رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الاول للثامن
رؤي ارجوك يا عاصم أنا عارفة أنا بعمل ايه
حسين غاضبا انتي مش عارفة حاجة خالص
جاسر بملل مش هنخلص بقي من الفيلم العربي الخمضان دا أنا زهقت والماذون زهق
رؤي باكية أرجوك يا بابا أنا موافقة والله موافقة
حسين يا بنتي.......
جاسر مقاطعا پغضب ما تخلصونا بقي هتكتب رسمي ولاااااا أنت عارف أنا ممكن اعمل ايه
عاصم غاضبا لاء يا رؤي
رؤي سريعا وهي تبكي لالالا اسكت يا عاصم مالكش دعوة بيا بابا عشان خاطري أنا موافقة
تنهد حسين بقلة حيلة يا بنتي......
رؤي مقاطعة موافقة
هز حسين رأسه إيجابا وذهب ناحية المأذون جلس ووضع يده في يد جاسر وبدأت اجراءات عقد القرآن لتنتهي بجملة جاسر قبلت زواجها
جاسر بضيق وبعدين بقي مش عارفة تمسكي القلم خلصي وامضي
رؤي پخوف حاضر حاضر
خطت اسمها بحروف مرتجفة علي وثيقة اعدامها
لململ المأذون اشيائه سريعا ورحل
جاسر ساخرا مبروك يا عروسة مش يلا بقي ولا ايه عش الزوجية مستنيكي
جاسر غاضبا لاء بكرة ولا بعده هتيجي معايا دلوقتي
رؤي سريعا حاضر هجيب هدومي
جاسر بضيق اخلصي
دخلت الي غرفتها سريعا ووضعت معظم ملابسها في حقيبة صغيرة وجدت والدتها امامها في الغرفة تبكي
مجيدة باكية ليه يا بنتي
رؤي باكية كان عايز يقتلكوا لو ما كنتش وافقت كان هيقتلكوا سامحيني يا ماما
رؤي باكية ادعيلي يا ماما
تركتها رؤي وخرجت فوجدت عاصم جالسا علي احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه ذهبت ناحيته وچثت علي الارض بجانبه
رؤي باكية عاصم عاصم أنا عارفة أنك زعلان مني عاصم أنا مستعدة اضحي بالدنيا كلها عشانك مش بس بنفسي سامحني يا عاصم
رفع نظره لها يرمقها بعتاب وقد امتلئت عينيه بالدموع ليه
جذب راسها لصدره يضمها بقوة خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني في اي وقت اتصلي بيا
او قولي جزر هتلاقيني قدامك في ثانية
ضحكت ضحكة صغيرة من بين دموعها حاضر نظرت حولها فلم تجد والدها
رؤي هو بابا فين
عاصم دخل اوضته
جاسر بضيق هو مسلسل الرحايا دا مش هيخلص يلا مستعجل وورايا شغل
هزت رأسها إيجابا سريعا واحتضنت عاصم مرة اخري ومن بعده طمطم ووالدتها
رؤي باكية قولي لبابا يسامحني يا ماما
مجيدة باكية حاضر يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
جذبها جاسر خلفه پعنف الي أن نزلا من المنزل فادخلها سيارته واستقل مقعد القيادة وانطلق سريعا
في منزل حسين
دخلت مجيدة غرفتها هي وحسين بعدما ساعدت عاصم الي الدخول الي غرفته فوجدت حسين ينظر الي صورة رؤي وهو يبكي
مجيدة باكية حسين
حسين بصوت مخټنق هيدمرها دا مريض خلاص رؤي ضاعت أنا مش هستحمل أشوفها زي ما إسماعيل شاف بنته المۏت عندي أهون
في سيارة جاسر انكمشت رؤي علي نفسها تضم حقيبتها لجسدها تفكر هل ما زال جاسر علي وعده وترتعد كلما جال في بالها انه قد كان فقط يضحك عليها
فاقت من شرودها عندما وقفت سيارة جاسر امام عمارة سكنية ضخمة حديثة الطراز
جاسر ساخرا ما تنزلي ولا هنبات هنا
فتحت باب السيارة ونزلت تمشي خلفه پخوف ناحية المجهول
مرت لحظات كالدهور وهي تقف معه في المصعد ولكنه كان هادئ تماما ولم يعيرها انتباها وصل المصعد الي الطابق المطلوب
فخرج من المصعد وجذبها خلفه الي أن وصلت الي ان وصلا الي باب شقة كبير مطلي باللون الأسود
جاسر ساخرا وهو يفتح باب الشقة حشي برجلك اليمين يا عروسة