رواية كاملة قمة الروعة الفصول من الاول للثامن
المحتويات
وهو دلوقتي في المستشفى
رؤي غاضبة كدة صح أستاذ علي بني محترم كان لازم نعرف أن الموضوع فيه شيطان زيك
جاسر ضاحكا ماشي يا ستي مقبولة منك أنا هاجي النهاردة بليل ومعايا المأذون وبالمرة اطمن على عاصم سلام
خرج جاسر بعد ما فجر قنابل الخۏف والقلق داخل نفوسهم
بعد خروج جاسر مباشرة صدح أذان الفجر في الجامع القريب من منزل حسين
دب بعض الأمل في أورده رؤي فهتفت بحماس بجد بجد يا عاصم
عاصم بجد يا حبيبتي ما تخافيش أنا هروح اصلي الفحر واطلع علي الامتحان مش عايزك تخافي هخلص واجي علي طول بابا أنت هتروح الشغل
حسين لاء يا ابني
قام عاصم الي غرفته وبدل ملابسه وتؤضاء ونزل الي الجامع القريب ليؤدي صلاة الفجر ثم يذهب الي امتحانه
اما رؤي فذهبت وتؤضاءت وأدت صلاة الفجر كانت تبكي طوال صلاته تدعو الله أن يبعد عنها هذا البلاء وينجيها منه بعد أن انتهت سقطت في النوم من التعب والخۏف لتري نفس الحلم مرة اخري ما زال ېصرخ ويستنجد بها وهي تقف تشاهده ولكن تلك المرو وجدت نفسها تمد يدها ناحيته
تجمع المارة حول الشاب الملقي علي الارض غارقا في دمائه واخذوه الي أقرب مستشفي
رن هاتف برقم عاصم
حسين السلام عليكم ها يا عاصم عملت ايه
المتصل وعليكم السلام حضرتك والد الشاب صاحب الموبايل دا
حسين بقلق آه فين عاصم
المتصل أنا آسف يا افندم ابن حضرتك عمل حاډثة وهو دلوقتي في مستشفى .......
صاح حسين پذعر عاااصم
خرجت مجيدة ورؤي علي صوته
مجيدة بقلق في ايه يا حسين ماله عاصم
صړخت رؤي بفزع بينما لطمت مجيدة بيدها علي صدرها
رؤي باكية أنا السبب أنا السبب
مجيدة باكية أنا عايزة ابني هاتلي إبني
ذهب حسين سريعا ليبدل ملابسه وكذلك رؤي ومجيدة
فتح حسين الباب وخرج من الشقة ومن خلفه مجيده ولكن عندما حاولت رؤي الخروج سد الحارسين عليها الطريق
رؤي غاضبة اوعي مالكش دعوة أنا هخرج يعني هخرج
رد الحارس مرة اخري ارجوكي يا هانم ادخلي جوة ما تخليناش نستخدم معاكي القوة
حسين خليكي مع رؤي يا مجيدة
مجيدة باكية أنا عايزة اشوف ابني
حسين غاضبا هطمنك عليه بس ما ينفعش نسيب رؤي لوحدها
هزت مجيدة رأسها إيجابا وعادت الي الشقة مرة اخري ورؤي تصرخ وهي تدعي على جاسر
رؤي باكية منك لله يا جاسر حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا رب خليك مع عاصم واشفيه يا رب يا رب
ربتت مجيدة علي كتفها برفق
مجيدة باكية هيبقي كويس يا رؤي هيبقي كويس قلبي حاسس بكدة روحي يا بنتي صلي وادعيله
هزت رأسها إيجابا سريعا ودخلت الي حجرتها ووقفت تصلي وهي تبكي وتدعو في كل سجدة الي اخيها
في تلك المستشفي
دخل حسين مهرولا الي المستشفي وذهب ناحية مكتب الاستقبال
حسين سريعا والنبي يا إبني في شاب جه من شوية في حاډثة عربية
العامل ايوة يا افندم في اوضة ......
حسين شكرا
هرول حسين يسأل عن الغرفة الي أن وجدها فوجد عاصم راقدا علي فراش المستشفى الأبيض الصغير حول رأسه شاش ابيض وقدمه اليمني موضوعة في جبيرة كبيرة
حسين بلهفة عاصم أنت كويس يا إبني ايه الي حصل
عاصم بابتسامة شاحبة أنا كويس يا بابا الحمد لله
حسين بعتاب مش تاخد بالك يا إبني
عاصم الحاډثة دي مقصودة العربية قاصدة تخبطني
اتسعت عيني حسين پذعر أنت بتقول ايه
عاصم بقولك الحقيقة أنا لمحت الراجل الي كان سايق كان نفس الراجل الي كان مع الي اسمه جاسر دا الصبح
ما كاد عاصم ينهي جملته حتي وجودوا باب الغرفة يفتح ويدخل منه فتحي وهو يحمل بوكية ورد كبير
فتحي مبتسما پشماتة حمد لله على سلامتك يا عاصم بيه مش تبقي تاخد بالك علي العموم دي هدية من جاسر باشا بيقولك دي قرصة ودن صغيرة عشان ما تقفش في طريقه تاني وبيقولك أن اللعب مع الكبار اخرة الحړق پالنار
ثم تركهم وخرج بهدوء
عاصم صدقتني يا بابا
حسين احنا ما ينفعش نسيب رؤي ومجيدة لوحدهم
عاصم دا الي كنت لسه هقوله لحضرتك لازم نرجع البيت بسرعة
هز حسين رأسه إيجابا وذهب سريعا وانهي حساب المستشفى وساعده بعض الممرضين الي ان
متابعة القراءة