خير يا ماما في ايه
قصت مجيدة عليها ما حدث
رؤي أنا هروح ادي الملف لبابا
مجيدة بس يا بنتي .......
رؤي مقاطعة باصرار من غير بس يا ماما ما يرضكيش واحد زي الي اسمه جاسر دا يهين بابا هاتي يا ماما الملف
اخذت رؤي الملف من والدتها ونزلت متوجهه الي شركة جاسر بعد عناء كبير مع المواصلات
رؤي في نفسها الله يكون في عونك يا بابا دا المشوار صعب أوي
دلفت الي الشركة تنظر حولهت بانبهار من فخامة المكان وروعته سألت علي مكتب الحسابات فدلها الساعي عليه
كان حسين يجلس شاردا يفكر في المصېبة التي حلت عليه الي ان وجد رؤي تقف امامه وفي يدها الملف
حسين پصدمة رؤي انتي ايه الي جابك هنا
رؤي جيت ادي لحضرتك الملف
في الخارج نزل جاسر من سيارته وبينما هو يدخل الشركة استوقفه احد رجال الأمن
الشاب جاسر باشا
جاسر بضيق عايز ايه يا زفت علي الصبح
الشاب احم في بنت جت من شوية
ضيق جاسر عينيه باستفهام بنت مين وجاية ليه
الشاب ما اعرفش يا باشا أول مرة اشوفها بس الي اعرفه انها سألت علي مكتب الحسابات ودخلت هناك من شوية بس شكلها غلبانة كدة وطبعا لولا أن حضرتك منعتنا من اننا نرفض دخول اي بنت الشركة ما كناش دخلناها يا باشا
هز رأسه إيجابا وعلي شفتيه ابتسامة
متابعة القراءة